أطلق متحف الفن الإسلامي، الذي افتتح أبوابه عام 2008، مشروعاً طموحاً لتحديث صالات عرضه ومساحاته الداخلية، ومع إعادة افتتاح المتحف في خريف 2022، تركّز الحلة الجديدة أكثر على تجربة الزوار، وجذب المزيد من السياح، وتسمح باستيعاب عدد أكبر من الجمهور .
وفقاً للدكتورة جوليا غونيلا، المديرة السابقة لمتحف الفن الإسلامي، تقدّم صالات العرض الجديدة تجربة تفاعلية مميزة ستترك أثرها على الجيل الجديد من الزوار، كما تقدم مساراً شاملاً وأقساماً جديدة تلقي الضوء على روائع الفن الإسلامي التي تعكسها مقتنيات المتحف الشهيرة.
وبهدف إثراء التجربة المتحفية، تحتوي كل صالة عرض على تطبيق جديد سيساعد زوّار المتحف على استكشاف التراث الإسلامي من خلال الحواس المختلفة كالشم، واللمس، والسمع.
“ أحد طموحات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، هو إشراك الأطفال في هذه الرحلة؛ فالعائلات حين تجتمع سوية، ترغب في مشاركة تجاربها وخبراتها ”الدكتورة جوليا غونيلا، المديرة السابقة لمتحف الفن الإسلامي
بالإضافة إلى تحسين صالات العرض الفنية، توضح شيخة النصر، مديرة المتحف، أن الهدف من وراء هذا المشروع هو إثراء التجربة المتحفية للزوّار بشكل عام؛ ويتضمن هذا تحسين مرافق المتحف مثل قسم الأمن، والمجلس، ومتجر الهدايا، وأماكن الجلوس في ردهة المتحف. كما يوفر المتحف مساحة للعائلات والشباب تمكّنهم من المشاركة، والاستكشاف، والتعرّف على تاريخ الفن الإسلامي والثقافة الإسلامية.
“ نأمل أن يجد الجمهور في المتحف مكاناً لخوض تجربة مفيدة وجاذبة وممتعة ”شيخة النصر، مديرة متحف الفن الإسلامي
لبنى زيدان هي أخصائية تحرير محتوى في متاحف قطر
قصة
متحف الفن الإسلامي يشرع أبوابه افترضياً أمام الزوّار
قصة
متحف الفن الإسلامي بحلّة جديدة: ما يتوقعه الزوّار
قصة
التعليم في متحف الفن الإسلامي: نظرة على البرامج الحالية والمستقبلية
قصة
متحف الفن الإسلامي بحلة جديدة: تحديث في الداخل والخارج
قصة
إضاءة على المقتنيات: الشاهنامه
