س: يتناول المعرض فكرة الثقافة البصرية الأميركية. فكيف يمكن نقل هذه الفكرة إلى الجمهور في الدوحة؟
ماسيميليانو جيوني: كان للثقافة الأميركية تأثير هائل (جميل وإشكالي على حد سواء) على الثقافة العالمية. حيث انتشرت بشكل مذهل وبسلاسة كبيرة. وتعد أميركا، إلى حد ما، جزءاً من الهواء الذي نتنفسه، فتجدها في كل مكان، في الأفلام والتلفزيون، وفي طعامنا وملابسنا. وحتى لو قرر أحدنا رفض هذا التأثير، فإنه لن يتمكن من إنكار إدراكه ما يميز الثقافة البصرية الأميركية.
تعد مغناطيسية الثقافة البصرية الأميركية جزءاً من عمل جيف كونز، فهي بارزة في أعماله، وهذا أحد جوانب عمله الذي اعتقدنا أن استكشافه سيكون مثيراً للاهتمام في هذا المعرض. ويمكن للمتجول في المعرض والمتأمل في هذه الأعمال، رؤية رحلة الفنان خلال بحثه عن صوته ومساحته الخاصة في الثقافة الأميركية. حيث يشكل المعرض قصة استيعاب الثقافة المرئية والاستقلال عنها التي ولد جيف كونز وترعرع فيها.