A horizontal white torch with a burgundy leather strap and the logo of Doha 2006 Asian Games
جميع القصص

إضاءة على المقتنيات: نار الضيافة

4 يوليو 2023

فريق القيمين الفنيين في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي

يعرض 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي إحدى أهم المقتنيات الرياضية في تاريخ قطر.

المشاركة مع صديق

رسخت قطر موقعها بسرعة كدولة يشهد لها عالمياً في تنظيم البطولات الرياضية المهمة.

وقد شكلت استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 نقطة انطلاق قطر نحو العالمية على هذا الصعيد. وشهدت البطولة مشاركة 45 دولة في 424 منافسة موزعة على 39 رياضة، بما فيها كرة السلة، ورفع الأثقال، والجمباز.

ترافق نجاح هذه البطولة مع خطة تطوير وتوسيع للبنية التحتية الرياضية تجلت ثمارها بتشييد مرافق عالمية لألعاب مختلفة ومنشآت ضيافة على أعلى المستويات الدولية.

تقاطر نجوم الرياضة نحو قطر، بينما تابعت الجماهير في أرجاء العالم إثارة المنافسات، الأمر الذي جعل قطر تتحول في زمن قياسي إلى وجهة معروفة حول العالم باعتبارها منبراً للتميز الرياضي.

وقد شكّل استاد خليفة الدولي، وقبة أسباير المغلقة متعددة الرياضات، والملاعب الاستثنائية التي شيّدت لاستضافة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، دليلاً جلياً على التزام قطر بالرياضة على أعلى المستويات.

شعلة بيضاء أفقية بحزام جلدي عنابي وشعار دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006

الصورة بإذن من 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي ©2023.

كانت هذه الشعلة جزءاً من مسيرة شعلة الألعاب الآسيوية لعام 2006، وهو تقليد أصيل ما زال مستمراً منذ نسختها الثالثة في طوكيو عام 1958. بدأت المسيرة في الدوحة في 8 أكتوبر 2006 بإضاءة الشعلة تحت شعار "نار الضيافة"، في إشارة إلى الروح الجامعة للمنافسة والصداقة في جميع أرجاء آسيا. عبرت الشعلة ثماني مدن استضافت دورات الألعاب الآسيوية السابقة، والدول الأربع الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، قبل أن تعود إلى الدوحة لبدء مسيرتها عبر المدينة.

تستمد الشعلة شكلها من القرون المقوّسة للمها العربية، وهو الحيوان الوطني في دولة قطر، ويعكس لوناها (الأبيض والعنابي) العلم الوطني لدولة قطر.

حُملت الشعلة التي تزن 1.5 كيلوغرام في مسيرة لإشعال المرجل الذي يأخذ شكل إسطرلاب ضخم في حفل الافتتاح في استاد خليفة الدولي في 1 ديسمبر 2006.

تعرض الشعلة في قاعة "قطر: دولة رياضية عالمية" إلى جانب العديد من المقتنيات الرياضية الأخرى من تاريخ قطر المزدهر. وتقف هذه المقتنيات شاهداً على مجموعة من المسابقات الكبرى التي استضافتها الدولة منذ سبعينيات القرن الماضي، مثل مسابقات الفروسية ورياضات المضرب، وسباقات المضمار والميدان، وسباقات السيارات، وكرة اليد، وكرة القدم.

خطط لزيارة 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي ومشاهدة النفائس الرياضية التي يضمها.