رسخت قطر موقعها بسرعة كدولة يشهد لها عالمياً في تنظيم البطولات الرياضية المهمة.
وقد شكلت استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 نقطة انطلاق قطر نحو العالمية على هذا الصعيد. وشهدت البطولة مشاركة 45 دولة في 424 منافسة موزعة على 39 رياضة، بما فيها كرة السلة، ورفع الأثقال، والجمباز.
ترافق نجاح هذه البطولة مع خطة تطوير وتوسيع للبنية التحتية الرياضية تجلت ثمارها بتشييد مرافق عالمية لألعاب مختلفة ومنشآت ضيافة على أعلى المستويات الدولية.
تقاطر نجوم الرياضة نحو قطر، بينما تابعت الجماهير في أرجاء العالم إثارة المنافسات، الأمر الذي جعل قطر تتحول في زمن قياسي إلى وجهة معروفة حول العالم باعتبارها منبراً للتميز الرياضي.
وقد شكّل استاد خليفة الدولي، وقبة أسباير المغلقة متعددة الرياضات، والملاعب الاستثنائية التي شيّدت لاستضافة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، دليلاً جلياً على التزام قطر بالرياضة على أعلى المستويات.