تعرض هذه المنحوتة بشكل دائم بجانب الواجهة المائية في حديقة متحف الفن الإسلامي. وتتكون المنحوتة من 17 قطعة من الحجر الجيري، تشكل معاً مقعداً نصف دائري. هذه الحجارة المتواصلة والمترابطة تجسد الجزئيات العلمية الخلاقة والبنية المتواترة الواثقة التي نجدها في القصائد العربية والتي تعكس النمو التدريجي للمجتمع والمواطنة في العالم.
أبدعت الفنانة سلوى روضة شقير (1916–2017) هذا المقعد، لخلق حوار مع حديقة متحف الفن الإسلامي، مشيراً بذلك الى تأثيرات الفنانة النمطية واللامتناهية في الهندسة والفن الإسلامي والعصري، والتطور في المناظر الحضرية والطبيعية.