كان هذا البيت الكبير، الذي شُيّد في أوائل خمسينيات القرن الماضي، ملكاً لعائلة الزمان. وهو يُمثّل مثالاً رائعاً على طراز "الدوحة ديكو" – النسخة المحلية من الطراز المعماري "آرت ديكو" – الذي كان يتوسّع مع مرور الوقت وكان يقع على أطراف مدينة الدوحة في ذلك الحين.
كان المنزل قريباً من مركز تسوق اعتادت النساء ارتياده لشراء السلع والمنسوجات مباشرةً من العائلة، بدلاً من التوجه إلى سوق واقف. كما كان يضم دار سينما مؤقتة في فناء البيت الداخلي، حيث اعتاد الجيران والأطفال التجمع لمشاهدة الأفلام.
بعد مغادرة العائلة للمنزل، تحوّل جزء منه إلى مطعم هندي شهير، وبقي مأهولاً بالعمال الوافدين. أما اليوم، فالبيت منفصل من جميع الجهات ويطلّ على ساحة عامة واسعة وعلى شارع حمد الكبير.