تعود هذه المخطوطة، التي اكتشفت مؤخراً، إلى القرن الثامن عشر الميلادي. وتعد أقدم نسخة من القرآن الكريم تنسب إلى مدينة الزبارة التي صنفتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي.
خُطّت هذه المخطوطة على يد الشيخ أحمد بن راشد المريخي من مدينة الزبارة، وانتهى من كتابتها في 28 أكتوبر 1806، وفقاً للملاحظات المكتوبة بوضوح على المخطوطة، والتي تذكر اسم ناسخها وتاريخ ومكان نسخها.
تتكون هذه المخطوطة من مجلدين، يضم كل منهما 15 جزءاً من القرآن الكريم. يضم الأول السور القرآنية من سورة الفاتحة إلى سورة الإسراء والآيات الأولى من سورة الكهف. بينما يشمل الثاني ما تبقى من سورة الكهف وصولاً إلى نهاية سورة الناس. وتحمل الصفحة الأخيرة بعض الأدعية والكلمات التي تبين اسم الكاتب وتاريخ كتابة النسخة.
من الخارج، تم تغليف كل من المجلدين بغلاف جلدي مزخرف بأنماط هندسية ونباتية وذات طابع هندي. وقد حفرت هذه الزخارف بالضغط والحرارة. ومع مرور الوقت تضرر الغلافان، وتم ترميمهما.