en

بدون عنوان 2025 (لا خبز لا رماد)، 2025 للفنان ريكريت تيرافانيا

يحوّل العمل التركيبي "بدون عنوان 2025 (لا خبز لا رماد)" حديقة متحف الفن الإسلامي إلى مساحة للتشارك والتأمل وبناء المجتمع.

المشاركة مع صديق

ريكريت تيرافانيا (مواليد 1961) فنان تايلندي معاصِر يشتهر بإبداعه أعمالاً فنية تجمع الناس وتُقارِب فيما بينهم عبر تجارب مشتركة.

يدعو ريكريت تيرافانيا زُوّاره في عمله "بلا عنوان 2025 (لا خبز لا رماد)" إلى تجرِبة المِساحة كما يشاؤون: كعمل تركيبي فني، أو كمكانٍ للأكل، أو للحوار، أو للتأمل ببساطة.

يعمل الجناح كمِساحة مرنة وتعاونية تشجّع الزوّار على جلب أفكارهم الخاصة إليها، وإذ يستلهم تصميمُه التراث الإسلامي لقطر من خلال شكله الثماني الأضلاع الذي يحاكي عمارة متحف الفن الإسلامي، فإن بلاطه العنابي اللون إشارة إلى اللون الأدعم في علم قطر. أما الأنماط الهندسية فتمتدّ على سطح البلاط في تشكيلات مقصودة ولطيفة، كأنها تمثّل حواراً بصرياً تتداخل فيه المجتمعات، بثقافاتها وتقاليدها، ويؤثّر بعضها في بعض لتُجسد التجرِبة المتعددة الثقافات التي تميّز قطر وحديقة متحف الفن الإسلامي.

يستمد هذا العمل التركيبي إلهامه من أداءٍ قدّمه الفنان الأرجنتيني فيكتور غريبّو في عام 1972، حيث أُعِدَّ الخبز ووُزِّع في شوارع بوينس آيرس في فعل يجسد روح المشاركة المجتمعية، ويمثّل إيماءة سخاء تلاشت عبرها الحدود بين الفن والحياة.

هنا في قطر، يمدّ تيرافانيا هذه الإيماءة إلى الحاضر ليتيح لخبّازين من مجتمعات قطر المتنوعة تحويل المساحة إلى مكانٍ للمشاركة والانتماء.

يستمر هذا العمل التركيبي من 7 نوفمبر، 2025، وحتى 6 فبراير، 2026، وهو جزء من سلسلة من البرامج التي تسبق انطلاق النسخة الافتتاحية من رباعية قطر.

تُقام رباعية قطر بوصفها فعالية فنية وطنية متعددة التخصّصات، تُنظَّم مرة كل أربع سنوات، وتُفتتح في نوفمبر 2026، وهي جزء من "الرواق: فنون وعمارة".