ملاحظة: الوصول إلى هذا العمل الفني محدود، ويقتصر في الغالب على نزلاء المنتجع فقط.
ساي جوو تشانغ (مواليد 1957، تشينتشو، الصين)
حائز على جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية لعام 1999، وجائزة إيسامو نوغوتشي لعام 2020، إلى جانب جوائز أخرى. ظل ساي، لعدة عقود، يستكشف الوسائط المختلفة، بما في ذلك الرسم بالبارود، والرسم، والأعمال التركيبية، والفيديو، وفنون الأداء.
يحاول الفنان في هذا العمل الفني "عودة إلى الوطن"، الربط بين تاريخ وثقافة تشينتشو، مسقط رأسه في الصين، وبين الدوحة. كانت تشينتشو ذات يوم مدينة مهمة على طريق الحرير البحري، وأحد أكبر الموانئ البحرية في العالم. ومنذ عهد سلالة تانغ (618–907م)، رحل العديد من العرب إلى تلك المدينة الساحلية واستقروا فيها، وفي وقت لاحق، خلّف أولئك العرب وراءهم العديد من المقابر.
يتألف هذا العمل الفني من 62 صخرة جرانيتية كبيرة تحمل نقوشاً، وتستحضر شواهد القبور العربية في تشينتشو بأشكالها ونقوشها، منها ثلاث عبارات بليغة منقوشة تكررت في هذا العمل الفني:
- "كلُّ نفس ذائقةُ الموت" (القرآن الكريم، سورة آل عمران، الآية 185)
- "وما الحياةُ الدنيا إلا متاعُ الغرور" (القرآن الكريم، سورة آل عمران، الآية 185)
- "مَوْتُ الغَرِيبِ شَهَادَةٌ" (قول مأثور)
من خلال هذا العمل الفني، يعود العرب الذين توفوا خارج موطنهم في أرض بعيدة مثل تشينتشو في الصين، إلى وطنهم في العالم العربي الإسلامي.