قلعة ومسجد زكريت

يُعتقد أن قلعة زكريت بُنيت بين عامي 1809 و1812، وهي القلعة الوحيدة في المنطقة الغربية من قطر. ويعود تاريخ مسجد زكريت، القريب من القلعة، إلى أوائل القرن العشرين.

المشاركة مع صديق

مفتوح أمام الزوار

السبت – الخميس: 9 صباحاً – 5 مساء
الجمعة: 12:30 ظهراً – 5 مساء

بنيت قلعة زكريت في الأصل لأغراض دفاعية، وقد بنيت بالكامل من أحجار الفروش (صخور الشاطئ) في عهد الشيخ القبلي رحمة بن جابر الجلاهمة.

أما تصميم القلعة، فجاء على شكل مستطيل، ثم أضيفت الأبراج إلى زواياه الأربع في مرحلة لاحقة لتوفير مزيد من الدعم والثبات للأسوار. كما اكتشف علماء الآثار هياكل صغيرة، من بينها ثلاث مدابس (غرف لعصر التمر)، في المنطقة الواقعة بين القلعة والبحر.

يضم مسجد زكريت فناء تعلو كلاً من جداره الشمالي الجنوبي مئذنة أسطوانية، وتعلو كل مئذنة منهما قبة مثبتة على ستة أعمدة. وتتصل قاعة الصلاة المفتوحة بالفناء الخارجي عبر سبع بوابات. أما النافورة فقد أضيفت في وقت حديث نسبياً.

وخلال عمليات التجديد والترميم الأخيرة، أزيلت جميع الإضافات من أجل إعادة المسجد إلى تصميمه الأصلي. كما استخدمت خلال ذلك مواد البناء التقليدية في صيانة الأسقف والجدران، وإعادة بناء البوابات الأصلية.

وعلى مسافة قريبة من القلعة والمسجد، يقع العمل الفني العام شرق - غرب/غرب - شرق للفنان العالمي ريتشارد سيرا، والذي يعد موقعاً بارزاً يستحق الزيارة.

مئذنة بيضاء ذات قبة مضاءة من الداخل. تظهر في الخلفية  سماء زرقاء ملبدة بالغيوم البيضاء.

مئذنة مسجد زكريت ذات القبة ، وتقع على زاوية أحد جدران الفناء. الصورة ⓒ متاحف قطر

هيكل حجري يضم عدداً من الدرجات الحجرية، مبني على شاطئ البحر

مجموعة من الدرجات المبنية بصخور الشاطئ، تشكل جزءاً من الهيكل المستطيل لقلعة زكريت. حقوق الصورة: ⓒ متاحف قطر