تُطلق الجماهير الكورية على ريو لقب "الأمير"، لمكانته الاستثنائية في لعبة تنس الطاولة. ويشتهر ريو بإمساكه المضرب كقلم الكتابة، ولا يستخدم مطلقاً الجانب الخلفي من مضربه، بل إن مضربه لا يحتوي على مطاط في الجزء الخلفي. يعتمد ريو على حركة قدميه الاستثنائية والضربات الأمامية الالتفافية الصاروخية لتسجيل النقاط.
تُوفر طريقته في إمساك المضرب مرونة ممتازة للمعصم، وتحكمًا ممتازًا في الضربات الأمامية، لكنها تحدّ من مدى الضربات الخلفية، مما يجعلها خيارًا أقل شيوعًا بين اللاعبين المعاصرين.
خاض ريو أول مباراة احترافية له وهو في الثامنة عشرة من عمره، وفاز بأول ميدالية ذهبية وهو في العشرين من عمره، خلال دورة الألعاب الآسيوية 2002 في بوسان. بينما فاز بميداليته الأولمبية الأخيرة في منافسات الفرق في أولمبياد لندن 2012، حيث حصد الميدالية الفضية بفوزه على فريق ألمانيا، وكانت الميدالية الذهبية من نصيب فريق الصين.
وفي نهاية المطاف، هُزم ريو في منافسات الفردي والزوجي في بطولة قطر المفتوحة عام 2011 على يد الصيني شو شين وفريقه.
منذ اعتزاله الرياضة، شغل العديد من المناصب في اللجنة الأولمبية الدولية، ولا يزال يعتبر أحد أعظم الشخصيات في هذه الرياضة.
تقدم هذه القطعة الموقعة لمحة عن المنافسات الرياضية الكبرى، وتُظهر دور قطر في استضافة أبرز الرياضيين والبطولات العالمية.
خطط لزيارة 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي لرؤية مضرب ريو سونغ مين وغيره من المقتنيات الرياضية الشهيرة.