البيانات الصحفية

"دليل الرحلات الثقافي" من إبداع الفنان الفرنسي لابان مُتاح الآن

30 نوفمبر 2022

برنامج الأعوام الثقافية يسافر بقطر إلى العالم بمبادرة إرث جديدة

نزّل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

أعلن برنامج الأعوام الثقافية اليوم عن وصول كتاب "دليل الرحلات الثقافي" الذي أبدعه الفنان الفرنسي الشهير لابان في إطار العام الثقافي قطر – فرنسا 2020. هذا الكتاب متوفر الآن لشرائه في كل متاجر إن-كيو وكذلك في متجر إن-كيو على الإنترنت.

"دليل الرحلات الثقافي" هو كتيب رسوم سفر مصور أُعد على مدار ثلاثة أسابيع استكشف خلالها لابان شبه الجزيرة، ورسم أشخاصًا وأماكن على امتداد رحلته، تذوق أطباقًا تقليدية مثل المضروبة، وارتشف القهوة العربية في المجلس، وزار متحف قطر الوطني بعمارته اللافتة للنظر، كما وجاب أرجاء السوق ومنطقة الخليج الغربي والحي الثقافي - كتارا وغيرها الكثير. وخلال رحلته، صور لابان معالم في الصحراء، من بينها موقع الزبارة الأثري ومنحوتات ريتشارد سيرا الضخمة في زكريت. ولذلك فإن دليل السفر هذا يُلقي الضوء على روائع دولة قطر.

وجاء في تعليق لعائشة العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية عن الكتاب: " يسرني بالغ السرور مشاركة هذا الكتاب الجميل والقصص العديدة التي يرويها مع القراء داخل قطر ومن جميع أنحاء العالم. لقد لمسنا، خاصة خلال كأس العالم FIFA، مدى قوة الروابط الثقافية في إزالة حواجز العبارات المجازية والصور النمطية فاسحة بذلك المجال أمام غريزتنا الإنسانية في التواصل لِتُشرق وتتألق. نحن ممتنون للفنان لابان على هذه الشهادة الرائعة على متعة استكشاف الثقافات الأخرى."

لابان فنان فرنسي يعيش في برشلونة. يرسم بسرعة ودقة، انطلاقًا من مشاهدته المباشرة لكل ما حوله، ويصور محيطه والأماكن التي سافر إليها. انخرط لابان في رابطة الرسامين الحضريين Urban Sketchers منذ تأسيسها، وقد عُيِّن رسامًا رسميًا لسلاح الجو الفرنسي والفضاء عام 2019.

برنامج الأعوام الثقافية

تعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم. تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، طورت متاحف قطر مبادرة "الأعوام الثقافية" – وهي برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها. ومع أن البرامج الرسمية لا تستغرق سوى عامًا واحدًا، فغالبًا ما تمتد أواصر الصداقة أمدًا طويلًا.

واحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لهذه المبادرة، تدخل الأعوام الثقافية هذا العام في شراكة مع كافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وسيضم العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 الدول الـ 26 من المنطقة التي لديها سفارات قائمة بالدوحة، وهي أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، والمغرب، ونيبال، وعُمان، وباكستان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

تم التخطيط للعام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والحي الثقافي - كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، والمجلس الوطني للسياحة، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بمساعدة سفارات الدول المشاركة لدى الدوحة.

يُقام العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، بدعم من الخطوط الجوية القطرية. وتضم قائمة الرعاة السابقين كلًا من فودافون، وقطر غاز، وشل، وأريدُ، ومجموعة فنادق ومنتجعات شانغري لا، ومجموعة لولو الدولية، ومركز قطر للمال، وقطر للبترول، وإكسون موبيل.

شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021.

تابعوا برنامج العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وأشيروا لحسابات التواصل الاجتماعي على: @yearsofculture, #yearsofculture #QatarMENASA2022

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معاً لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.

من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

تابعونا عبر الإنترنت:

متاحف قطر

تويتر: @Qatar_Museums | إنستغرام: @Qatar_Museums | فيسبوك: @QatarMuseums

للتواصل الإعلامي

عالميًا:

جوليا إسبوزيتو julia.esposito@finnpartners.com

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وقطر

آنيا كوتوفا akotova@qm.org.qa

نزّل الصور والبيانات الصحفية