البيانات الصحفية

إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي في حلته الجديدة وتدشين ساحة الأعلام

4 أكتوبر 2022

إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي في حلته الجديدة وتدشين ساحة الأعلام بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية

نزّل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

تحت الرعاية الكريمة  لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد  آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعادت  متاحف قطر اليوم افتتاح متحف الفن الإسلامي في حلته الجديدة ، بعد مشروع إعادة تأهيل استمر لمدة عام لتحسين المرافق، وإعادة تصور وتركيب صالات عرض مجموعته الدائمة. 

حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر .

كما حضر الحفل دبلوماسيون ومبعوثون ثقافيون يمثلون جميع دول المنطقة التي يتم الاحتفال بها معًا في إطار العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022.

كما دشّن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، ساحة الأعلام .

ورافق سعادته خلال التدشين سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة ، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب.

وساحة الأعلام هي وجهة مجتمعية جديدة أطلقها برنامج الأعوام الثقافية، التبادل الثقافي الدولي الذي يعمق التفاهم بين الأمم والشعوب، والذي بدأ عقب فوز قطر باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 .

وتقع ساحة الأعلام بالقرب من حديقة متحف الفن الإسلامي وهي بمثابة مساحة جديدة للتجمعات وموقعًا للمهرجانات والاحتفالات وغيرها من الفعاليات من أجل سكان قطر.

وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ، إنه لمن دواعي الفخر والسرور أن نعيد افتتاح متحف الفن الإسلامي، الذي يدعو أفراد المجتمع لاستكشاف المتحف بحلته الجديدة، وأيضًا الزوار الجدد، ومنهم هذا العدد الكبير من الزوار الذين سيأتون لحضور مباريات كأس العالم، لتجربة استكشاف المتحف لأول مرة .

وأضافت سعادتها : مثل افتتاح متحف الفن الإسلامي، الذي ما زال يمثل إحدى أهم التجارب التي تعبر عن تراثنا وثقافتنا، عام 2008، نقطة تحول بالنسبة لدولة قطر، حيث كان إيذانًا بظهور الدولة كوجهة ثقافية جديدة على مستوى العالم، ومهّد الطريق لإنشاء متاحف ومؤسسات ثقافية أخرى في المنطقة. 

وتابعت "نحن نتطلع إلى المحطة التالية لمؤسستنا، والتي تأتي في أعقاب انطلاق مبادرة قطر تُبدع، وهي سلسلة واسعة النطاق من البرامج الثقافية، تعرض وتشجع أفضل التجارب الثقافية التي تقدمها قطر للمساعدة في تحسين حياة جميع مقيميها وزوارها. لقد اجتمع الكثير من الأشخاص معًا لجعل اليوم حقيقة واقعة، وإنني أشكرهم على دعمهم والتزامهم الدائم بتقديم ثقافتنا وتاريخنا إلى أفراد مجتمعنا."

وأضافت سعادة الشيخة المياسة "'تعد ساحة الأعلام رمزاً شاملاً للمجتمع المتنوع الذي نرحب به في قطر، وللروابط العميقة التي تنبثق من التفاعل بين الثقافات. تتجلى دلالتها بشكل جميل في عمل نجلاء الزين الفني، والذي سيكون تذكرةً دائمةً بترابطنا العالمي. وأدعو شعب قطر وكل من يزور هذا البلد إلى الاستفادة من هذا الفضاء الجديد، ولنجتمع هنا للاحتفال بإنسانيتنا المشتركة."

متحف الفن الإسلامي في حلته الجديدة

متحف الفن الإسلامي، هو إنجاز معماري استثنائي، صمّمه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي" (1917-2019)، الحائز على جائزة بريتزكر، وافتُتح عام 2008، وهي أول مؤسسة افتتحتها متاحف قطر، تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. يقع المتحف في مكان بارز على جزيرة صناعية على الكورنيش، اختارها باي على وجه التحديد. والمتحف عبارة عن منارة للفنون الإسلامية، ومنصة للحوار الدولي ومدّ الجسور بين الماضي والحاضر، وبين الشرق والغرب.

وتقدم صالات عرض متحف الفن الإسلامي في حلتها الجديدة مسارًا شاملاً للزوار، مع تطوير محتوى تفسيري موسع يضع الأعمال ذات الحيثية ضمن سياقها، وتوفير موارد جديدة منوعة وملائمة للأطفال، ما يجعل المتحف أكثر قربًا من العائلات والزائرين الصغار. 

كما ستنظّم صالات العرض وفقًا للمواضيع التاريخية والثقافية، والفترات الزمنية، والنطاقات الجغرافية، وستكشف عن تقاليد عظيمة لمهارة الصنعة الإسلامية. سيقدم متحف الفن الإسلامي أيضًا قسمًا جديدًا عن الإسلام في جنوب شرق آسيا، مركّزًا على العلاقة بين الثقافات المختلفة من خلال المعارض التي تتناول تجارة السلع، وتبادل الأفكار عبر العالم الإسلامي وخارجه. تُسهم التجربة الواسعة التي طالها التحسين في تسهيل توافد الزوار لخدمة أكبر عدد من الجمهور، من خلال مدخل معاد تشكيله، ومقاهٍ، ومواقع بيع بالتجزئة في شكل جديد. توافق جميع التحسينات التي أُجريت على المبنى رؤية المصمم "آي إم باي". وقد تعاون المتحف مع شركة "ويلموت وشركاؤه" الفرنسية للتصميم الداخلي والهندسة المعمارية، والتي سبق واستعان بها آي إم باي، طوال عملية إعادة التركيب.

من جانبها، قالت الدكتورة جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي: "أتشرف بقيادة هذا المتحف الاستثنائي في انتقاله إلى مرحلة جديدة من مسيرته. سيقدم هذا المشروع  الضخم لتحسين المرافق قصة جديدة تأخذ الزوار في رحلة شاملة عبر العالم الإسلامي ، كما سيوفر لهم تجربة أكثر عمقاً، يتعرفون من خلالها على التاريخ الحافل للعالم الإسلامي، كما تحكيه مجموعتنا الفريدة."

ساحة الأعلام:

قدمت كتيبة موسيقى القوات المسلحة، فقرة موسيقية، خلال حفل الافتتاح، تلتهُ مراسم رفع  120علمًا يمثلون دولًا في بعثات دبلوماسية مُعتمدة لدى دولة قطر، بالإضافة إلى علم الاتحاد الأوروبي، وعلم الأمم المتحدة وعلم مجلس التعاون الخليجي.

حضر الحفل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إلى جانب سفراء أكثر من 100 دولة.

وقالت السيدة عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: “تسعى مبادرة الأعوام الثقافية إلى اغتنام أي فرصة لتعزيز الروابط بين الشعوب. إننا نؤمن أن الثقافة هي إحدى أكثر الأدوات فعالية للتقريب بين الشعوب وتشجيع الحوار وتعميق التفاهم بين الأمم. ستكون ساحة الأعلام أحد هذه المواقع الفعلية للاحتفاء بالثقافات المختلفة وجمع الناس معًا لإنشاء روابط جديدة".

وقالت الفنانة نجلاء الزين: "نحن، هي، وهو" عمل تركيبي يركز على التفاعل والتواصل البشري. وهي تتألف من من سلسلة من المنحوتات على شكل مقاعد، التي تمتد على أكثر من 313 مترًا من الحجر الجيري المنحوت يدويًا، متفرقة في جميع أنحاء ساحة الأعلام. يعبر هذا المكان عن الوحدة،كما أن العمل فيه باعتباره مكانًا عامًا أضاف معنى إضافيًا لممارستي الفنية. والمنحوتات، التي من المفترض أن تستخدم بالفعل كمقاعد توضح أنماطًا مختلفة من التفاعل كالمعارف والصداقات والحب والألفة والانطوائية والثقة والانسيابية والمعوقات. ورغم أن لكل قطعة طابعها الفردي الخاص، إلا أنها تنسجم معًا كمجموعة. آمل أن يكون عملي جزءًا مهمًا من هذا الفضاء العام الجديد، وأن يحتفي بالقواسم المشتركة والصلات الموجودة بين الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات."

###

نبذة عن متحف الفن الإسلامي

تأسّس المتحف عام 2008، وهو أول المشروعات التي أطلقتها متاحف قطر. صممه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي"، وهو تصميم مستوحى من الخطوط المعمارية الإسلامية التقليدية. يحظى المتحف بإطلالة بانورامية على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه. ويعرض المتحف مجموعة قطر العالمية للفن الإسلامي، والتي تضم محتويات يمتد تاريخ بعضها إلى نحو 1400 عام.

وتتنوع هذه المحتويات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والأحجار الكريمة، وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات وتشمل دولاً مختلفة من الهند لإسبانيا لدول الشرق الأوسط، ويعود تاريخ هذه المقتنيات للفترة الممتدة من القرن السابع الميلادي وحتى القرن العشرين.

ويتسم برنامج متحف الفن الإسلامي للمعارض بتنوعه وتجدده المستمر. كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية موسّعة للأطفال والعائلات، مما يجعل المتحف جزءًا حيويًا من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، ويجذب آلاف الزوار كل عام. وتعمل الدكتورة جوليا جونيلا مديرًا للمتحف منذ عام 2017. 

برنامج الأعوام الثقافية

تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، طورت متاحف قطر مبادرة "الأعوام الثقافية" – وهي برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها. ومع أن البرامج الرسمية لا تستغرق سوى عامًا واحدًا، فغالبًا ما تمتد أواصر الصداقة أمدًا طويلًا. وتعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم. شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021.

واحتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لهذه المبادرة، تدخل الأعوام الثقافية هذا العام في شراكة مع كافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وسيضم العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 الدول الـ 26 من المنطقة التي لديها سفارات قائمة بالدوحة، وهي أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، والمغرب، ونيبال، وعُمان، وباكستان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

تم التخطيط للعام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والحي الثقافي - كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، والمجلس الوطني للسياحة، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بمساعدة سفارات الدول المشاركة لدى الدوحة.

يُقام العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، بدعم من الخطوط الجوية القطرية. وتضم قائمة الرعاة السابقين كلًا من فودافون، وقطر غاز، وشل، وأريدُ، ومجموعة فنادق ومنتجعات شانغري لا، ومجموعة لولو الدولية، ومركز قطر للمال، وقطر للبترول، وإكسون موبيل.

شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021.

تابعوا برنامج العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وأشيروا لحسابات التواصل الاجتماعي على: @yearsofculture, #yearsofculture #QatarMENASA2022

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معاً لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.

من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

نبذة عن "قطر تبدع"

تعمل مبادرة "قطر تبدع" على التعريف بالأنشطة الثقافية في قطر والاحتفاء بها والترويج لها.

وتسعى مبادرة "قطر تبدع" عبر تعاونها مع الشركاء في قطاعات المتاحف والأفلام والأزياء والضيافة والتراث الثقافي وفنون الأداء والقطاع الخاص لإعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر، وربط الجمهور مباشرة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة.

للتواصل الإعلامي

محمد خميس مفتاح

mfaraj@qm.org.qa

+974 4402 8544

كيري آن هنريكو: متاحف قطر

khenrico@qm.org.qa

+974 70413862

نزّل الصور والبيانات الصحفية