البيانات الصحفية

متحف الفن الإسلامي ووزارة الخارجية يقدمان معرضاً يسلط الضوء على تجارب اللاجئين الأفغان في قطر بعد الإجلاء

25 سبتمبر 2022

يسلط المعرض الضوء على صمود اللاجئين الأفغان وتاريخ أفغانستان الغني

تحميل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

سيقدم متحف الفن الإسلامي، بالشراكة مع وزارة الخارجية، معرض "سَفر"، وهو معرض مؤقت يسلط الضوء على تجارب اللاجئين الأفغان في قطر بعد إجلائهم في عام 2021. يُقام المعرض في حديقة متحف الفن الإسلامي، ويفتح أبوابه للجمهور في 6 أكتوبر حتى 31 ديسمبر 2022.

يسلط "سَفر" الضوء على تجارب وقصص اللاجئين الأفغان من خلال مجموعة من القصص المصورة والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو بدءاً من نظرة على تاريخ أفغانستان وأهمية موقعها الجغرافي على مفترق طرق التجارة القديمة وثروتها ومواردها الطبيعية، فضلاً عن كونها جزءاً من أهم وأكبر الإمبراطوريات، وأساس الحضارات منذ العصر البرونزي.

قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة متاحف قطر: “قصة الشعب الأفغاني هي قصة صمود في مواجهة التحديات الشديدة التي مروا بها أثناء الإجلاء. إنه لشرف كبير أن نتشارك مع وزارة الخارجية لتسليط الضوء على هذه القصص المؤثرة والملهمة، مع الاحتفال بالثقافة الغنية والتاريخ الغني لأفغانستان".

يسلط المعرض الضوء على أهمية أفغانستان كمركز للنقاش الفكري والتميز الفني لآلاف السنين، ويتناول دعم قطر وعلاقاتها الثنائية مع أفغانستان على مدار الثلاثين عاماً الماضية ودورها خلال عملية الإجلاء في عام 2021.

قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية: "يضيء هذا المعرض القوي، من خلال القصص الحية، على ما يمكن للاجئين فعله فيما لو أتيحت لهم الفرصة والأدوات المناسبة لذلك. وتفخر قطر بدورها في تسهيل إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من أفغان أو جنسيات أخرى من أفغانستان، وستواصل دعم الشعب الأفغاني في مساعيه نحو الاستقرار والازدهار".

خلال فترة وجودهم في قطر، تلقى اللاجئون الأفغان دعماً من القوات المسلحة القطرية، وزارة الصحة العامة، المنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك مؤسسة قطر، والجيل المبهر، واللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية الأخرى، لضمان صحتهم النفسية وراحتهم، وتلبية احتياجاتهم التعليمية. كما تم تعريف الأطفال من جميع الأعمار والبالغين أيضاً بمختلف الفنون والتجارب الثقافية، حيث استطاعوا تعلم مهارات جديدة مختلفة.

نبذة عن متحف الفن الإسلامي

تأسّس المتحف عام 2008، وهو أول المشروعات التي أطلقتها متاحف قطر. صممه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي"، وهو تصميم مستوحى من الخطوط المعمارية الإسلامية التقليدية. يحظى المتحف بإطلالة بانورامية على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه. ويعرض المتحف مجموعة قطر العالمية للفن الإسلامي، والتي تضم محتويات يمتد تاريخ بعضها إلى نحو 1400 عام. وتتنوع هذه المحتويات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والأحجار الكريمة، وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات وتشمل دولاً مختلفة من الهند لإسبانيا لدول الشرق الأوسط، ويعود تاريخ هذه المقتنيات للفترة الممتدة من القرن السابع الميلادي وحتى القرن العشرين. ويتسم برنامج متحف الفن الإسلامي للمعارض بتنوعه وتجدده المستمر. كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية موسّعة للأطفال والعائلات، مما يجعل المتحف جزءًا حيويًا من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، ويجذب آلاف الزوار كل عام. وتعمل الدكتورة جوليا جونيلا مديرًا للمتحف منذ عام 2017. 

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. 

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، وإسماع صوت الشعب القطري.  

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان "تصوير" للتصوير الفوتوغرافي في قطر. وتشمل المشاريع المستقبلية 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي الذي سيتم افتتاحه قريبًا، ومتحف الأطفال - قطر. 

من خلال إدارة الآثار، تقود متاحف قطر العديد من المبادرات للحفاظ على المواقع والمباني التاريخية في قطر وترميمها. كما تطلق المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://qm.org.qa

برنامج الأعوام الثقافية

تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، طورت متاحف قطر مبادرة "الأعوام الثقافية" – وهي برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها. ومع أن البرامج الرسمية لا تستغرق سوى عامًا واحدًا، فغالبًا ما تمتد أواصر الصداقة أمدًا طويلًا. وتعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم.

واحتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لهذه المبادرة، تدخل الأعوام الثقافية هذا العام في شراكة مع كافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وسيضم العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 الدول الـ 26 من المنطقة التي لديها سفارات قائمة بالدوحة، وهي أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، والمغرب، ونيبال، وعُمان، وباكستان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

تم التخطيط للعام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والحي الثقافي - كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، وقطر للسياحة، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بمساعدة سفارات الدول المشاركة لدى الدوحة. يُقام العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، بدعم من الخطوط الجوية القطرية.

شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021.

نبذة عن "قطر تبدع"

تعمل مبادرة "قطر تبدع" على التعريف بالأنشطة الثقافية في قطر والاحتفاء بها والترويج لها.

وتسعى مبادرة "قطر تبدع" عبر تعاونها مع الشركاء في قطاعات المتاحف والأفلام والأزياء والضيافة والتراث الثقافي وفنون الأداء والقطاع الخاص لإعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر، وربط الجمهور مباشرة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة.

للتواصل الإعلامي

محمد خميس مفتاح

+974 4402 8544

mfaraj@qm.org.qa

كيري آن هنريكو

+974 70413862

khenrico@qm.org.qa