البيانات الصحفية

معرض "بغداد – قُرّة العين" في متحف الفن الإسلامي

25 أكتوبر 2022

معرض يقام في إطار العام الثقافي قطر ـــــــ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022

نزّل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، معرض"بغداد - قرَّةُ العين" في متحف الفن الإسلامي.

يقام المعرض في قاعة المعارض المؤقتة حتى 25 فبراير 2023، وهو معرض يستكشف الأهمية التي حظيت بها بغداد في ظل الخلافة العباسية (750-1258)، ويحتفي بتأثيرها البالغ على المنطقة والعالم، وحتى يومنا هذا. "بغداد – قرة العين" يسلّط الضوء على بغداد كمركز سياسي واقتصادي وفكري ازدهر خلال إحدى أكثر الفترات غِنىً بالابتكار في تاريخ العالم. ويأتي المعرض في إطار العام الثقافي قطر- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، وهو برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها، وتعمل مبادرة "قطر تُبدع" على التعريف بالأنشطة الثقافية في قطر، والاحتفاء بها، والترويج لها، على مدار العام.

يستكشف المعرض الدور الفكري والفني العظيم للمدينة التي استقطبت العلماء والفلاسفة من جميع أنحاء العالم، ويوثق قدرتها الهائلة على التعافي من جراح الحروب والعنف والدمار الذي حل بها عبر تاريخها، ويُبرز صمودها المستمر، بناءً على ما تختزنه من ذكريات تراثها العباسي.

ويتولى التقييم الفني للمعرض كل من د. جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي، وفريق التقييم الفني في المتحف، ويضم: سيمون ستروث، و د. منية شخاب أبو دية، والدكتورة تارا ديجاردان، ونيكوليتا فازبو. ويرافق افتتاح المعرض إصدار كتالوج مصور بالكامل يتضمن مساهمات مهمة لباحثين دوليين بارزين.

وقالت د. جوليا غونيلا "يسرّ متحف الفن الإسلامي أن يحتفل بإعادة افتتاحه مؤخرًا في حلته الجديدة بمعرض "بغداد – قرة العين"، وهو معرض يحتفي بتلك المدينة الرائعة التي قدمت إسهامات كبيرة للفنون والعلوم والدراسات الفكرية في المنطقة. ونحن ندعو سكان قطر وزوارها الوافدين لحضور نهائيات كأس العالم لزيارة المعرض لمعرفة المزيد عن بغداد، وإعادة النظر فيما يعرفونه ويفهمونه عن هذه المدينة الخلابة وتاريخها."

يستذكر المعرض ماضي المدينة "المجيد"، ويركز على الدور الذي لعبته في القرن العشرين، وعلى وجه الخصوص تلك الفترة الممتدة بين الأربعينيات والسبعينيات من القرن الماضي، التي شهدت استعادة بغداد لصورتها كمكانٍ مزدهر ونابض بحياة المدينة. يضم المعرض 160 قطعة، بما في ذلك الأعمال المستعارة من مكتبة الفاتيكان الرسولية، مدينة الفاتيكان؛ ومتحف اللوفر، باريس؛ ومتحف متروبوليتان للفنون، نيويورك؛ ومتحف الفنون الجميلة، بوسطن؛ ومتحف الفن الإسلامي، برلين؛ والقسم الشرقي، المكتبة الحكومية، برلين؛ ومكتبة ولاية بافاريا، ميونيخ؛ ومجموعة ديفيد، كوبنهاغن؛ ومتحف بيناكي، أثينا؛ ومؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة؛ ومجموعة ضياء العزاوي، لندن؛ والمكتبة البريطانية، لندن؛ ومكتبة تشيستر بيتي، دبلن. ويتضمن تصميم المعرض الآسر عناصر سينوغرافية، بما في ذلك تصوير لنهر دجلة على أرضية قاعة المعرض، وذلك لخلق رابط بين الموضوعات المختلفة.

يقام المعرض بالتزامن مع معرض آخر بعنوان "مدينة السراب: بغداد 1952-1982" في الطابق الرابع من متحف الفن الإسلامي، حيث يسلط الضوء على الأعمال المعمارية والتصاميم المعمارية لـِ 11 مهندسًا معماريًا، بمن فيهم فرانك لويد رايت، ولو كوربوزييه، ووالتر غروبيوس، وجوزيب لويس سيرت، وألفار وأينو آلتو، وروبرت فنتوري (زميل المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين). يتولى بروفيسور بيدرو أزارا التقييم الفني للمعرض الذي نظمته بعثة كلية العمارة في كتالونيا ببرشلونة عام 2012، وأصبح بعدها معرضًا متنقلًا أقيم في الولايات المتحدة (نيويورك، بوسطن - معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)، ورام الله، وبغداد.

يُعرض حاليًا في متحف الفن الإسلامي حتى شهر مارس 2023 معرض راكو كيتشيزيمون الخامس عشر: جيكينيو -الخزف الياباني التقليدي الحي، حيث تشمل معروضاته طقم شاي للمراسم الاحتفالية مكونًا من أربعة عشر قطعة، من وحي بيئة قطر الطبيعية وشعبها، كتبت عليه أبيات من شعر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر.

ويأتي الكشف عن المعرض في أعقاب إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي البديع في حلته الجديدة للجمهور، بعد مشروع تحسين المرافق، وإعادة تصور وتركيب صالات عرض مجموعته الدائمة. يُعد متحف الفن الإسلامي أحد المؤسسات الرائدة في الفن الإسلامي في العالم، وأول متحف عالمي المستوى في المنطقة، ويمنح ضيوفه تجربة تفاعلية وتعليمية سهلة الوصول. سيقدّم المتحف أكثر من ألف قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثًا، يُعرض العديد منها في صالات العرض الدائمة بالمتحف لأول مرة، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي منذ فترة طويلة.

# # #

نبذة عن متحف الفن الإسلامي

تأسّس المتحف عام 2008، وهو أول المشروعات التي أطلقتها متاحف قطر. صممه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي"، وهو تصميم مستوحى من الخطوط المعمارية الإسلامية التقليدية. يحظى المتحف بإطلالة بانورامية على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه. ويعرض المتحف مجموعة قطر العالمية للفن الإسلامي، والتي تضم محتويات يمتد تاريخ بعضها إلى نحو 1400 عام. وتتنوع هذه المحتويات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والأحجار الكريمة، وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات وتشمل دولاً مختلفة من الهند لإسبانيا لدول الشرق الأوسط، ويعود تاريخ هذه المقتنيات للفترة الممتدة من القرن السابع الميلادي وحتى القرن العشرين. ويتسم برنامج متحف الفن الإسلامي للمعارض بتنوعه وتجدده المستمر. كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية موسّعة للأطفال والعائلات، مما يجعل المتحف جزءًا حيويًا من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، ويجذب آلاف الزوار كل عام. وتعمل الدكتورة جوليا غونيلا مديرًا للمتحف منذ عام 2017. 

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. 

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، وإسماع صوت الشعب القطري.  

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان "تصوير" للتصوير الفوتوغرافي في قطر. وتشمل المشاريع المستقبلية 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي الذي سيتم افتتاحه قريبًا، ومتحف الأطفال - قطر. 

من خلال إدارة الآثار، تقود متاحف قطر العديد من المبادرات للحفاظ على المواقع والمباني التاريخية في قطر وترميمها. كما تطلق المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://qm.org.qa

برنامج الأعوام الثقافية

تعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم. تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، طورت متاحف قطر مبادرة "الأعوام الثقافية" – وهي برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها. ومع أن البرامج الرسمية لا تستغرق سوى عامًا واحدًا، فغالبًا ما تمتد أواصر الصداقة أمدًا طويلًا.

واحتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لهذه المبادرة، تدخل الأعوام الثقافية هذا العام في شراكة مع كافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

وسيضم العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 الدول الـ 26 من المنطقة التي لديها سفارات قائمة بالدوحة، وهي أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، والمغرب، ونيبال، وعُمان، وباكستان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

تم التخطيط للعام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والحي الثقافي - كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، والمجلس الوطني للسياحة، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بمساعدة سفارات الدول المشاركة لدى الدوحة.

يُقام العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، بدعم من الخطوط الجوية القطرية.

شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021.

وتضم قائمة الرعاة السابقين كلًا من فودافون، وقطر غاز، وشل، وأريدُ، ومجموعة فنادق ومنتجعات شانغري لا، ومجموعة لولو الدولية، ومركز قطر للمال، وقطر للبترول، وإكسون موبيل.

تابعوا برنامج العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وأشيروا لحسابات التواصل الاجتماعي على: @yearsofculture, #yearsofculture #

نبذة عن "قطر تبدع"

تعمل مبادرة "قطر تبدع" على التعريف بالأنشطة الثقافية في قطر والاحتفاء بها والترويج لها.

وتسعى مبادرة "قطر تبدع" عبر تعاونها مع الشركاء في قطاعات المتاحف والأفلام والأزياء والضيافة والتراث الثقافي وفنون الأداء والقطاع الخاص لإعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر، وربط الجمهور مباشرة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة.

للتواصل الإعلامي

محمد خميس مفتاح

mfaraj@qm.org.qa

+974 4402 8544

نزّل الصور والبيانات الصحفية