بيان صحفي

متحف قطر للسيارات يطلق مسابقة في لعبة ماينكرافت بعنوان مُكعّب على مكعب في لعبة ماينكرافت: من أجل تصميم نظام نقل مستدام

14 فبراير 2024

المسابقة تستكشف العلاقة بين الألعاب الإلكترونية، والاستدامة، والتكنولوجيا، بهدف تسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به المنصات الافتراضية في تعزيز الوعي والعمل البيئي.

نزل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

أعلن متحف قطر للسيارات، المندرج تحت مظلة متاحف قطر، بالتعاون مع مايكروسوفت، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وحلول التكنولوجيا الإبداعية (‏CTS‏)، ومجموعة شاطئ البحر، عن إطلاق مسابقة "مُكعّب على مكعب في لعبة ماينكرافت: من أجل تصميم نظام نقل مستدام"، بهدف تحدي الطلاب لتصميم نظام نقل مستدام في عالم لعبة ماينكرافت الافتراضي.

الغرض من المسابقة هو تصميم نظام نقل يراعي البيئة ويهدف إلى تقليل الآثار الضارة بها أثناء نقل شخصيات اللعبة في عالم ماينكرافت. وسواء كان النظام يعمل باستخدام السكك الحديدية التي تعتمد على الطاقة الشمسية، أو الدراجات التي تعمل بالدواسة، أو القوارب الكهربائية، أو أي وسيلة نقل مبتكرة أخرى، فإن الهدف هو إبراز معالم الإبداع، وقابليتها للتوظيف، والأهم من ذلك، إظهار الاستدامة في التصميم.

سيعرض المشاركون أعمالهم مركزين على عناصر مثل الطاقة المتجددة، وتقليل البصمة الكربونية، وإحداث آليات نقل ذات كفاءة عالية. وستُقيَّم الأعمال المشاركة بناءً على معايير الاستدامة، وقابليتها للتوظيف، وجمالياتها، وتأثيرها العام على عالم ماينكرافت.

المعايير التي ستُقيَّم الأعمال المشاركة بناءً عليها:

  • الاستدامة: ما مدى تأثير نظام النقل في تقليل الآثار على البيئة؟
  • قابلية التوظيف: ما مدى فعالية وكفاءة نظام النقل في تحريك شخصيات اللعبة بين المواضع داخل عالم ماينكرافت؟
  • الابتكار والإبداع: ما هو مستوى الأصالة والإبداع والتفرد في التصميم؟ وما درجة ابتكار وسيلة النقل المصممة مقارنة بغيرها من أنظمة النقل التقليدية؟
  • الجماليات: ما مدى جاذبية التصميم واندماجه في عالم ماينكرافت؟ وإلى أي مدى يحصل هذا الاندماج مع البيئة المحيطة؟
  • قابلية التوسع والقدرة على التكيُّف: هل يمكن توسيع نظام النقل أو تعديله بسهولة لاستيعاب التغييرات أو الاحتياجات المستقبلية داخل عالم ماينكرافت؟
  • كفاءة الموارد: إلى أي مدى هناك انتفاع بالمواد والطاقة المتوفرة في بناء نظام وسائل النقل وتشغيله؟

على جميع الراغبين بالمشاركة تقديم رابط لمقطع فيديو مسجل يتضمن شرحًا للإبداع المصمّم في لعبة ماينكرافت، والتقديم مفتوح حتى 28 فبراير 2024، وستقدم مجموعة شاطئ البحر الجوائز للفائزين.

تُقام المسابقة بالتزامن مع أحدث معرض لمتحف قطر للسيارات بعنوان "الدراجة الهوائية ومستقبل التنقل"، المعروض ضمن فعاليات معرض إكسبو الدوحة ‏‏2023 في حديقة البدع حتى 16 مارس 2024. ويركز هذا المعرض على الدراجة الهوائية، باعتبارها ابتكارًا تكنولوجيًا عمره 200 عام، ساهم ‏في تطوير جميع وسائل النقل التي تعمل بالطاقة تقريبًا، وقد يحمل مفتاح مستقبلها. ويدعو المعرض الزوار إلى التفكير بشكل إبداعي ‏وتخيل مستقبل النقل في البلاد‎.‎

يمكن للطلاب الاشتراك في المسابقة عبر الرابط

لمزيد من المعلومات عن متحف قطر للسيارات، تفضلوا بزيارةموقعنا الإلكتروني، أو تابعونا عبر إنستغرام@qatarautomuseum

‏– انتهى –‏

متحف قطر للسيارات

سيكون متحف قطر للسيارات مركزًا للثقافة والابتكار من خلال عرضه أحد أكثر مجتمعات ثقافة السيارات حيوية وشغفًا في العالم من خلال مجموعة لا مثيل لها من السيارات والمعارض والتجارب الجاذبة التي توحد المبدعين والمصممين المهندسين وجامعي السيارات وصانعي السياسات من خلال شغفهم المشترك بالسيارات.

‎تم تصميم المتحف الجديد الذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع (320 ألف قدم مربع) من قبل مكتب متروبوليتان للهندسة المعمارية (أوه.إم.إيه)، بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية ريم كولهاس، وسيقام في مبنى مركز المعارض السابق‏.

‎يتم تطوير مشروع متحف قطر للسيارات بدعم من أعضاء المجلس الاستشاري لمتحف قطر للسيارات، والذي تشرف عليه سعادة الدكتورة حصة بنت سلطان الجابر رئيس متحف قطر للسيارات، ويشغل د. الكندي الجوابرة، منصب مدير متحف قطر للسيارات.‏

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال ‏شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. ‏تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها ‏الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها ‏لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. ‏

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد ‏المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ‏من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف ‏قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر ‏الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع ‏صوت الشعب القطري. ‏

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، ‏وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري ‏متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل ‏المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف ‏لوسيل.‏

‎من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، و‏تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ‏ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ‏ومستدامة. ‏

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، ‏وإيمانها بقيمة الابتكار.

# # #

للتواصل الإعلامي:

محمد خميس العبدالله

mfaraj@qm.org.qa