بيان صحفي

متحف الفن الإسلامي يقدم معرض حرير العنكبوت الذهبي

19 مارس 2024

مبتكرا "حرير العنكبوت الذهبي" سيمون بيرز ونيكولاس جودلي يقدمان ثلاث منسوجات رائعة ورداءً صنعت كلها باستخدام حرير العناكب الذهبية غازلةِ النسيج الدائري والموجودة في مدغشقر.

نزل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

يقدم متحف الفن الإسلامي معرض "حرير العنكبوت الذهبي" الذي سيستمر حتى 6 يوليو 2024 في صالة العروض المؤقتة في الطابق الرابع من المتحف. وتمثل المنسوجات التي يقدمها مبتكرا الحرير سيمون بيرز ونيكولاس جودلي ثمار أكثر من عشرين عامًا من التجارب على هذه المادة. فقد شرع الثنائي، في عام 2004، في هذا المشروع الكبير لإنتاج وتصنيع المنسوجات المصنوعة من حرير العناكب.

وسيقدم معرض "حرير العنكبوت الذهبي" جميع المنسوجات الأربعة الجاهزة معًا لأول مرة، إلى جانب المخطوطات والأوراق التاريخية التي توثق هذه العملية. وتشمل المنسوجات رداءً بديعًا دون أكمام، ونسيج لامبا مقصّبًا، وشالًا من نسيج (تفتة) الشفاف، وشالًا منسوجًا من الساتان. ويذكر أنه لا توجد سابقة لمنسوجات حرير العنكبوت الذهبي في العالم بأسره، وتُعرض معًا لأول مرة في الشرق الأوسط. ويتضمن المعرض أيضًا مقطع فيديو مدته 15 دقيقة لسيمون بيرز يناقش فيه تاريخ حرير العنكبوت الذهبي.

وقالت شيخة النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، في تعليقها على المعرض: "يتميز معرض «حرير العنكبوت الذهبي» عن غيره من خلال تبني مبدأ الاستدامة كنهج رئيسي له، ويسلط الضوء على استخدام الحرير النباتي الصديق للبيئة في إنتاج معروضاته النهائية، وهو ما يعد تجسيدًا لموضوع الاستدامة الذي يأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030."

وقد استحضر سيمون بيرز، مبتكر "حرير العنكبوت الذهبي"، حقيقة أن كل قطعة نسيج تحكي قصة معاصرة للغاية، وتمثل ملتقى للتيارات الثقافية العالمية والاستعارات الانتقائية. وأضاف: "أنتجت هذه القطع بعد عملية تفكر ودراسة متأنية، وبمهارات اكتُسبت بعد وقت طويل ومجهود كبير. وبالتالي، هي إبداعات تتمثل رسالتها في الوسيط الذي صنعت منه."

وقد عُرض العديد من أعمال المبتكريْن على مر السنين في مجموعات عامة وخاصة منها: المتحف البريطاني، لندن؛ ومتحف متروبوليتان، نيويورك؛ ومعهد شيكاغو للفنون؛ والمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، نيويورك؛ ومتحف كليفلاند للفنون، أوهايو؛ متحف فاولر، جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس؛ والمتحف الميداني، شيكاغو؛ والمتحف الوطني للفن الأفريقي، سميثسونيان، العاصمة واشنطن؛ ومتحف الإثنوغرافيا، أوساكا، اليابان.

ويعتبر متحف الفن الإسلامي أحد مؤسسات الفن الإسلامي الرائدة في العالم وأول متحف ذي مستوىً عالمي في المنطقة. والمتحف في حلته الجديدة يقدم للزوار تجربة تعليمية أكثر ملاءمة وقربًا منهم، حيث تُعرض أكثر من 1000 قطعة لأول مرة في قاعات العرض الدائمة بالمتحف، تم اقتناء العديد منها وحفظها مؤخرًا، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي عالميًا.

-انتهى-

متحف الفن الإسلامي

تأسّس متحف الفن الإسلامي ذو الشهرة العالمية عام 2008، وهو أحد أول المشروعات التي أطلقتها متاحف قطر. صممه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي"، الذي استوحى تصميمه من الخطوط المعمارية الإسلامية التقليدية. تحيط بالمتحف إطلالة بانورامية لواجهة مدينة الدوحة البحرية، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه. ويعرض المتحف مجموعة عالمية من مقتنيات الفن الإسلامي، والتي يمتد تاريخها إلى نحو 1400 عام، وذلك من القرن السابع الميلادي إلى القرن العشرين. وتتنوع هذه المقتنيات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والمنسوجات والأحجار الكريمة. وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات، وتشمل دولاً مختلفة تمتد من إسبانيا غربًا وحتى إندونيسيا شرقًا. ويستضيف متحف الفن الإسلامي برنامجاً شاملاً يتسم بتنوعه من المعارض التي تلقي الضوء على تراث العالم الإسلامي الثري. كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية موسّعة لطلبة المدارس والعائلات، مما يجعله جزءاً حيوياً من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، ويجذب مئات الآلاف من الزوار كل عام. وتشغل شيخة ناصر النصر وظيفة مدير المتحف.

للتواصل الإعلامي

لميس نصار: lnasser@qm.org.qa | +974 4452 5418

نزل البيان الصحفي والصور