بيان صحفي

متاحف قطر والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يتعاونان لاستضافة ورشة عمل

18 فبراير 2024

مدتها ثلاثة أيام حول اتفاقية التراث العالمي

نزل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

يسرُّ متاحف قطر، بالشراكة مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الإعلان عن بدء ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام تركز على تعزيز حماية مواقع التراث العالمي في قطر والحفاظ عليها. ويهدف هذا التعاون أيضًا إلى تحسين مهارات وقدرات العاملين في مجال التراث في دولة قطر. ومن المقرر أن تقام الورشة، التي تحمل عنوان "آليات ومفاهيم اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 واتفاقية عام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح"، في الفترة من 18 إلى 20 فبراير 2024 في مركز التعليم بمتحف الفن الإسلامي.

وقال محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: "إن الحفاظ على الممتلكات الثقافية وحمايتها مسألة كانت ومازالت مهمة وتتطلب مجهودًا على المستوى الدولي والمحلي وتظافر الجهود الوطنية بين مؤسسات الدولة في سبيل تعزيز هذه الحماية. ونحن تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، سعينا جاهدين في العمل على الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة قطر بالحفاظ على مواقعها وممتلكاتها التراثية من أجل ضمان استدامة التراث الثقافي في المنطقة على المدى الطويل. ومن هذا المنطلق، قامت متاحف قطر بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لعقد هذه الورش المهمة التي تهدف إلى تعزيز فهمنا وتطبيقنا للمعايير والتوجيهات التي وضعتها منظمة اليونسكو لحماية التراث الثقافي العالمي."

وتعد ورشة العمل هذه مبادرة أساسية تهدف إلى تعزيز فهم وتنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي. فهي ملتقىً يجمع الخبراء والعاملين في المجال والأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعمق في الآليات والمفاهيم المبينة في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 واتفاقية عام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح.

وعلقت الدكتورة فاطمة السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية بمتاحف قطر، قائلة: "نحن سعداء بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لاستضافة هذه الورش القيمة. تمثل هذه الشراكة تعاوننا الأول، والذي يعد خطوة هامة في الحفاظ على التراث الثقافي في منطقتنا. تركز ورش العمل المنعقدة على مدار ثلاثة ايام على "آليات ومفاهيم اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، واتفاقية 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح". تجسد هذه الشراكة جهودنا المستمرة في مجال التعاون الدولي وحماية تراثنا العالمي، ونحن حريصون على المساهمة وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال. نتطلع إلى المزيد من المشاركات التي تعزز من أهدافنا المشتركة."

وتشمل النقاط الرئيسية لورشة العمل مناقشات متعمقة ودراسات حالة وجلسات تفاعلية يديرها متحدثون ومنظمون متميزون. وسوف يستكشف المشاركون في هذه الورشة الاستراتيجيات الفعالة للحفاظ على التراث، ويتناولون التحديات التي تفرضها النزاعات المسلحة، ويحددون الأساليب التعاونية للتخفيف من المخاطر وحماية الأصول الثقافية.

توفر ورشة العمل هذه منصة لتوطيد التعاون بين متاحف قطر والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وتأكيد التزامهم بتعزيز الحفاظ على التراث وتوطيد التعاون الإقليمي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.qm.org.qa

###

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال ‏شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. ‏تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها ‏الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها ‏لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. ‏

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد ‏المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ‏من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف ‏قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر ‏الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع ‏صوت الشعب القطري. ‏

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، ‏وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري ‏متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل ‏المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف ‏لوسيل.‏

‎من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ‏تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ‏ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ‏ومستدامة. ‏

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، ‏وإيمانها بقيمة الابتكار.

---

للتواصل الإعلامي

محمد خميس فرج العبدالله

mfaraj@qm.org.qa

نزل البيان الصحفي والصور