بيان صحفي

متاحف قطر توقع مذكرة تفاهم مع سلطة مقاطعة غرب كولون الثقافية لتنظيم معرضين فريدين

25 مارس 2024

-

نزل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

بموجب مذكرة تفاهم بين متاحف قطر وسلطة مقاطعة غرب كولون الثقافية بمناسبة قمة هونغ كونغ الثقافية الدولية الأولى 2024 المزمع انعقادها يومي 25 و26 من شهر مارس 2024، ينظم متحف الفن الإسلامي معرضًا بمتحف قصر هونغ كونغ يضم سجادًا رائعًا وفنونًا زخرفية أخرى من تركيا وإيران والهند في معرض استضافه متحف الفن الإسلامي سابقًا، يُميط اللثام عن النسيج الثقافي الآسر لحقب إسلامية، وسيفتح المعرض أبوابه عام 2025.

علاوة على ذلك، فإن معرض متحف هونغ كونغ للفنون البصرية المعاصرة (M+) الفني “آي إم باي": الحياة هي فن العمارة"، الذي يُقدم تكريمًا لعمل واحد من أعظم المهندسين في القرنين العشرين والواحد والعشرين، سيزور متحف الفن الإسلامي الذي صمم على يد المهندس نفسه في عام 2026.

وُقّعت مذكرة التفاهم بين السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، والدكتور لويس إنج مدير متحف قصر هونج كونج، وسوهانيا رافيل مديرة متحف هونغ كونغ للفنون البصرية المعاصرة (M+).

ومن المقرر أن تشارك السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، ضمن مجريات القمة، في جلسة حول مساهمات المناطق الثقافية في التحولات الاجتماعية والاقتصادية للمدن في 25 مارس 2024 الساعة 11 صباحًا.

وتتطلع القمة إلى جمع قادة عالميين من مؤسسات الفنون والثقافة بُغية تعزيز التبادل الثقافي الدولي وتطوير شراكات على المدى الطويل.

ويعتبر متحف الفن الإسلامي أحد مؤسسات الفن الإسلامي الرائدة في العالم وأول متحف ذي مستوىً عالمي في المنطقة. والمتحف في حلته الجديدة يقدم للزوار تجربة تعليمية أكثر ملاءمة وقربًا منهم، حيث تُعرض أكثر من 1000 قطعة لأول مرة في قاعات العرض الدائمة بالمتحف، تم اقتناء العديد منها وحفظها مؤخرًا، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي عالميًا.

لمعلومات أكثر حول متاحف قطر، تفضلوا بزيارة https://qm.org.qa/ar/

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

متحف الفن الإسلامي

تأسّس متحف الفن الإسلامي ذو الشهرة العالمية عام 2008، وهو أحد أول المشروعات التي أطلقتها متاحف قطر. صممه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي"، الذي استوحى تصميمه من الخطوط المعمارية الإسلامية التقليدية. تحيط بالمتحف إطلالة بانورامية لواجهة مدينة الدوحة البحرية، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه. ويعرض المتحف مجموعة عالمية من مقتنيات الفن الإسلامي، والتي يمتد تاريخها إلى نحو 1400 عام، وذلك من القرن السابع الميلادي إلى القرن العشرين. وتتنوع هذه المقتنيات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والمنسوجات والأحجار الكريمة. وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات، وتشمل دولاً مختلفة تمتد من إسبانيا غربًا وحتى إندونيسيا شرقًا. ويستضيف متحف الفن الإسلامي برنامجاً شاملاً يتسم بتنوعه من المعارض التي تلقي الضوء على تراث العالم الإسلامي الثري. كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية موسّعة لطلبة المدارس والعائلات، مما يجعله جزءاً حيوياً من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، ويجذب مئات الآلاف من الزوار كل عام. وتشغل شيخة ناصر النصر وظيفة مدير المتحف.

للتواصل الإعلامي:

لميس نصار

‎ +974 4452 5418‎

lnassar@qm.org.qa

نزل البيان الصحفي والصور