أعلن M7، مركز قطر لريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا، عن تعاونه مع دار شوميه الفرنسيّة لاختيار مُصمّم من قطر لتنفيذ شعار الدار الجديد باللغة العربية. يُشكّل هذا التعاون خطوة بارزة في مجال ربط المواهب المحليّة بالعلامات التجاريّة العالميّة، ما يجعل دولة قطر رائدة في مجال التصميم والأزياء على مستوى العالم.
علَق تشارلز لونغ، الرئيس التنفيذي لدار شوميه قائلاً: "من المهم أن نشارك ونفهم الشباب ورؤيتهم للمستقبل، إنه جزء من مهمة شوميه. أنا فخور برؤية شعارنا العربي الجديد يتحقق في المنطقة نتيجة للتعاون القوي مع M7 وعقوله الإبداعية في الدوحة."
في إطار هذا التعاون، عملت دار شوميه الفرنسيّة للمجوهرات مع M7 لاختيار مُصمّم غرافيك من قطر طُلب منه تصميم شعار جديد للدار باللغة العربية. وتأكيدًا على التزامها بدعم المواهب والمُبدعين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، شاركت العلامة التجاريّة بزخم في المشاريع الإبداعيّة، والمبادرات التعاونية، والفعاليات، والشراكات. وقد شكل هذا النهج انسجامًا طبيعياً مع M7 والتزامه بتنشيط المنظومة الإبداعية.
قالت مها غانم السليطي، مدير M7: "يُشكّل الالتزام برعاية المنظومة الإبداعية في قطر جوهر رسالة M7، وذلك بهدف توفير فرص عمل مهمة للمُصممين ودفعهم للارتقاء بمسيرتهم في مجال صناعة الأزياء. ويحمل M7 على عاتقه دور مُعزّز للتواصل بين أهم العلامات التجاريّة العالميّة والمُصممين من خلال مبادرات التعاون في مجال الصناعة، في سعيه لجلب كل ما هو عالمي إلى الدوحة، والترويج للمحلي على المستوى العالمي. نتشرف بالتعاون مع دار شوميه التي تتميّز بإرثها الفاخر في سبيل تحقيق هدفنا بتسليط الضوء على المواهب المحليّة في قطر".
دعا موجز المشروع إلى تطوير شعار للعلامة التجاريّة باللغة العربية يتكامل بسلاسة مع شوميه ويعكس إرثها في مجال صياغة المجوهرات والتزامها بالتميّز. صممت الشعار زينب الشيباني. يتمّ تصنيف كلمة "حلية" في الخط العربي على أنها مُصطلح يُستخدم لوصف الجزء الزخرفي المُرتبط ببداية الحروف. انطلاقًا من هذه الكلمة كمصدر للإلهام ودمجها مع التفاعل المُعقّد لأشكال الحروف اللاتينيّة والعربيّة، كمّلت الشيباني تصميم الشعار الذي يُعبّر عن إحساس بالتناغم والتوازن، والذي يرمز إلى الاندماج بين التقاليد والابتكار فضلاً عن التقاط جوهر أناقة شوميه وطابعها الراقي.
تأسست دار شوميه عام 1780، وهي دار مجوهرات باريسيّة مُتواجدة في قلب العاصمة وتحديدًا في ساحة فاندوم الأيقونيّة، وهي مُرادف للتميّز الإبداعي والإلهام الحقيقي. تُشتهر الدار بتيجانها الرائعة، ومجوهراتها الفاخرة. وهي تمتلك شبكة من 70 متجرًا رئيسيًا في جميع أنحاء العالم، أبرزها في طوكيو، وهونغ كونغ، ولندن، والشرق الأوسط. من المُنتظر أن يتمّ دمج الشعار الجديد في هوية علامة شوميه بشكل تدريجي، وذلك في المتاجر الرئيسيّة في كل من قطر، والكويت، والإمارات العربيّة المُتحدة، والمملكة العربية السعوديّة.
ومن خلال مثل هذه المبادرات التعاونية المتخصصة، يؤكد M7 التزامه بتيسير التواصل بين المصممين المحليين والعلامات التجارية العالمية، ومساعدة المواهب المحلية على تنمية مسيرتهم المهنية في مجال الصناعة الإبداعية.
-انتهى-
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.
من خلال المركز الإبداعي، تُطلق متاحف قطر وتدعم مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.
نبذة عن M7
M7 هو مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا. أنشأته متاحف قطر تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. يلتزم M7 بنمو الاقتصاد الإبداعي في قطر من خلال توفير الإرشاد والفرص للمصممين لبناء أعمال ناجحة على الصعيدين المحلي والدولي، كما يساعد المركز على أن تلعب صناعة الأزياء والتصميم دورها في نمو نظام الاقتصاد الدائري الإبداعي في قطر. تشتمل منصات M7 على برامج تطوير وإرشاد شاملة ومعارض وفعّاليات على مستوى عالمي وحلقات نقاشية عامة. يقع M7 في وسط مشيرب قلب الدوحة، حيث يعمل على خلق مساحة للمبدعين من خلال العمل عن كثب مع شركاء المركز المقيمين، واستوديو القص، واستوديو 7، وسكيْل 7، واستوديو فروم، ووركينتون، ومقهى بروفايلز.
نبذة عن زينب الشيباني
هي مُصممة غرافيك وفنّانة مُتخصصة في الطباعة ، من قطر. زينب حاصلة على شهادة مع مرتبة شرف من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. واستحقّت عدة جوائز عن موهبتها الاستثنائية بما في ذلك جائزة المكتب الهندسي العربي للتميّز. كانت فنانة مُقيمة فيISCP بنيويورك، وقد بدأت منذ ذلك الحين تخصصها في الطباعة على الحرير وتنفيذ الكتب الفنيّة. عملت زينب أيضاً في العديد من مشاريع العلامات التجاريّة وتصميم الشعارات للشركات المحليّة بما فيها استوديو ٧، ويلا يوغا، والنسخة العربية من شعار استوديو القص وهي حالياً فنانة مُقيمة ضمن برنامج الإقامة الفنية في مطافئ.
للتواصل الإعلامي:
لولوة المالكي – منسق الاتصال في M7
lalmalki@qm.org.qa