تتناول هذه المحاضرة قوة الأرشيف المعماري كأداة للحوار الثقافي بين الحضارات، من خلال الربط بين ممارسات الماضي والنقاشات المعمارية المعاصرة. يُعيد جورج عربيد النظر في مبانٍ حداثية شُيّدت في الفترة من ثلاثينيات إلى سبعينيات القرن العشرين – وهي مبانٍ غالباً ما كانت مستدامة بطبيعتها قبل أن تصبح "الاستدامة" مصطلحاً تسويقياً. تُبرز المحاضرة دروساً مغفلة في التصميم، والمرونة، والوعي البيئي.
كما تسلط المحاضرة الضوء على الإخفاقات التي نتجت عن عمليات ترميم سابقة جرّدت المباني من هويتها الثقافية و"روحها"، وتقدّم رؤى حول كيفية الاستفادة من إعادة الاستخدام التكيّفي، وصون الثقافة، ودمج التقاليد بالتقنيات المعاصرة، وذلك لتوجيه ممارسات أكثر وعياً وتقديراً للبيئة الثقافية والمعمارية اليوم.
الخبراء المشاركون
جورج عربيد
من خلال مشاركته في تأسيس المركز العربي للعمارة في بيروت وإدارته، ساهم عربيد إلى حدّ كبير في أبحاث عن الإرث المعماري الحديث في المنطقة وتوثيقه والمحافظة عليه. يقدّم نشاطات المركز ومن ضمنها جمع أرشيف العمارة الحديثة.
