تدمج العمارة في قطر بين حداثة الأشكال الهندسية وهوية التصاميم التقليدية. ومن الأمثلة على ذلك متحف الفن الإسلامي البديع، الذي صممه المعماري آي. إم. باي والذي يمزج بين العمارة الإسلامية التقليدية وحداثة القرن الحادي والعشرين، ومتحف قطر الوطني الذي أراد مصمّمه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل أن تأخذ هذه التحفة المعمارية البديعة شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء.
هذه الصروح هي أكثر من مجرد تصاميم تحبس الأنفاس، إذ تمّ بناء كل منها وفق نهج يتبنى الاستدامة، حيث تسعى متاحف قطر إلى نشر التوعية البيئية إلى جانب نشر الفن والثقافة والمعرفة.