وفيما يلي جزء من الشروط التي استوفاها المتحف تجاه التزامه بالمحافظة على البيئة. تصفّح لائحة الشروط الكاملة من خلال زيارة موقع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد".
تصميم صديق للبيئة
يلعب تصميم متحف قطر الوطني المميّز على شكل وردة الصحراء دوراً مهماً في ضمان بقاء المتحف مبرداً بشكل كامل ومُستداماً. ويتميّز التصميم الداخلى باحتوائه على تقنية العزل الحراري التي تساعد في الحد من تسرّب وانتقال الحرارة من خارج المبنى إلى داخله صيفاً، ومن داخله إلى خارجه شتاءً. بينما توفّر الواجهة العلوية، التي تمثّل بتلات وردة الصحراء، بعض الظل الذي يحمي غالبية المبنى من أشعة الشمس المباشرة، مما يقلّل عدد ساعات تشغيل أجهزة التكييف، وبالتالي تقليل الاستهلاك في الطاقة الكهربائية.
متحف خالٍ من البصمة الكربونية
يعتبر متحف قطر الوطني مبنى مترامي الأطراف، وهو مَبني على مساحة 1.5 مليون قدم مربع. لذا فإن التنقّل بين مواقف السيارات، والمقاهي، والمتاجر، يتطلّب بعض الوقت بطبيعة الحال.
وانطلاقاً من حرص متاحف قطر على تصميم المباني وفقاً لمعايير البناء المستدام، تتوزّع في محيط المتحف العديد من مسارات الدراجات الهوائية، وممرات المشاة، وعدد من محطات المترو لضمان سهولة التنقل من وإلى المتحف، إضافة إلى حافلات كهربائية تنقل الزوّار إلى مدخل المتحف بحيث تعمل هذه التقنية على التقليل من الغازات الدفيئة وتلوّث الهواء.
نشجّع جميع الزوّار على استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة للوصول إلى المتحف، ونمنح من يمتلكون سيارات كهربائية أو هجينة الأولوية في مواقف السيارات.
نؤمن بأن القليل يصنع الفرق!
شهادات عالمية في الاستدامة
تلقى متحف قطر الوطني استحساناً كبيراً نظير تصميمه المستدام وطريقة إنشائه وحسن تشغيله. وهو أول متحف في العالم يحصل على معدلات عالية في الاستدامة من عدة هيئات عالمية مُعترف بها دولياً، من بينها شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) من فئة ٤ نجوم، وهي أعلى فئة من الشهادات. كما حاز متحف قطر الوطني على شهادة ذهبية من ليد (LEED)، القيادة في التصميم البيئي والطاقة، وغير ذلك الكثير.