بطل رياضة قفز الحواجز: الفارس الشيخ علي بن خالد آل ثاني

يُعد الشيخ علي بن خالد آل ثاني من أبرز الشخصيات العالمية في رياضة قفز الحواجز، حيث اشتهر بمهاراته الاستثنائية في رياضة الفروسية وإصراره الذي لا يلين لتحقيق البطولات، جاعلاً من رفع اسم قطر عالياً في كل المحافل هدفه الأسمى والأغلى.

ولد شغف الشيخ علي بالخيول منذ نعومة أظفاره، ففي الثامنة من عمره، وجد نفسه منجذباً إلى هذه الكائنات الفريدة وعالم الفروسية المرتبط بها. عندما بلغ سن السابعة عشرة، وتعرّف إلى عالم رياضة قفز الحواجز، أدرك الشيخ علي أنها عشقه الحقيقي، لتكون هذه اللحظة نقطة التحول التي سترسم مسيرته الرياضية كواحد من ألمع الفرسان القطريين.

على مر السنين، ساهم الشيخ علي في زيادة شعبية رياضة قفز الحواجز في قطر، والفضل في ذلك يعود لتفانيه وموهبته ومهاراته التي ما انفكّت تتطور، ما جعل منه قدوة للجيل الجديد من الفرسان القطريين الراغبين في السير على خطاه.

جاء عام 2016 ليمثّل لحظة فارقة في مسيرة الشيخ علي الرياضية، حيث كان عضواً في أول فريق قطري يشارك في منافسات الفروسية ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في ريو دي جانيرو، وحمل علم الوطن الأغلى في موكب الأمم خلال حفل الافتتاح.

هذه الخوذة المعروضة ارتداها الشيخ علي بن خالد آل ثاني أثناء دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، حيث شارك في منافستي القفز الفردي، والقفز الجماعي. ويعد هذا النوع من الخوذ، التي تغطي جزءاً من وجه الفارس، وقاعدة الجمجمة، عنصراً أساسياً من عُدَّة الحماية لهذه الرياضة.

إلى جانب ذلك، مُنِح هذا الوسام للشيخ علي في مسابقة القفز الفردي في ريو 2016. وقد تنافس الشيخ علي على صهوة حصانه المفضل، فيرست ديفيجن، وحصل على المركز السادس. إنجازٌ لم يُظهر موهبته الفردية فحسب، بل ساهم أيضاً في تعزيز حضور قطر في عالم الفروسية الدولي.

ويواصل الشيخ علي بن خالد آل ثاني اليوم تمثيل قطر في أهم المنافسات حول العالم بصفته عضواً أساسياً في فريق فرسان الدوحة القطري لرياضة قفز الحواجز.

خطط للزيارة

الخوذة والوسام معروضان في قاعة الرياضيين في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. خطط لزيارة المتحف اليوم لترى هذه المعروضات بنفسك.