وُلدت رسامة القرن العشرين الجزائرية بايا محي الدين في ظروف فقيرة جداً، وتيتمت في سن الخامسة، ولم يكن يبدو أنها في طريقها إلى أن تصبح فنانة من الأساس، ناهيك عن كونها معترفاً بها دولياً. رغم ذلك، مع وصولها عمر 16 عاماً، كانت قد اكتسبت ما يكفي من الإشادة لإقامة معرضها الفردي الأول.
قصة باية محي الدين هي مجرد قصة واحدة من بين القصص التي تضمها موسوعة متحف عن الفنانين العرب. اقرأ عن ضياء العزاوي، الذي يُعتبر أحد رواد الفن العربي الحديث، وكيف تعرف على الفن من خلال أخيه الأكبر، وكيف كانت الفنانة اللبنانية المعاصرة سلوى روضة شقير ذات شغف فكري كبير ما جعلها ملمّة بمختلف المجالات، كالفيزياء، والشعر العربي، والبيولوجيا الجزيئية، والبصريات.