بيان صحفي

متحف الفن الإسلامي يعلن عن النسخة الثانية من مخيم التحدي للبنين والبنات، في مزيج فريد من التعليم والمهارات والتجارب الثقافية

21 ديسمبر 2024

مخيم التحدي يهدف إلى تمكين الشباب القطري من مهارات القيادة والفخر الثقافي والقيم الإسلامية

نزل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

يفتخر متحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع جهات حكومية بارزة، وهي “قوة الأمن الداخلي لخويا”، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ومؤسسة قطر، ودار التقويم القطري، والهلال الأحمر القطري، بإطلاق النسخة الثانية من مخيم التحدي للبنين والبنات. وقد صُممت هذه المبادرة المبتكرة لإلهام اليافعين القطريين لتنمية مهارات القيادة والوعي الثقافي وروح الاكتشاف.

يقدم المخيم، الذي يرتكز على قيم الوطنية والتعاليم الإسلامية، تجربة شاملة تجمع بين التعليم والترفيه وبناء المهارات في بيئة آمنة وجذابة.

سيقام مخيم التحدي في متحف الفن الإسلامي، حيث من المقرر أن يقام مخيم البنين من 21 إلى 25 ديسمبر 2024، ومخيم الفتيات من 29 ديسمبر إلى 31 ديسمبر 2024. ويتضمن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك ورشات العمل التعليمية، والفعاليات الكشفية، والبرامج الرياضية، وكلها تهدف إلى تعزيز مهارات القيادة، وبث روح التقدير الثقافي، وتشجيع المشاركين على استكشاف تاريخ الفنون الإسلامية.

وتسلط هذه المبادرة الضوء على التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع التنمية المجتمعية ودعم ثقافة المتاحف باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على التراث ونشر المعارف. ومن خلال العمل مع شركاء وطنيين بارزين، يؤكد المخيم على قوة التعاون في تقديم برامج مؤثرة تتماشى مع الأهداف الوطنية وتلهم اليافعين للفخر بهويتهم وقيمهم.

وقال السيد سالم عبد الله الأسود، نائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع، "يعد مخيم التحدي شهادة على تفانينا في غرس القيادة والوعي الثقافي لدى شبابنا. "من خلال الجمع بين التعليم والترفيه والرياضة في بيئة آمنة، نهدف إلى إعداد جيل يفخر بتراثه، مستعد للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع. نحن فخورون بالتعاون مع جهات حكومية مرموقة من أجل إنجاح هذا المعسكر، وضمان مغادرة المشاركين بمعلومات غنية وقيم أصيلة وتواصل دائم مع جمال الفنون الإسلامية".

يعمل مخيم التحدي كمنصة لتخريج جيل مستنير وقادر ومجهز لمواجهة تحديات المستقبل. وقد صُمم المخيم خصيصًا للطلاب القطريين وأبناء القطريات، ويعكس التزام متحف الفن الإسلامي بدعم الهوية الوطنية والقيم الإسلامية من خلال مبادرات هادفة.

لمزيد من المعلومات حول مخيم التحدي وتفاصيل التسجيل، يرجى زيارة https://mia.org.qa/en/calendar/challenge-camp/

-انتهى-

نبذة عن متحف الفن الإسلامي

تأسّس متحف الفن الإسلامي عام 2008، الذي تُديره حالياً "شيخة ناصر النصر مدير متحف الفن الإسلامي"، وهو أحد أول المشاريع التي أطلقتها متاحف قطر. المتحف من تصميم المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي"، وتحيط به إطلالة بانورامية للواجهة البحرية لمدينة الدوحة، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه مما يمنح المدينة منظراً في غاية الروعة والجمال. كما يعرض المتحف مجموعة عالمية من مقتنيات الفن الإسلامي، والتي يمتد تاريخها إلى نحو 1300 عام، وذلك منذ القرن السابع ميلادي إلى القرن الحادي والعشرين ميلادي. وتتنوع هذه المقتنيات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والمنسوجات والسجاد والمجوهرات، وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات بما في ذلك دول الشرق الأوسط، وتمتد من إسبانيا غربًا وحتى إندونيسيا شرقًا. ويُقدم متحف الفن الإسلامي برنامجاً شاملاً يتسم بتنوعه، من المعارض التي تلقي الضوء على تراث العالم الإسلامي الثري، إضافة إلى أنشطة تعليمية موسّعة خاصة بطلاب المدارس، والأطفال، والعائلات مما يجعله جزءًا حيويًا من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، إذ يجذب مئات الآلاف من الزوار كل عام.

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.

نبذة “قوة الأمن الداخلي لخويا”

“قوة الأمن الداخلي لخويا” هي قوة أمنية عسكري، تأسست بموجب القانون رقم (12) لسنة 2003، لها شخصية اعتبارية مستقلة، وتختص وفق قانون إنشائها بدعم ومساندة الأجهزة المختصة بالدولة في المحافظة على الأمن الداخلي للبلاد وتحقيق الاستقرار، ومن مهامها تأمين المواكب الرسمية لسمو الأمير وكبار الشخصيات وضيوف الدولة، وكذلك تأمين سلامة الشخصيات الهامة وضيوف الدولة، والتنسيق مع الجهات المعنية في مكافحة الجريمة، وتأمين المؤتمرات والاجتماعات، وغيرها من الفعاليات بالتنسيق مع الجهات الأخرى، و اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات، وتأمين وحماية المنشآت العامة والمرافق الهامة بالدولة.

وكلمة" لخويا "مستمدة من التراث القطري، وكانت تطلق قديمًا من أهالي قطر علي رجال القبائل المقربين من الحاكم، والمكلفين من قبله لضبط النظام وحفظ الأمن، يدفعهم إلى ذلك حب الله وحب الوطن وحب القائد.

وتتكون قوة الأمن الداخلي " لخويا " من العديد من الادارات والمجموعات الأمنية، لكل منها مهامها المختصة. كما تحرص لخويا إلى جانب مهامها الأمنية أن يكون لها دورًا مجتمعيًا تنفذه بعض اللجان، منها اللجنة الثقافية، التي تقدم من خلال مشاركتها في برنامج " التحدي" مجموعة من البرامج التدريبية لتحسين مهارات عدد ٦٠ طالبًا بالشراكة مع متحف الفن الإسلامي، ووزارة الأوقاف، ومؤسسة قطر، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وجمعية الكشافة القطرية. وتهدف اللجنة الثقافية من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز حب الوطن والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وإقامة أنشطة تعليمية لبناء مجتمع مبتكر وواع.

كما تسعى اللجنة الثقافية من خلال هذه البرامج إلى تحسين مهارات المشاركين وتعزيز التعاون المجتمعي وتقوية الهوية الوطنية، والسعي نحو الاستدامة والشمول، إضافة إلى تأهيل الشباب للمشاركة في صنع مجتمع مبدع والإسهام في تطور ونمو المجتمع بشكل مستدام.

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

تعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من الوزارات الهامة في دولة قطر، التي تطبق الإسلام منهجاً وفكراً وتُعنى بشؤون المسلمين من على منابر المساجد، وفي ساحات الدعوة إلى الله، وفي إدارة بيوت الله وصيانتها والإشراف عليها تحقيقاً لراحة المسلمين من مواطنين ومقيمين، وتتمحور أهميتها في الرسالة المنوطة بها والتي تعكس الوجه الإسلامي للدولة، وذلك من خلال رعاية وتوجيه وتطوير النشاط الديني، وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية السامية والوعي الديني لدى المجتمع القطري، والاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه، وإحياء البحث والتراث الإسلامي، وتيسير شؤون الحج والعمرة ومرافق العبادة، ونشر الثقافة الإنسانية بقيمها السمحة المتعارف عليها والتي تبرز أهمية هذا الدين، لأن الدين عند الله الإسلام، وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي برعاية وإدارة شؤون الزكاة، وادارة شؤون الأوقاف والمصارف الوقفية، معتمدة في ذلك على العمل المؤسسي، والتوظيف الراشد للموارد المادية والبشرية واستخدام التقنيات الحديثة وأفضل المبادرات والممارسات ومواكبة الثورة الرقمية، بجانب التواصل مع المسلمين عبر الشبكة الدولية للمعلومات (إسلام ويب)، والتعاون والشراكة مع جميع فئات المجتمع والمؤسسات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة.

نبذة عن جمعية الكشافة والمرشدات القطرية

بدأت الحركة الكشفية في دولة قطر عام 1956م عندما قامت إحدى المدارس الثانوية برحلة كشفية إلى روضة النعمان، وانتشرت بعد ذلك في مدارس الدوحة، واهتمت وزارة التربية والتعليم بها فأخذت في تشكيل الفرق الكشفية والاهتمام بإعداد القادة وظل الحال حتى عام 1962م، فأقيم أول مخيم كشفي ضم جميع الكشافين بدولة قطر، ومن هذا المخيم بدأ الاهتمام الفعلي بالحركة الكشفية.

وفي عام 1962م صدر قانون تنظيم الحركة الكشفية في قطر في 26 من ذي الحجة 1381ه، الموافق 30 مايو 1962م بإنشاء جمعية الكشافة القطرية؛ لتكون شخصية اعتبارية تتولى الإشراف على الحركة الكشفية في دولة قطر، ويكون مركزها مدينة الدوحة، وتستمد مبادئها من مبادئ الحركة الكشفية العالمية ومن تقاليد البلاد الاجتماعية والثقافية والروحية.

وقد سجلت الكشافة القطرية عربيا كعضو في المنظمة الكشفية العربية خلال المؤتمر الكشفي العربي الخامس في المغرب عام 1962م، وأصبحت مشاركة في المخيمات والمؤتمرات والدراسات الكشفية العربية والعالمية والمناسبات الوطنية التي تحتفل بها الجمعيات والهيئات الكشفية العربية، كما تم تسجيلها عالميا عام 1965م عضواً في المنظمة العالمية للحركة الكشفية وذلك خلال المؤتمر الكشفي العالمي الحادي والعشرين في الولايات المتحدة.

وفي عام 1995م تأسست حركة المرشدات في دولة قطر بناء على صدور لائحة تنظيم حركة المرشدات بدولة قطر. وفي عام 1996م انضمت حركة المرشدات في قطر للهيئة العربية للمرشدات في المؤتمر العربي الرابع عشر والذي عقد بمملكة البحرين. وقد صدر القانون رقم (18) لسنة 1997 م الذي تضمن تعديل مسمى الجمعية لتصبح جمعية الكشافة والمرشدات القطرية. وفي عام 2002 م حصلت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية (مرشدات قطر) على العضوية المنتسبة بالجمعية العالمية للمرشدات خلال المؤتمر العالمي للمرشدات الحادي والثلاثين الذي عقد بالفلبين. وفي عام 2003 م تمت الموافقة على العمل باستراتيجية الجمعية لمدة عشر سنوات (2003 - 2012) تتضمن عدة مجالات في تنمية المراحل، وتنمية القيادات، وتنمية خدمة المجتمع وتنمية التعاون الدولي، وتنمية العلاقات العامة والإعلام، وتنمية الموارد، وتنمية العضوية. وفي عام 2005 م حصلت الجمعية على العضوية الكاملة بالجمعية العالمية للمرشدات خلال المؤتمر العالمي للمرشدات الذي عقد بالأردن. ويشغل سعادة الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي منصب رئيس مجلس ادارة الجمعية، والسيد/ جاسم محمد الحردان المفوض العام للجمعية.

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa

للاطلاع على أبرز مستجداتنا، يمكنكم زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي Instagram, Facebook, Twitter and LinkedIn

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني pressoffice@qf.org.qa

نبذة عن دار التقويم القطري

"دار التقويم القطري: من البداية الرائدة إلى التطور والانتشار"

تأسست دار التقويم القطري كمؤسسة خاصة تهدف إلى إعداد وإنتاج التقويم القطري، ومنح حقوق طبعه ونشره وتوزيعه. تأتي فكرة التقويم القطري كفكرة رائدة منذ مولدها الأول من قبل الشيخ إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، حيث استشعر حاجة المجتمع إلى تنظيم حساباتهم وعباداتهم بشكل دقيق مستندًا إلى الفلك. بدأ الشيخ الأنصاري في إعداد التقويم يدويًا في العام 1371هـ، واستمرت هذه الجهود حتى دخلت تقنيات الطباعة دولة قطر، وتم إصدار أول تقويم قطري مطبوع بتمويل من حاكم قطر في عام 1377هـ.

تواصلت جهود التطوير والتمكين مع الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري، وتم اعتماد التقويم القطري كتقويم رسمي للدولة في عام 1385هـ، بدعم من حاكم قطر آنذاك الشيخ أحمد بن علي آل ثاني. خلال السبعينات والثمانينات، قام الشيخ عبد الله الأنصاري بإصدار تقاويم خاصة بتوقيت مكة المكرمة والمدينة المنورة وجميع عواصم دول الخليج، وتقاويم خاصة بالجاليات المسلمة في الغرب.

تولى ابنه الدكتور محمد بن عبد الله الأنصاري مسؤولية التقويم، وأسس دار التقويم القطري في عام 1410هـ، حيث شهدت الدار تطورًا هامًا في مظاهر وأشكال التقاويم، وتنوعت إصداراتها ومحتوياتها علميًا وثقافيًا. وقد أصبحت دار التقويم القطري مرجعًا معتمدًا لتأريخ الأحداث والوثائق في الدولة.

تستمر دار التقويم القطري في تلقي الدعم المادي والمعنوي الكبير، بفضل التأييد المبارك من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر

نبذة عن الهلال الأحمر القطري

تأسس الهلال الأحمر القطري في مارس عام 1978 كأول منظمة خيرية تطوعية في قطر، بهدف مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة دون تحيز أو تمييز، وهو عضو فاعل في الحركة الإنسانية الدولية التي تشمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وشبكة من الجمعيات الوطنية في 190 بلداً حول العالم، بالإضافة إلى عضويته لعدد من المنظمات الإقليمية والإسلامية، مثل اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

ويختص الهلال الأحمر القطري بتقديم مختلف الخدمات الإغاثية والتنموية محلياً ودولياً، من خلال شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المتخصصين، وقد ظل طوال تاريخه العريق يمارس دوره المساند لدولة قطر في جهودها الإنسانية، واضعاً نصب عينيه رسالة أساسية وهي تحسين حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإن​سانية داخل قطر وخارجها، تحت مظلة المبادئ الأساسية للعمل الإنساني الدولي

  1. الشعار: نفوس آمنة وكرامة مصونة
  2. الرؤية: عالم فيه الضعيف آمن، والقوي ناصر، والهلال الأحمر مفخرة
  3. الرسالة: نستنهض المجتمعات لتواجه الأزمات والمآسي الانسانية، وتنعم بحياة كريمة
  4. القيم المؤسسية: الضعفاء أولاً، التفاني دائماً، الهلال بشركائه، النزاهة أصل، الإتقان رأس مال

رابط الموقع: https://www.qrcs.org.qa/ar/Pages/AboutUs.aspx

للتواصل الإعلامي:

لميس نصار

lnassar@qm.org.qa

+974 4402 5418

فارشا إرياري

veriyari@qm.org.qa

+974 7097 4677

نزل البيان الصحفي والصور