يسُرّ مهرجان قطر للصورة: تصوير، الفعالية الرائدة في دولة قطر، أن يعلن عن "إبداع وإتقان الصورة: دورة متقدمة في التصوير الفوتوغرافي" بالتعاون مع مؤسسة VII، المعروفة بالتزامها بتمكين الأصوات الناشئة في الصحافة المرئية، وكذا مدرسة قطر الإعدادية، المدرسة المهنية المستقبلية للصناعات الإبداعية في قطر، وذلك لتجسيد ذلك التغيير الذي تضطلع به هذه الدورة على أرض الواقع. صُمِّم هذا البرنامج الحصري الذي يستمرّ على مدى ثلاثة أشهر من أجل المصوّرين الفوتوغرافيين الطموحين والتوّاقين إلى تطوير مهاراتهم والرفع من مستوى أدائهم الفني.
ستُقدَّم هذه الدورة على مدار 12 أسبوعًا وهي تجمع بين التعلم حضوريًا في "مطافئ: مقر الفنانين" بالدوحة، والتعلم عبر الإنترنت؛ حيث يُبرمَج الأسبوعان الأول والأخير حضوريًا في مطافئ، وتكون الأسابيع العشرة الممتدة بينهما عبر الإنترنت، حتى تُحقّق المرونة لدى المشاركين. إنّ هذا البرنامج موجه إلى المصورين الفوتوغرافيين البالغين من العمر أزيد من 21 سنة والمقيمين في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وسينطلق بتاريخ 16 فبراير وينتهي في 22 مايو 2025، ليُكلَّل بمشروع ختامي يُبرز التقدّم الذي أحرزه كل واحد من المشاركين.
وتعليقًا على الحدث، صرّح خليفة العبيدلي، مدير مهرجان قطر للصورة: تصوير، قائلًا: "لطالما أكّدنا في مهرجان تصوير حرصنا على تطوير فنون التصوير الفوتوغرافي في قطر. فمن خلال برنامج «إبداع وإتقان الصورة: دورة متقدمة في التصوير الفوتوغرافي»، نحن لا نسعى إلى تعزيز مهارات المصورين الفوتوغرافيين فحسب، بل نتعدّى ذلك إلى المساهمة في مستقبل سرد القصص المرئية في المنطقة أيضًا. لذلك نتطلّع إلى التعاون مع مؤسسة VII ومدرسة قطر الإعدادية لنُخرج هذا البرنامج إلى الوجود."
ستغطي الدورة أساسيات التصوير الفوتوغرافي، ثم تتطرق إلى مجموعة من المواضيع المتقدمة، تتضمن التصوير الفوتوغرافي الخارجي، وتصوير البورتريهات، والتصوير الوثائقي، وتصوير الأشياء والقطع. وفيها سيشارك المتدربون في تدريبات عملية، ويعملون على تطوير التقنيات المستخدمة في المجال، وينجزون مشروعهم النهائي الذي يعرضون من خلاله عملًا متكاملًا ومتناسقًا، مرفوقًا بمقالة محرَّرة.
وقالت مريم وحيد، مدير البرامج والتواصل في مهرجان قطر للصورة: تصوير: "نحن سعداء جدًّا بإعطاء هذه الفرصة الفريدة للمصورين الفوتوغرافيين في قطر والمنطقة في أوسع نطاقها؛ فدورة «إبداع وإتقان الصورة» ليست مجرد برنامج تعليمي فحسب، بل هي سبيل ذُلِّل أمام المصورين الفوتوغرافيين لإطلاق العنان لإبداعاتهم، وصقل مهاراتهم، والانضمام إلى مجتمع يسعى إلى تعزيز التنمية والاستكشاف الإبداعي."
تمنح هذه الدورة فرصة استثنائية للمصورين الفوتوغرافيين، على الصعيديْن المحلي والإقليمي، للارتقاء بمهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي والانضمام إلى مجتمع مؤسسة VII، حيث إنها تتماشى مع رسالة مهرجان قطر للصورة: تصوير في تعليم مجتمع التصوير الفوتوغرافي المتنامي في قطر وبنائه ودعمه. وعلاوة على المهرجان الذي يُنظّم كل سنتيْن، يجري التركيز أيضًا على التطوير التعليمي بتقديم برامج على هيئة ورشات عمل، ودروس تخصصية، ودروات تدريبية من شأنها مساعدة المصورين الفوتوغرافيين على بلوغ مستوى عال في خبراتهم الإبداعية والتقنية.
وفي هذا الصدد، صرّحت العنود البوعينين، نائب مدير الممارسات الفنية والسردية بمدرسة قطر الإعدادية، قائلة: "ستمثل هذه الدورة فرصة سانحة للمشاركين للتعلم من خبراء المجال مباشرة لتكون تجربة للمصورين الفوتوغرافيين الطامحين إلى إحداث نقلة نوعية في مستواهم."
ستكون الدعوة المفتوحة للمشاركة في الدورة متاحة إلى غاية تاريخ 8 يناير 2025، حيث يمكن للمصوريين المهتمين بالانضمام إليها التقديم مبكرًا لاغتنام هذه الفرصة الذهبية والارتقاء بممارساتهم في فن التصوير الفوتوغرافي، ويكونوا أفرادًا من عائلة إبداعية ملهمة وداعمة. ستراجع لجنة التحكيم كل الطلبات المقدمة لتدرج المرشحين المختارين منها في القائمة القصيرة. يمكنكم تقديم طلبكم هنا: https://form.jotform.com/243320683742455
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول الدورة، يرجى زيارة https://tasweer.org.qa/ar/calendar/qps-x-tasweer-x-the-vii-foundation-photography-basics-course-ar/
-انتهى-
مهرجان قطر للصورة: تصوير
يُعد مهرجان قطر للصورة: تصوير المركز الرائد للتصوير الفوتوغرافي في قطر. ويشتهر بمهرجان التصوير الفوتوغرافي الذي يقام كل سنتين في الدوحة، ويهدف إلى عرض عالم التصوير الفوتوغرافي المعاصر النابض بالحياة والمتنوع في المنطقة. ومن وحي المشهد الفني الغني والمتنوع في قطر، يبرز "تصوير" كمنصة يلتقي فيها الابتكار بالإبداع والشمول للاحتفاء بقوة التصوير الفوتوغرافي. وتحت قيادة خليفة أحمد العبيدلي، مدير تصوير، ومريم برادة، المدير الفني، يتبوأ تصوير صدارة المشهد الفني في قطر والمنطقة، في دعم للقوة التحويلية للسرد البصري للقصص.
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، مهرجان قطر للصورة–تصوير، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.
من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة– تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.
نبذة عن مؤسسة VII
تكرس مؤسسة VII جهودها لتطوير الصحافة المرئية من خلال تمكين الأصوات الصاعدة وابتكار قصص مؤثرة تدعو إلى التغيير. في وقت غالبًا ما تتباعد فيه المعتقدات والأفعال عن الواقع، تظهر الحاجة إلى الصحافة البصرية التحويلية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لمزيد من المعلومات حول مؤسسة VII، يُرجى زيارة theviifoundation.org.
نبذة عن مدرسة قطر الإعدادية
ستصبح مدرسة قطر الإعدادية، التي يجري حاليًا تطويرها في الدوحة، المدرسة المهنية الأولى والوحيدة للصناعات الإبداعية في الدولة. وقد خُطِّط لهذه المؤسسة التعليمية بشكل استراتيجي بغية إحياء الإنتاج الإبداعي في قطر وتنمية قوة عاملة ماهرة ومُلهمة لدفع عجلة الاقتصاد الإبداعي الجديد. سيعمل كل من المنهج الذي تقدمه المدرسة والمرافق المتاحة على استقطاب الطلاب من أجل تلقي التدريب، ودعم ممارسة أعمالهم بطريقة مهنية، وتوفير فرص لتحسين مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة. ستعمل المدرسة وفقًا لنموذج تربوي متعدد التخصصات يجمع بين الحرف التقليدية مثل النجارة ونفخ الزجاج مع تقنيات التصميم الرقمي المتقدمة، بما فيها تقنيات النماذج الأولية السريعة والنمذجة البارامترية. وتوماس مودين هو مدير مدرسة قطر الإعدادية.
للتواصل الإعلامي
حنان سيف
واسع مير