بيان صحفي

متاحف قطر تكشف الستار عن "مفاتيح الذكريات"، عمل جديد للفن العام في لوسيل FIFA قطر 2022™

22 أبريل 2025

احتفاءً بروح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™

تحميل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

كشفت متاحف قطر أمس عن "مفاتيح الذكريات"، أحد أعمال الفن العام الآسرة من إبداع استوديو بوو للتصميم (بوو ديزاين)، وثمرة التعاون مع الفنانة والتربوية القطرية مريم الحميد. وقد ثُبِّتَ هذا العمل الفني قبالة محطة مترو لوسيل، بعد أن جمع مبدعوه 250 ألف ميدالية مفاتيح ليحولوها إلى انعكاس مذهل للتجارب المشتركة التي عاشتها جماهير كرة القدم خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي كانت أول بطولة من نوعها تستضيفها منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي والثانية التي تقام في قارة آسيا قاطبة.

وقد حضر حفل الافتتاح كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وسعادة السيد ياسر الجمال، المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندس فهد عبداللطيف الجهرمي، رئيس قطاع التطوير وإدارة الأصول في شركة الديار القطرية، والمهندس أحمد محمد الصالح، المهندس أحمد محمد الصالح، المدير التنفيذي لمشروع ترام لوسيل في شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، والمهندس عبدالله سيف السليطي، رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة الرّيل، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة الأخرى.

ثُبِّت هذا العمل قبالة محطة مترو لوسيل التي كانت أكثر محطات النقل اكتظاظًا خلال بطولة كأس العالم، وذلك لنقل روح ذلك الحدث الكبير لتعيشه الأجيال القادمة. وتشكل ميداليات المفاتيح، التي جُمعت بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تجسيدًا بصريًا لهتافات الجماهير الحماسية وهي تصدح تشجيعًا للفرق الأربعة التي صعدت إلى نهائيات البطولة. ويمزج هذا العمل الفني، الذي صممت زخارفه الفنانة الحميد خصيصًا، بين الأنماط الزخرفية التقليدية والجماليات الحديثة، موفرًا مساحة للتأمل يتلاقى فيها الماضي والمستقبل.

وقالت الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر في متاحف قطر، في معرض تعليقها على الحدث: "يتميز الفن العام بقدرته على الحفاظ على التجارب الجماعية ودوره في إثراء المشاهد الحضرية. يُذكّر العمل الفني "مفاتيح الذكريات" الجمهور بأجواء الحماسة ومشاعر الترابط التي شهدناها جميعًا خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، مُبرزًا دور الثقافة في توحيد الناس، سواءً كان ذلك في الرياضة أو في الفنون البصرية."

اشتهر استوديو بوو ديزاين، الذي أسسه المصممان اللبنانيان المقيمان في قطر أماندا وجو بو عبود، بمشاريعه التي تثري الحرفية المعاصرة بالسرديات المعبرة. وبدورها، تستكشف الفنانة مريم الحميد العلاقة التكافلية بين الوسائط القائمة على التكنولوجيا وثقافة "اصنعها بنفسك" في محيطها اليومي.

وعلّق كل من أماندا وجو بو عبود، مؤسسا استوديو بو ديزاين، قائلين: "منذ البداية، تخيّلنا "مفاتيح الذكريات" كبوابة، نفق غامر يتردد فيه صدى هتافات المشجعين وروح عمارة الملاعب. كان عام 2022 أيضًا هو أول عام أقمنا فيه في قطر ومارسنا التصميم فيها، ما أضفى على هذا العمل بعدًا شخصيًا عميقًا. فهو بمثابة آلة زمنية تعود بنا لذلك الاحتفال العالمي ولبداياتنا الخاصة في البحث عن الانتماء، وترسيخ الجذور، والاحتفاء بروح الأمة المضيافة التي جعلتنا نشعر، نحن والعالم بأسره، وكأننا في وطننا."

يؤكد مشروع "مفاتيح الذكريات"، من خلال تحويل الآلاف من ميداليات المفاتيح إلى منحوتة فنية، التزام قطر بتقديم الفن المبتكر والمراعي للبيئة. ويدعو هذا العمل التركيبي، باعتباره شاهدًا دائمًا على حدث رياضي تاريخي، الزوار إلى التفكير في المشاعر والروابط التي شكلت تجربة كأس العالم.

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa

نبذة عن الفن العام

يوضح برنامج الفن العام الشامل في متاحف قطر التزامها بجلب الفن مباشرة إلى الناس وتوسيع الآفاق الإبداعية لدى الجميع. ومن بين أبرز معالم الفن العام في قطر والتي تثري حياة جميع المواطنين بشكل يومي: العمل التركيبي من أضواء النيون "رب ضارة نافعة" من إبداع غادة الخاطر في مطافئ: مقر الفنانين، و"دخان"، وهي منحوتة أبدعها الفنان توني سميث تقع أمام مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومنحوتة "شرق-غرب/غرب-شرق"، الواقعة في قلب الصحراء القطرية والتي أبدعها الفنان ريتشارد سيرا، وهناك أيضًا "قردة غاندي الثلاثة" للفنان سوبود غوبتا في كتارا، و"ماما"، وهو عنكبوت ضخم من الفولاذ للفنانة لويز بورجوا ويقع في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمؤسسة قطر. وقد نتج عن تعاون كل متاحف قطر ومطار حمد الدولي، عرض سلسلة من الأعمال الفنية البارزة التي أبدعها فنانون من قطر والمنطقة والعالم، منهم وعادل عبد الصمد، وأحمد البحراني، وضياء العزاوي، ومبارك المالك، وسلمان المالك، وأمل الربان، وتوم كلاسن، وأورس فيشر، وعلي حسن، وKAWS، وتوم أوترنس، وبيل فيولا. تدعم متاحف قطر أيضًا مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى التواصل مع الفنانين المعاصرين في قطر، بما في ذلك مبادرة 5/6، وهي دعوة سنوية مفتوحة تدعو الفنانين لاقتراح عمل فني عام دائم لتخليد الذكرى السنوية للحصار، ومسابقة الطلاب، التي تدعو طلاب وخريجي ذات الحيثية في قطر لإبداع عمل من أعمال الفن العام يتم وضعه بشكل مؤقت في جميع أنحاء المدينة ، وبرنامج جداري آرت، البرنامج السنوي الهادف إلى تزيين جدران المدن، يجمع الفنانين الذين يجمعون الفنانين لإضفاء الحيوية على جدران المدينة من خلال الجداريات المنسقة بعناية بهدف إثراء الحياة اليومية وتشجيع المجتمع للتفكير في القضايا الاجتماعية والتاريخية والثقافية. كما يتم تنفيذ برامج أخرى، مثل الجولات والندوات، وحملة حماية الفن العام على مدار العام. وكل عام، يقدم برنامج الفن العام أيضًا "جدران عالمية: الدوحة"، وهو مهرجان للجداريات يستمر لمدة أسبوع حصريًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يشغل المهندس عبد الرحمن أحمد الإسحاق منصب مدير إدارة الفن العام التابعة لمتاحف قطر.

للتواصل الإعلامي:

لميس نصار

lnassar@qm.org.qa

+974 66900722

فارشا إيرياري

veriyari@qm.org.qa

+974 7097 4677

تحميل البيان الصحفي والصور