بيان صحفي

متاحف قطر تستعرض ريادتها الثقافية في مؤتمر مونديـاكَلت 2025 ببرشلونة

1 أكتوبر 2025

سعي دائب لدعم التواصل بين الثقافات حول العالم، وإلهام جيل جديد من القادة الثقافيين، وصياغة مستقبل الفنون

تحميّل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

تفخر متاحف قطر بمشاركتها في المؤتمر العالمي لسياسات الثقافة والتنمية المستدامة "مونديـاكَلت 2025" الذي انعقد في مدينة برشلونة، حيث أبرزت دورها الريادي في تعزيز التعاون الثقافي الدولي والابتكار الإبداعي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإطار السياسات الثقافية العالمية لليونسكو.

يُعد مؤتمر مونديـاكَلت، الذي يُعقد من 29 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، أكبر مؤتمر عالمي للسياسات الثقافية، ويهدف إلى رسم ملامح البرنامج الثقافي العالمي في المستقبل والدعوة إلى اعتماد الثقافة كهدف مستقل ضمن استراتيجية الأمم المتحدة الإنمائية القادمة.

وفي إطار البرنامج الرسمي للمؤتمر، قدّمت الدكتورة فاطمة السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي في متاحف قطر، عرضًا بعنوان "صناعة المواطن الثقافي: تمكين الشباب من خلال التصميم والتعليم والمشاركة". وقد أكدت في كلمتها على الدور المحوري للشباب في ترسيخ مفهوم المواطنة الثقافية، مستشهدةً بنماذج من الدوحة تبرز كيف يمكن للتصميم والتعليم والمبادرات التشاركية أن تمكّن الشباب، وتعزز الاندماج الاجتماعي، وتقوي المجتمعات القائمة على المعرفة. ويعكس هذا الطرح أولويات قطر الاستراتيجية وبرنامج مونديـاكَلت الثقافي، خاصة فيما يتعلق بدعم التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي، وتوسيع مشاركة الشباب.

وعلى هامش المؤتمر، وخلال مجريات المنتدى الدولي للسياحة الإبداعية، قدّم الدكتور راشد علي ملهية، رئيس قسم العلاقات الدولية في متاحف قطر وأمين سر اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف محاضرة بعنوان "هل ستكون المتاحف ثورة الأعمال المقبلة؟ من الصناعات الإبداعية إلى السياحة الإبداعية". وأبرز في عرضه الدور الريادي لمتاحف قطر في دمج الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي في السياحة الثقافية، موضحًا كيف تعيد المتاحف صياغة هويتها بوصفها منتجًا فاعلًا للإبداع، لا مجرد حارس للتراث. كما واستعرض مبادرات رائدة، منها المساعد الافتراضي القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي يحوّل الزائرين من متفرجين إلى مشاركين في صناعة الثقافة، ما يحث على التفاعل ويؤسس نماذج مستدامة للسياحة الإبداعية.

وتؤكد هذه المساهمات مجتمعة دور متاحف قطر كمحفز استراتيجي للتعاون الثقافي الدولي، من خلال ربط الرؤية الوطنية بالأولويات العالمية، وتمكين الشباب، وابتكار مسارات جديدة للاستدامة الثقافية، بما يتماشى مع مبادئ مونديـاكَلت وخطة التنمية المستدامة 2030.

وتحتفي متاحف قطر بمرور 20 عامًا على تأسيسها، والذي يُصادف هذا العام. وبهذه المناسبة، تأتي فعاليات حملة "أمة التطور"، وهي حملة تستمر 18 شهرًا تُكرّم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عامًا الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني. وبتنظيم "قطر تُبدِع"، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تُسلّط حملة "أمة التطور" الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.

لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة: https://qm.org.qa/ar/.

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، التي تحتفي بمرور 20 عامًا على إنشائها، بصفتها المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، وبينالي دوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.

# # #

تواصلوا معنا عبر الانترنت:

متاحف قطر

منصة إكس: | @Qatar_Museums إنستغرام: @Qatar_Museums |فيسبوك: @QatarMuseums

###

تحميّل البيان الصحفي والصور