بيان صحفي

متاحف قطر تشارك في بينالي الفنون الإسلامية 2025 بثماني تحف أثرية استثنائية

26 يناير 2025

استعراض لإبداع الفن الإسلامي في الرياضيات في البينالي الذي يستقبل زواره في جدة بدءًا من 25 يناير 2025، وحتى 25 مايو 2025

نزل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

تتشرف متاحف قطر بعرض المقتنيات التي تقدمها ضمن مشاركتها في بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي افتتِح يوم 25 يناير 2025 في جدة. ويعرض متحف الفن الإسلامي ثماني تحف أثرية بديعة، اختيرت كل منها بعناية لتعكس موضوع البينالي وهو الأرقام، لتُصور تميز الفن الإسلامي المعروف في الرياضيات والعلوم. يتميز متحف الفن الإسلامي بشهرة عالمية لامتلاكه مجموعة استثنائية، وهو يعد مؤسسة رائدة مكرسة للحفاظ على التراث الفني الغني للعالم الإسلامي وعرضه.

ويُعد بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، احتفاءً متميزًا بالإرث الفني والثقافي العميق للحضارة الإسلامية. يعرض البينالي، الذي يقام في صالة الحجاج الغربية المتميزة الكائنة في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، توليفة متناغمة بين القطع الأثرية التاريخية والأعمال الفنية المعاصرة. وتفخر متاحف قطر بالمساهمة في هذا الحدث المرموق عبر عرض قطع فنية في قسم "المدار" في البينالي، وهو قسم نظم بهدف استكشاف التقاطعات بين الثقافة الإسلامية وتراثها الفكري الغني. ويجسد "المدار" الروابط الديناميكية التي تصوغ سردية العالم الإسلامي الثقافية.

ومن بين أبرز المعروضات ثماني تحف من مقتنيات متحف الفن الإسلامي، توفر كل منها نافذة على الإبداع العددي والرياضي الذي يميز الفن الإسلامي ويوضح تأثيره على العالم. وتشمل هذه المقتنيات:

● سيف مقوّس - سلالة تالبور، القرن التاسع عشر الميلادي

● خنجر كريس - الحقبة المغولية، القرن السابع عشر الميلادي

● كتاب صور الكواكب الثابتة - الدولة البويهية، القرن الثاني عشر الميلادي

● كرة سماوية - الحقبة المغولية، القرن السابع عشر والعشرين الميلاديين

● وعاء نحاسي مزخرف - الدولة التيمورية، القرن الخامس عشر الميلادي

● لوح طباعة من الخشب والزنك - شمال أفريقيا، القرن التاسع عشر الميلادي

● سيف مزخرف - سلطنة دارفور، القرن التاسع عشر والعشرين الميلاديين

● قميص قطني مطرز - سلطنة دلهي، القرن الرابع عشر الميلادي

وتمثل هذه التحف الأثرية أكثر من مجرد قطع تاريخية، فهي تجسيد لفهم متطور للرياضيات وكيفية دمجها في الفن والحياة اليومية. من رسم الكرة السماوية المعقد للنجوم إلى الكمال الهندسي للوعاء التيموري، وتبين هذه القطع التفاعل العميق بين العلوم والرياضيات والفن في الثقافة الإسلامية.

وعلّقت شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، قائلة: "إنه لشرف عظيم أن تشارك متاحف قطر في بينالي الفنون الإسلامية 2025 في جدة، وهو حدث مميز يسمح لنا بعرض الإرث العميق للفن الإسلامي وتراثه الفكري. ولا تعكس القطع الأثرية الثماني المعروضة من مجموعتنا تألق الحرف الإسلامية فحسب، بل تركز أيضًا على الدور الرئيسي للرياضيات والدقة العددية في تشكيل الفن والعلم والثقافة في العالم الإسلامي. من خلال مشاركتنا، نهدف إلى التأكيد على الأهمية الدائمة لهذه الإسهامات الإسلامية، وتقديم فهم أعمق لكيفية استمرار الأرقام والهندسة في التأثير على تصوراتنا للعالم من حولنا".

وبعد نجاح النسخة الافتتاحية من البينالي، والتي أُقيمت في عام 2023، فإن مشاركة متاحف قطر الموسعة لعام 2025 خير دلالة على التزامها بتعزيز الحوار الثقافي وإلقاء الضوء على التراث المشترك للفن الإسلامي. ففي النسخة الأولى، لاقت القطع الأربع المُعارة من متاحف قطر استحسانًا واسع النطاق. ويضفي التركيز هذا العام على الموضوعات الرياضية والعددية منظورًا غنيًا على البينالي، مما يعزز التعاون بين متاحف قطر ومؤسسة بينالي الدرعية.

وستستمر نسخة البينالي لعام 2025، تحت عنوان "وما بينهما"، حتى 25 مايو 2025، وتضم سبعة مكونات حسب الموضوع، وتمتد إلى مساحة عرض خارجية شاسعة. ندعو الزوار لاستكشاف هذه القطع الاستثنائية في جدة، ضمن سردية أوسع تحتفي بإسهامات الحضارة الإسلامية الخالدة في المشهد الفني والعلمي على مستوى العالم. وسيقدم هذا المعرض الفريد استكشافًا شاملاً للفن الإسلامي، ويربط بين الماضي والحاضر مع إبراز الإرث الفكري والثقافي والعلمي الذي لا يزال يشكل العالم اليوم.

لمزيد من المعلومات حول بينالي الفنون الإسلامية 2025، ومشاركة متحف الفن الإسلامي، تفضلوا بزيارة: https://mia.org.qa/en/calendar/islamic-arts-biennale-2025/

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.

نبذة عن متحف الفن الإسلامي

تأسّس متحف الفن الإسلامي ذو الشهرة العالمية عام 2008، وهو أحد أول المشروعات التي أطلقتها متاحف قطر. صممه المهندس الصيني الأميركي العالمي الشهير "آي إم باي". تحيط بالمتحف البديع إطلالة بانورامية لواجهة مدينة الدوحة البحرية، حيث يرتفع شامخاً من وسط المياه. ويعرض المتحف مجموعة عالمية من مقتنيات الفن الإسلامي، والتي يمتد تاريخها إلى نحو 1300 عام، وذلك من القرن السابع الميلادي إلى القرن الحادي والعشرين. وتتنوع هذه المقتنيات بين المخطوطات والأعمال الخزفية والمعدنية والزجاجية والعاجية والخشبية والمنسوجات والسجاد والأحجار الكريمة، وهي مقتنيات تنتمي لثلاث قارات، وتشمل دول الشرق الأوسط وتمتد من إسبانيا غربًا وحتى إندونيسيا شرقًا. ويستضيف متحف الفن الإسلامي برنامجاً شاملاً يتسم بتنوعه من المعارض التي تلقي الضوء على تراث العالم الإسلامي الثري. كما ينظم المتحف أنشطة تعليمية موسّعة لطلبة المدارس والعائلات، مما يجعله جزءًا حيويًا من المجتمع. اكتسب متحف الفن الإسلامي شعبية واسعة في المنطقة والعالم، ويجذب مئات الآلاف من الزوار كل عام. وتشغل شيخة ناصر النصر وظيفة مدير المتحف.

نبذة عن مؤسسة بينالي الدرعية

انطلاقاً من التنامي المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية ومن التراث الحضاري الغني لموقع الدرعية، فإن مؤسسة بينالي الدرعية – بقيادة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود – تضطلع بدور كبير في رعاية التعبير الإبداعي وغرس قيم التقدير نحو مختلف جوانب الثقافة والفنون وقدرتها على إحداث التحولات الكبيرة.

وتطمح المؤسسة لتحفيز الفرد والمجتمع ككل على التعلم، وتتطلع لخدمة كافة أطياف المجتمع عبر توفير فرص المشاركة في المشهد الفني المحلي الذي يشهد نمواً وازدهاراً لم يسبق له نظير.

وفي هذا الإطار، تتولى المؤسسة مهمة تنظيم معرض بينالي سنوي بالتناوب ما بين بينالي الدرعية للفن المعاصر وبينالي الفنون الإسلامية، إلى جانب برامج تثقيفية تفاعلية هادفة متواصلة على مدار العام، بالإضافة إلى إشرافها على تطوير حي جاكس بالدرعية، الذي بات اليوم مركزاً إبداعياً ومساحة للتفاعل بين كافة أقطاب المجتمع الفني.

وفي هذه اللحظة التاريخية من التطور والنمو في المملكة العربية السعودية، فإن هذه البيناليات تستعرض بعضاً من أبرز الفنانين الدوليين، وتدفع عجلة التبادل الثقافي بين المملكة وكافة أنحاء العالم، إضافة إلى تعزيزها للحوار والتفاهم، وترسيخها لمكانة المملكة العربية السعودية كقطب ثقافي عالمي.

للتواصل الصحفي:

لميس نصّار

lnassar@qm.org.qa

+974 4402 5418

فارشا إيرياري

veriyari@qm.org.qa

+974 7097 4677

نزل البيان الصحفي والصور