https://drive.google.com/drive/folders/14QydJ0dpuJFrzahNG_y1bphH9vGVGsk9

متاحف قطر تستضيف برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد لدول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية

8 ديسمبر 2024

-

نزّل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

استضافت متاحف قطر اليوم برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد لدول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية. ويأتي هذا البرنامج تنفيذا لقرار أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول المجلس في الاجتماع السنوي والذي عقد خلال شهر إبريل من 2024في دولة قطر.

ومن منطلق التعاون المشترك بين دول المجلس والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، تم تنفيذ برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بُعد اتباعًا للعديد من القرارات الصادرة عن الاجتماع الثاني والعشرين في دورته عام 2023. ويجمع هذا البرنامج نخبة من الخبراء والباحثين من دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، وهي دول تمتاز بتراث ثقافي غني يعكس تاريخًا مشتركًا وحضارات عريقة أسهمت في تشكيل هويتنا العربية والإسلامية.

وقال السيد فيصل عبد الله النعيمي مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر: "إن التراث الأثري ليس مجرد شواهد صامتة من الماضي، بل هو سجل حيّ يعكس تطور الإنسان وحضاراته عبر الزمن. من خلال الآثار نقرأ تاريخ شعوبنا، ونتعرف على إنجازاتها، ونستلهم منها الدروس والقيم التي تسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا. ومن هذا المنطلق، يكتسب برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بُعد أهمية بالغة، إذ إنه يُتيح لنا طرقًا مبتكرة وغير تقليدية لاستكشاف مواقعنا الأثرية وفهم طبيعتها وحمايتها بفعالية أكبر."

وأضاف قائلًا، "يمثل هذا البرنامج خطوة هامة في مسار تنفيذ توجيهات وتوصيات الاجتماع الثاني والعشرين للمسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، ويؤكد التزام دولة قطر، متمثلة بمتاحف قطر، بالتعاون المشترك بالحفاظ على الارث الثقافي والتاريخي، وحرص متاحف قطر على توظيف أحدث الابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا لخدمة هذا الهدف النبيل."

إن التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد تمنح الخبراء القدرة على الكشف عن أسرار الماضي بطرق أكثر دقة واستدامة، مع مراعاة الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها للأجيال القادمة. وبدوره يهدف هذا البرنامج
إلى وضع أسس لتعاون علمي وإقليمي مثمر، يساهم في تعزيز مفاهيم التراث المشترك وتعزيز الجهود في توثيقه وحمايته.

يأتي هذا الحدث ضمن التزام متاحف قطر بتوطيد التعاون الثقافي والتراثي، وتعزيز مكانتها كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة. كما يعكس التزام دولة قطر بدعم القطاع الثقافي والتراثي وتطويره.

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق متاحف قطر وتدعم مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.

###

للتواصل الإعلامي:

محمد خميس العبدالله

mfaraj@qm.org.qa

+974 5592 0088

نزل البيان الصحفي والصور