ضمن إطار شراكته المتنامية مع شركة شل للنفط، أطلق متحف قطر للسيارات بكل فخر، النسخة الافتتاحية من جائزة تصميم المركبات خارج المسار، وذلك خلال ماراثون شل البيئي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط 2025، الذي استضافته العاصمة القطرية، الدوحة في الفترة من 8 إلى 12 فبراير2025. وتحتفي هذه الجائزة بالتميز في مجال الابتكارات البصرية والتصميم المستدام للمركبات، وتُمنح للمشاركات التي تتميز في خمسة مجالات رئيسية: الجماليات، وبيئة الاستخدام، والجدوى التقنية، والانسيابية الهوائية، والممارسات المستدامة. وقد استقبلت النسخة الأولى مشاركات من 22 فريقًا جامعيًا من تسعة دول مختلفة، من ضمنها: قطر، ومصر، وإندونيسيا، وباكستان. وقد حصد معهد Sepuluh Nopember التكنولوجي من إندونيسيا الجائزة عن فئة النموذج الأولي بمركبته Antasena Falcon 2.0، وعن فئة المفهوم الحضري من خلال مركبة Sapuangin لفريق ITS التي تعمل بمحرّك احتراق داخلي.
وفي نسختها الثانية التي أقيمت في الجائزة في ماراثون شل البيئي للأمريكيتين، في مضمار إنديانابوليس موتور سبيدواي، في الولايات المتحدة بين 2 و6 أبريل2025. وعلى الرغم من الأحوال الجوية المتقلبة، قدّمت عدة فرق من الولايات المتحدة وكندا نماذج مبتكرة ضمن فئتي النموذج الأولي والمفهوم الحضري. وقد فازت جامعة سيدرفيل بالجائزة عن مركبة Karcharias، بينما نالت أكاديمية سانت توماس الجائزة عن مركبتها التي تعمل بالهيدروجين، تقديرًا لتوظيفها الإبداعي للمواد، وشكلها الانسيابي، وتصميمها المرتكز على تلبية احتياجات المستخدم.
وسيشكّل متحف قطر للسيّارات مركزًا للثقافة والابتكار، وذلك من خلال استعراض مجموعته الفريدة من المركبات وتنظيمه لمعارض وتجارب تفاعلية للزوّار، لأكثر مجتمعات عشّاق ثقافة السيّارات حيوية، التي من شأنها أن تجمع تحت سقف واحد نخبة من المبتكرين والمصممين والمهندسين وجامعي السيّارات، وصُنّاع القرار الذين يوّحدهم شغفهم بهذا المجال.
ومن المقرّر أن تُمنح الجائزة في محطتها التالية خلال ماراثون شل البيئي لأوروبا وأفريقيا 2025، الذي سيُقام في حلبة سيليزيا بمدينة كامين شلونسكي البولندية من 10 إلى 15 يونيو2025، مواصلةً لرسالة المتحف في دعم حلول التنقل المستقبلية واستعراض المواهب العالمية في تصميم المركبات.
ويُشار إلى أن ماراثون شل البيئي هو برنامج أكاديمي عالمي يدعو الفرق الطلابية لتصميم وصناعة مركبات يمكنها قطع أقصى المسافات باستهلاك أقل كمية من الوقود، ويهدف إلى دفعهم لتخطي حدود الإبداع وما هو ممكن تقنيًا في تصميماتهم، لإلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسيين لتطوير الحلول الطاقية المستقبلية.
-انتهى-
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.
من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.
متحف قطر للسيارات
نشأت فكرة متحف قطر للسيارات في نهاية عصر النفط، ليكون بمثابة المحرك الذي يدفع عناصر التصميم والبحث والإلهام والابتكار لإبداع أشكال جديدة من التنقل. ويهدف المتحف إلى احتضان هواة السيارات، وجامعيها، ومصمميها، وصانعي السياسات، والطلاب، والمهندسين، في معارض دائمة ومؤقتة، وفعاليات عالمية للتعرف على تاريخ السيارات، واستشراف الطرق التي يمكننا أن نتنقّل بها في المستقبل. ومن خلال شراكات متحف قطر للسيارات مع قطاعي التعليم والسياحة، وشركات صناعة السيارات، والمؤسسات المجتمعية، فإنه سيُحفّز الاستثمار التعاوني في الاقتصاد الإبداعي. والدكتور الكندي الجوابرة هو مدير المتحف.
للتواصل الإعلامي:
محمد خميس العبدالله
ملاك العتروس – متاحف قطر