افتتح اليوم مطافئ: مقر الفنانين "حنينٌ مطبوع"، وهو معرض جماعي آسر يُقدّم أعمالًا مطبوعة أبدعها 99 فنانًا من قطر وأرجاء العالم جابوا من خلالها بين ثنايا الذاكرة ولامسوا الهوية واستشعروا الحنين. يستقبل المعرض زواره حتى 1 سبتمبر 2025، في جاليري 4 بمطافئ.
يقدّم الحدث رؤى فنية متعددة تعبّر عن العمارة والثقافة والهجرة والحياة اليومية، تجسدت في أعمال تتنوع بين الرسم الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والرسم، والكولاج، والكلمة المكتوبة. وكان من جملة الفنانين المشاركين: عبد الله العبيدلي، وأغوستينا موتشي، وأحمد شرف الدين، والريم العمادي، وشفيق طوني نجم، وفيديريكو ليبي، وجو آن مالان، وليان وليد، ومي عراقي، ومحمد لوانجلي، ومبارك آل ثاني، وعمر الصرايرة، وساكنة حسن، الذين يُمثّلون منظورات ثقافية متعددة من ربوع العالم. ويأتي "حنينٌ مطبوع"، الذي اختيرت معروضاته عن طريق دعوة دولية مفتوحة شهدت 322 مشاركة، بتقييم مشترك بين كلٍ من سعيدة الخليفي وفاطمة الزيني. ويتضمن المعرض فضاءً مُخصصًا للتأمل صُمِّم لتشجيع الزوار على التفاعل مع تجاربهم الخاصة في رحلة الحنين إلى الماضي والتذكّر.
يستقبل المعرض الجمهور من السبت إلى الخميس، من الساعة 9:00 صباحًا إلى 7:00 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 1:30 ظهرًا إلى 7:00 مساءً.
لمزيد من المعلومات حول المعرض وبرامج مطافئ، تفضلوا بزيارة: https://firestation.org.qa/ar/.
-انتهى-
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.
من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.
نبذة عن مطافئ: مقر الفنانين
مطافئ: مقر الفنانين هو برنامج للإقامة الفنية عالمي المستوى للمقيمين في قطر، لرعاية وتنشيط وتعزيز المجتمع الفني والإبداعي، وكذلك إثراء المشهد الفني للبلاد. تأسس "مطافئ" عام 2015 في مقر للدفاع المدني في الدوحة يعرف بنفس الاسم، وقام بترميمه المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة. يمتد برنامج الإقامة الفنية على مدار 9 أشهر، وتم تصميمه لتلبية احتياجات المبدعين في جميع التخصصات، حيث يتيح للفنانين الشباب تنمية مواهبهم من خلال دعم إنتاجهم الفني، وتزويدهم بمشورة القيمين الفنيين، وتوجيه الخبراء لهم. خلال فترة الإقامة، يتعامل الفنانون مع محترفين من جميع أنحاء العالم يدركون أن قطر تزخر بالمواهب والإبداعات الفنية. وعلى مدى السنوات الست الماضية، رحب البرنامج بما يقرب من 92 فنانًا. وقد وسع من نطاق برامج الإقامة الفنية لديه لتشمل فترة إقامة لمدة ثلاثة أشهر في المدينة الدولية للفنون في باريس أو في مدينة نيويورك في "استوديو 209 نيويورك"، كجزء من برنامج الاستوديو والقيمين الدولي (ISCP) .
يشتمل مطافئ على مساحات استوديو واسعة، ومسرح، ومقهى#999 الشهير، ومكتبة، ومتجر للمستلزمات الفنية، وفضاءات عرض تقدم معارض محلية ودولية ملهمة. وقد استضاف مطافئ مقر الفنانين أيضًا، ضمن فضاء كراج جاليري الرحب، معارض عالمية المستوى من تقديم متاحف قطر، وتشمل: بيبيلوتي ريست: دفقة سكون (2024)؛ واكتشف الجزيرة (2022)؛ وفيرجيل أبلوه: إبداعٌ بلا حدود (2021)؛ واستوديوهات بيكاسو (2020)، وKAWS: يأكل بمفرده (2019) بتقييم فني من المؤرخ الفني الشهير جيرمانو سيلانت؛ وكازيمير ماليفيتش: أسطورة الفن التجريبي الروسي (2019)؛ والفن الروسي التجريبي: بين الرواد وحاملي الشعلة (2018)؛ وبقايا الشتات للفنان آي ويوي (2018)؛ ورؤى ألمانية: روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك (2017)؛ وبيكاسو وجياكوميتي (2017). ويشغل المصور القطري المعروف خليفة العبيدلي منصب مدير مطافئ: مقر الفنانين.
تابعونا على الإنترنت
متاحف قطر
X: @Qatar_Museums إنستغرام: @Qatar_Museums فيسبوك: @Qatar_Museums
مطافئ: مقر الفنانين
X: @dohafirestation إنستغرام: @dohafirestation فيسبوك: @dohafirestation
للتواصل الإعلامي:
حنان سيف
واسع مير