بيان صحفي

سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تكشف الستار عن معرض "رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني بين إيطاليا وقطر"

23 أبريل 2025

المعرض يُنظّم بالتعاون مع متحف السيارات الوطني في تورينو بإيطاليا، ويستعرض إبداعات المصمّم الرائد في عالم السيارات، إلى جانب أعمال تجريبية جديدة أنتجها طلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر

تحميّل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

يسرّ متحف قطر للسيارات أن يُقدّم معرض "رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني بين إيطاليا وقطر"، وهو معرض مشترك بين متحف قطر للسيارات، ومتحف السيارات الوطني في تورينو بإيطاليا، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. تنبثق فكرة المعرض من رؤية وإصرار سيموني كارينا، الأستاذ المشارك في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، الذي نجح عام 2022 في إقناع مارسيلو جانديني بأن يبدأ أول مشروع درس تخصّصي له بالتعاون مع متحف قطر للسيارات وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.

وقد كشفت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، الستار عن المعرض بحضور كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والشيخ عبدالعزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، وسعادة السيد باولو توسكي سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة، والسيّد ألبيرتو سيريو، رئيس إقليم بيمونتي، والسيّد ستيفانو لو روسو، عمدة مدينة تورينو.

وبصفته مشرفًا على المشروع ومديرًا فنيًا له، شارك البروفيسور سيموني كارينا في تقييم المعرض فنيًا إلى جانب مارزيا جانديني وهي ابنة مارسيلو جانديني ومؤسسة وكالة Think PR. أما محتوى المعرض فقد شارك في إعداده القيّمان الفنيان مع غوتام سين، مؤلف أحدث مصنّف عن إرث جانديني في التصميم. يحتفي المعرض بالمبادئ المبتكرة لواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم السيارات، ويتمحور حول فلسفة جانديني التي أحدثت طفرةً في مجال تصميم السيارات الخفيفة، وسيُفتتح لأول مرة في متحف قطر الوطني من 22 أبريل إلى 2 يونيو 2025، قبل أن ينتقل إلى متحف السيارات الوطني في تورينو بإيطاليا، حيث سيكون متاحًا للجمهور من 19 يونيو إلى 31 أغسطس 2025.

وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة حصة سلطان الجابر، رئيس متحف قطر للسيارات:
"يشكّل عمل مارسيلو جانديني جزءًا جوهريًا من تاريخ تصميم السيارات، وهذا المعرض هو مناسبة مميزة لتكريم إرثه. وبجمع إبداعاته الشهيرة مع الأعمال المبتكرة لطلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر تحت سقف واحد، نشأ حوار مهم بين الماضي والحاضر، وبين إيطاليا وقطر. إنه احتفاء بالتأثير الذي أحدثه جانديني، وفرصة لإبراز الرؤى الجديدة للمصممين المحليين الصاعدين."

هذا المعرض هو نتاج لـمشروع الدرس التخصّصي لمارسيلو جانديني "التصاميم الداخلية المتحركة مع مارسيلو جانديني"، الذي كان ثمرة تعاون بين متحف قطر للسيارات وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. شكّل الإرث المبتكر لجانديني مصدر إلهام لهذه المبادرة، حيث أتاح للطلاب فُرصة التفاعل العميق مع فلسفاته التصميمية. وقد عُرف جانديني (1938-2024) بأنه مُبتكر السيارات الخارقة، حيث تتضمن تصاميمه الشهيرة سيارات لامبورغيني ميورا، وكونتاش، وديابلو، ولانشيا ستراتوس، التي تواصل تأثيرها في عالم صناعة السيارات. ويُعد هذا المعرض تكريمًا للأثر العميق الذي أحدثه المصمّم، من خلال استعراض أبرز محطات إرثه، التي تمتدّ عبر مسيرته المهنية المتميزة.

ومن جانبه، قال بينيديتو كاميرانا، مدير متحف السيارات الوطني في تورينو بإيطاليا: "بصفتي مُدير متحف السيارات الوطني في تورينو بإيطاليا، يشرفني أن أعلن عن بداية مشرقة لهذا التعاون الدولي الطويل الأمد مع متحف قطر للسيارات. ويُجسّد هذا المعرض الاستثنائي والمخصّص لمارسيلو جانديني، ورؤيته وإرثه، باكورة هذا التعاون، حيث يسلّط الضوء على طاقة الإبداع لدى الشباب. إن مشروع الدرس التخصّصي لمارسيلو جانديني، الذي ينظمه متحف قطر للسيارات مع طلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر؛ والمدرسة الصيفية لمتحف السيارات الوطني المزمع تنظيمها في شهر يونيو بتورينو بالتعاون مع كل من جامعة البوليتكنيك في تورينو، واستوديو مارسيلو جانديني، يركّزان معا على سحر التصميم لدى الشباب بصفته عملية إبداع قادرة على مد الجسور بين الأجيال والثقافات".

يضم العَرض نماذج مهمة ورسومات تخطيطية ونماذج أولية مُعارة من استوديو جانديني، ما يمنح الزوار فرصة نادرة لاكتشاف تطور رؤيته الإبداعية. ومع اعتماد "الحركة" كموضوع محوري—سواء كعنصر تصميمي أو كرمز للتبادل الثقافي، فإن المعرض يتجاوز الحدود المكانية والثقافية والإبداعية، ليقدّم للزوار تجربة حيوية ومحفّزة للتأمل.

كما يقدّم المعرض أعمالًا تجريبية أبدعها طلاب جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر ضمن مشروع الدرس التخصصي "التصاميم الداخلية المتحركة لمارسيلو جانديني"، مع تركيز خاص على الأعمال التركيبية ثلاثية الأبعاد "بتصميم داخلي متحرّك"، والنماذج الأولية التي تعكس تفسيراتهم لفلسفات جانديني التصميمية. ومن خلال دمج إرث جانديني المؤثر مع رؤى جديدة لمصممي قطر الصاعدين، يخلق المعرض مزيجًا غامرًا يجمع بين الماضي والمستقبل.

وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال أمير بيربيتش، عميد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر:
"يشكّل هذا المعرض علامة فارقة في التزامنا بدعم الابتكار الإبداعي وتشجيع التبادل عبر الثقافات بشراكة مع متاحف قطر. فمن خلال الجمع بين الإرث الرائد لمارسيلو جانديني في مجال التصميم ورؤى طلابنا الموهوبين، نخلق تجربة متعددة المستويات تكشف عن مبادئ التصميم المبتكر لجانديني وتحتفي به."

يأتي هذا المعرض ضمن فعاليات قطر تُبدع 2025، ويجرى تنظيمه بدعم من متحف قطر للسيارات، والمتحف الوطني للسيارات في تورينو بإيطاليا، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، كما يُمّثل بداية تعاونٍ طويلة الأمد، بين متحف قطر للسيارات ومتحف السيارات الوطني بإيطاليا، ما يرسخ قوّة التصميم كلغة عالمية. وعقب عرضه في الدوحة، سينتقل المعرض إلى متحف السيارات الوطني في إيطاليا خلال صيف 2025، حيث سيتزامن مع انطلاق أول مدرسة صيفية متخصصة في تصميم السيارات، تُنظّم بالتعاون مع جامعة البوليتكنيك في تورينو واستوديو مارسيلو جانديني.

وفي إطار فعاليات قطر تُبدِع، عُقدت حلقة نقاشية يوم 22 أبريل بعنوان "قيادة مستقبل المدن: دور الصناعات الثقافية في تشكيل المدن"، تناولت الكيفية التي يمكن بها للمدن أن تبني أنظمة ثقافية مزدهرة عبر الاستثمار الاستراتيجي، والتعاون المؤسسي، وتنمية السياحة الثقافية. وأدارت الجلسة يلينا تركوليا، المستشارة الأولى للشؤون الأكاديمية والثقافية في متاحف قطر، وشارك فيها كل من: ستيفانو لو روسو، عمدة مدينة تورينو؛ وبينيديتو كاميرانا، رئيس متحف تورينو للسيارات (ماوتو) ومعماري مرموق؛ وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو.

لمزيد من المعلومات حول المعرض، يُرجى زيارة الرابط التالي: https://nmoq.org.qa/en/calendar/ultraleggera-a-design-journey-with-marcello-gandini/

نبذة عن مشروع الدرس التخصّصي "التصاميم الداخلية المتحركة مع مارسيلو جانديني" ومعرض "رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني بين إيطاليا وقطر"

في عام 2021، طرح سيموني كارينا، الأستاذ المشارك في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، فكرة غير تقليدية على مارسيلو جانديني وهي: إعادة تخيّل سيارة لامبورغيني كونتاش الشهيرة على هيئة طائرة ورقية كورية تقليدية، وذلك احتفاءً بالذكرى الخمسين لإطلاق هذه السيارة الخارقة ضمن فعاليات بينالي غوانغجو للتصميم في كوريا الجنوبية. ولدهشته، رحّب المصمّم الأسطوري بالفكرة بحماسة، واصفًا إيّاها بالفكرة العظيمة!

وعقب انتقال كارينا إلى قطر في العام التالي، حمل معه جزءًا من تلك الطائرة الورقية غير المكتملة؛ التي ترمز للتنقل والطيران. وشرع كارينا على الفور في بلورة مشروع جديد، مستمدًا الإلهام من الرؤية الثقافية لمؤسسة قطر، وبدعم من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، ومستشرفًا الآفاق المستقبلية لمتحف قطر للسيارات، ثم صار يتساءل: ماذا لو تمكّنت سيارة ما من عبور الحدود الجغرافية، إلى الحدود الثقافية، والعبور بين الأجيال، والمعارف؟ وسيلة نقل بوسعها أن تربط بين قطر وإيطاليا، وبين الدوحة وتورينو، وبين التصميم والحركة، وبين الطلاب والأساتذة؟

ولا يُمكن أن يكون الشخص الذي قد يصمّم سيارة أنيقة برؤية عميقة كهذه سوى مارسيلو جانديني. جرى اللقاء الأول مع هذا الرائد في سبتمبر 2022، ومن ثمّ تحوّلت فكرة الطائرة الورقية إلى درس تخصصي، أُعلن عنه رسميًا خلال نسخة الدوحة من معرض جنيف الدولي للسيارات في أكتوبر 2023، عبر شريط فيديو ترويجي بعنوان "مارسيلو جانديني يصل إليكم في قطر". وقد جرى تصوير المحاضرات الأربع الخاصة بالدرس التخصصي "التصاميم الداخلية المتحرّكة مع مارسيلو جانديني" في حي ألميزا في تورينو خلال شهري ديسمبر 2023 ويناير 2024، تزامنًا مع منحه درجة الدكتوراه الفخرية في الهندسة الميكانيكية من جامعة البوليتكنيك في تورينو. يشير العنوان "التصاميم الداخلية" إلى توسيع آفاق التصميم الداخلي، ودعوة طلاب التصميم الداخلي إلى فتح الأبواب والتفاعل مع المشهد ودمج الطبيعة في المساحات الداخلية.

بدعم من متحف قطر للسيارات، وبتعاونه الوثيق مع جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، يهدف هذا المشروع إلى حفظ فلسفة جانديني في التصميم ومشاركتها مع الجمهور والطلاب في قطر وخارجها، عبر عدسة فريدة تستشرف مستقبل التنقّل.

في 13 في مارس 2024، وافت مارسيلو جانديني المنية، وفي عام 2025، تحوّل مشروع الدرس التخصّصي إلى معرض سُمّي بـ "رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني بين إيطاليا وقطر" ، وهو عبارة عن أسطول من القوارب الخفيفة تحمل نماذج من إرث جانديني الابتكاري إلى جانب آخر الأعمال التي أبدعها طلابه. تدفع الرياح أشرعة هذه القوارب، التي طُبعت عليها رسومات وصور لسيارات خارقة، إلى قيادة الرحلة. يطمح المعرض إلى ترجمة ما تم اكتسابه من تجارب في التفاعل مع مارسيلو جانديني، من خلال مجموعة مصغرة من تصميم سيموني كارينا، نفذّها بالتعاون مع الطلاب في مختبرات جامعة فرجينيا كومنولث في قطر.

وتتميّز هذه المجموعة المصغرة ببنية لها وحدات مرنة، يسهل نشرها وتفكيكها ونقلها، وتجمع بين التصنيع بالآلات والعمل الحِرفي. تُفتح هياكل القوارب بأغطية وأبواب مستوحاة من تصاميم جانديني للسيارات الخارقة، لتكشف عن نماذج وتفاصيل تصميمية مذهلة. أما الأقمشة المتبقية من الأشرعة، فقد جُمعت ورُقّعت لتنتج شكلًا مخطّطًا لبساط كونتاش الطائر، وهي نسخة جديدة من الطائرة الورقية، يُتوقع إكمالها في المستقبل القريب بمشاركة فنانين قطريين.

ويعرب سيموني كارينا عن امتنانه العميق لكل من ساهم في هذه الرحلة الإبداعية مع مارسيلو جانديني، من أفراد ومؤسسات وعائلات وجهات رسمية من أصحاب الرؤى المتبصّرة والجريئة، وعلى رأسهم متحف قطر للسيارات. أما الطائرة الورقية، فتمثّل في هذا المشروع رغبة مستمرة في التطوّر والتبادل الإبداعي، وأن ترسو قواربه في كل ميناء يفتح لها المجال.

- انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.

نبذة عن متحف قطر للسيارات

نشأت فكرة متحف قطر للسيارات في نهاية عصر النفط، ليكون بمثابة المحرّك الذي يدفع عناصر التصميم والبحث والإلهام والابتكار لإبداع أشكال جديدة من التنقل. ويهدف المتحف إلى احتضان هواة السيارات، وجامعيها، ومصمميها، وصانعي السياسات، والطلاب، والمهندسين، في معارض دائمة ومؤقتة، وفعاليات عالمية للتعرف على تاريخ السيارات، واستشراف الطرق التي يمكننا أن نتنقّل بها في المستقبل. ومن خلال شراكات متحف قطر للسيارات مع قطاعي التعليم والسياحة، وشركات صناعة السيارات، والمؤسسات المجتمعية، فإنه سيُحفّز الاستثمار التعاوني في الاقتصاد الإبداعي. والدكتور الكندي الجوابرة هو مدير المتحف.

نبذة عن متحف قطر الوطني

يسعى متحف قطر الوطني إلى حفظ تراث قطر وتاريخها الطبيعي والاحتفاء بهما، والتفاعل مع حاضرها، وإلهام طموحات البلاد المستقبلية. ويروي المتحف، الذي افتتح في مارس عام 2019، قصة قطر بتراثها وثقافتها من خلال الأفلام، والأعمال الفنية، وسرد القصص، والمصنوعات اليدوية، والموسيقى، ويجمع بين مجموعة واسعة من المعارف والتاريخ الشفهي لشعب قطر. ويأخذ المتحف زواره في رحلة مليئة بالتجارب التفاعلية تخاطب حواسه المختلفة، وتوفر وجهات نظر متعددة، داخل صالات العرض المقسمة حسب المواضيع والتسلسل الزمني، والتي تمتد على طول 1.5 كم. استلهم المهندس المعماري الشهير جان نوفيل، الحاصل على جائزة "بريتزكير"، فكرة تصميم مبنى المتحف الفريد من وردة الصحراء، إذ يأخذ المبنى شكل أقراص كبيرة متشابكة ذات أقطار ومنحنيات مختلفة تحيط بالقصر التاريخي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، حاكم دولة قطر (1880- 1957). ويشغل الشيخ عبد العزيز آل ثاني منصب مدير المتحف.

نبذة عن متحف السيارات الوطني في إيطاليا

تأسّس متحف السيارات الوطني عام 1933 على يد كارلو بيسكارتي دي روفيا، وهو يضم مجموعة متميزة تضم أكثر من 200 سيارة أصلية تمثل 80 علامة تجارية مختلفة، مما يعكس التطور التاريخي للابتكار الذي غير العالم. تمتد المجموعة من العربات البخارية لأواخر القرن التاسع عشر، إلى روائع التصميم في خمسينيات القرن العشرين، وصولًا إلى السيارات التي صنعت مجد السباقات الأسطورية والرحلات التي لا تُنسى، بالإضافة إلى النماذج الأولية التي شكّلت مسارات البحث والتطوير في مجال السيارات. يتميّز المتحف بتصميم بديع مذهل يضع لكل سيارة سياقًا خاصا بها، ما ينسج قصّة تأخذ الزوار في رحلة يستكشفون فيها الحركات التاريخية والثقافية والاجتماعية، والإنجازات التكنولوجية والاكتشافات العلمية التي أثّرت وتأثّرت بعالم السيارات، في إطار سعي دائم نحو الابتكار. ولاستكمال تسلسل الرحلة في المتحف، فإن مركز التوثيق في المتحف يُعنى بأنشطة الأرشفة والبحث، إلى جانب مركز الحفظ والترميم الذي يعمل يوميًا على حفظ وإصلاح السيارات القديمة. برئاسة المعماري بينيديتو كاميرانا وإدارة لورنزا برافِتا، اختتم المتحف الوطني للسيارات – الذي يضمّ أعضاؤه كلّا من إقليم بييمونتي، ومدينة تورينو، والنادي الإيطالي للسيارات، وشركة ستيلانتيس – عام 2024 بحصيلة زوّار وصلت إلى 400,000 زائر.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.museoauto.com

نبذة عن جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر:

تأسست جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر عام 1998 من خلال الشراكة مع مؤسسة قطر، وهي فرع من الحرم الجامعي الدولي فرجينيا كومنولث في ريتشموند فرجينيا، وهو البرنامج المصنف في أعلى مرتبة بين برامج الفنون والتصميم في الولايات المتحدة.

تحتفل جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بشراكتها المثمرة والتي استمرت 25 عاما مع مؤسسة قطر والتي تؤكد التزام المؤسستين بالتميز والاكتشاف والبحوث والابتكار في بيئة عالمية.

تقدم جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر للطلاب فرصة الحصول على بكالوريوس الفنون الجميلة في كل من تصميم الغرافيك، والتصميم الداخلي والرسم والطباعة، وعلى درجة بكالوريوس الفنون في تاريخ الفن، بالإضافة إلى ماجستير الفنون الجميلة في التصميم. تعمل جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر على غرس حب التعليم والفنون في نفوس الطلاب في مجتمع نابض بالحياة ليصل إلى العالمية.

توفر جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر فرصا قيمة للتبادل الثقافي وتربط جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بعالم الفن والتصميم في الشرق الأوسط وخارجه. يجذب الحرم الجامعي المساهمين المشهورين في عالم الثقافة البصرية المعاصرة لتقديم المحاضرات والتدريس، وتستضيف الجامعة حدثين دوليين رئيسيين: مؤتمر "تصميم دوحة"، مؤتمر الفن والتصميم والذي يعقد كل سنتين، ومنتدى حمد بن خليفة للفنون الإسلامية.

للاستفسارات الإعلامية: يرجى التواصل مع كاثرين لندن بيني، المديرة التنفيذية للاتصالات الاستراتيجية عبر البريد الإلكتروني: londonpeks@vcu.edu.

للتواصل الإعلامي:

محمد خميس العبدالله

mfaraj@qm.org.qa

ملاك العتروس

mlaroussi@qm.org.qa

تحميّل البيان الصحفي والصور