بيان صحفي

سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تكشف الستار عن العمل الفني "نقاط الارتكاز" للفنانة نايري باغراميان في حديقة متحف الفن الإسلامي

16 أبريل 2025

عمل تركيبي ديناميكي يستكشف قضايا الشكل والتوازن والصدى الثقافي

تحميل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

يسرّ متاحف قطر كشف الستار عن العمل الفني "نقاط الارتكاز"، وهو عمل تركيبي ضخم للفنانة المعاصرة الشهيرة نايري باغراميان، وقد ثُبِّت في حديقة متحف الفن الإسلامي. تُجسّد هذه الإضافة الرائعة لمجموعة قطر المتنامية من أعمال الفن العام رسالة متاحف قطر الرامية إلى إتاحة الفن المعاصر الاستثنائي للجميع، وتحفيز الحوار بين الثقافات والتواريخ والبيئات المتعددة.

وكشفت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن هذا العمل الفني، بحضور سعادة الدكتور علي صالح آبادي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة قطر، والسيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر.

حققت الفنانة نايري باغراميان شهرة واسعة بفضل منحوتاتها التي تستلهم أفكارها من العناصر المعمارية ومن التكوين الجسدي للإنسان لاستكشاف التقاطعات بين الزمان والمكان والسياقات الاجتماعية مع اللغة والذاكرة والحياة المعاصرة. وتدعو أعمالها الجمهور إلى إعادة النظر في علاقتهم بالفضاءات المحيطة بهم، والتأمل في كيفية تطور الشكل والمعنى باختلاف الأماكن.

وصرحت الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر في متاحف قطر، قائلةً: "تستكشف نايري باغراميان، في العمل الفني "نقاط الارتكاز"، مفاهيم الفضاء والتوازن والمادة بطريقة تتناغم مع موقع تثبيته في حديقة متحف الفن الإسلامي. ويُجسّد هذا العمل رسالتنا في إثراء المجال العام بأعمال الفن المعاصر الجريئة والمحفزة على التفكير، تلك الأعمال التي تدعو إلى التأمل، وتتحدى تصوراتنا، وتفتح آفاقًا للحوار بين الثقافات. إننا نفخر بإضافة هذا العمل المهم إلى مجموعة متاحف قطر من أعمال الفن العام."

يذكر أن منحوتة "نقاط الارتكاز" كانت قد عُرضت لأول مرة عام 2017 في ألمانيا ضمن النسخة الخامسة من معرض "مشاريع النحت في مونستر"، أحد أهم منصات الفن العام على الساحة العالمية. وهي تشكل حلقةً من سلسلة متواصلة من المنحوتات التي يمكن إعادة تشكيلها بترتيبات مختلفة وتكييفها لتلائم مختلف المواقع.

يتكون العمل التركيبي "نقاط الارتكاز"، المثبَّت في حديقة متحف الفن الإسلامي ذي الإطلالة البديعة، من أشكال برونزية أنبوبية مطلية بورنيش باستيل رقيق، ويرتكز بدقة على قواعد تشبه قطرات ضخمة من الطلاء. يسمح استخدام الألوان الهادئة والتركيب العضوي للمنحوتة بالتفاعل مع محيطها في شكل من التناغم والحوار.

ويتناول هذا العمل قضايا النحت التقليدية المتعلقة بالكتلة وانعدام الوزن، والشكل واللون، والتَوَازُن والأداء. ومن خلال تناغمه الدقيق بين التوازن والانفتاح، يدمج "نقاط الارتكاز" بين التأثيرات والتقنيات والمواد القديمة والمعاصرة. وبذلك، يشجع الجمهور على استكشاف الروابط بين الثقافات والأزمنة، والتأمل في الإبداع المشترك الذي يشكل التجربة الإنسانية.

ويأتي كشف الستار عن هذا العمل الفني في إطار استثمار متاحف قطر المستمر في الفن العام والحوار الثقافي، وتحويل المناظر الطبيعية والحضرية في البلاد إلى منصات حيوية للإبداع والتبادل.

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa

نبذة عن الفن العام

يوضح برنامج الفن العام الشامل في متاحف قطر التزامها بجلب الفن مباشرة إلى الناس وتوسيع الآفاق الإبداعية لدى الجميع. ومن بين أبرز معالم الفن العام في قطر والتي تثري حياة جميع المواطنين بشكل يومي: العمل التركيبي من أضواء النيون "رب ضارة نافعة" من إبداع غادة الخاطر في مطافئ: مقر الفنانين، و"دخان"، وهي منحوتة أبدعها الفنان توني سميث تقع أمام مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومنحوتة "شرق-غرب/غرب-شرق"، الواقعة في قلب الصحراء القطرية والتي أبدعها الفنان ريتشارد سيرا، وهناك أيضًا "قردة غاندي الثلاثة" للفنان سوبود غوبتا في كتارا، و"ماما"، وهو عنكبوت ضخم من الفولاذ للفنانة لويز بورجوا ويقع في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمؤسسة قطر. وقد نتج عن تعاون كل متاحف قطر ومطار حمد الدولي، عرض سلسلة من الأعمال الفنية البارزة التي أبدعها فنانون من قطر والمنطقة والعالم، منهم وعادل عبد الصمد، وأحمد البحراني، وضياء العزاوي، ومبارك المالك، وسلمان المالك، وأمل الربان، وتوم كلاسن، وأورس فيشر، وعلي حسن، وKAWS، وتوم أوترنس، وبيل فيولا. تدعم متاحف قطر أيضًا مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى التواصل مع الفنانين المعاصرين في قطر، بما في ذلك مبادرة 5/6، وهي دعوة سنوية مفتوحة تدعو الفنانين لاقتراح عمل فني عام دائم لتخليد الذكرى السنوية للحصار، ومسابقة الطلاب، التي تدعو طلاب وخريجي ذات الحيثية في قطر لإبداع عمل من أعمال الفن العام يتم وضعه بشكل مؤقت في جميع أنحاء المدينة ، وبرنامج جداري آرت، البرنامج السنوي الهادف إلى تزيين جدران المدن، يجمع الفنانين الذين يجمعون الفنانين لإضفاء الحيوية على جدران المدينة من خلال الجداريات المنسقة بعناية بهدف إثراء الحياة اليومية وتشجيع المجتمع للتفكير في القضايا الاجتماعية والتاريخية والثقافية. كما يتم تنفيذ برامج أخرى، مثل الجولات والندوات، وحملة حماية الفن العام على مدار العام. وكل عام، يقدم برنامج الفن العام أيضًا "جدران عالمية: الدوحة"، وهو مهرجان للجداريات يستمر لمدة أسبوع حصريًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يشغل المهندس عبد الرحمن أحمد الإسحاق منصب مدير إدارة الفن العام التابعة لمتاحف قطر.

للتواصل الإعلامي:

لميس نصار

lnassar@qm.org.qa

+974 66900722

فارشا إيرياري

veriyari@qm.org.qa

+974 7097 4677

تحميل البيان الصحفي والصور