يسرّ 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي تقديم "الرياضات الإلكترونية | غيرت قواعد اللعبة"، وهو معرض رائد يلقي الضوء على المشهد المُتغيّر للألعاب التنافسية.
قُدّم هذا المعرض سابقًا بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 في باريس، ضمن برنامج إرث العام الثقافي قطر-فرنسا 2020، ويفتح أبوابه للجمهور في الدوحة، خلال الفترة من 26 سبتمبر 2025 إلى 30 أبريل 2026. يأتي "الرياضات الإلكترونية | غيرت قواعد اللعبة" ليعرض ظهور الألعاب الإلكترونية على الساحة العالمية باعتبارها قوة ثقافية واقتصادية واجتماعية؛ إذ تضمّ أكثر من 3.2 مليار لاعب حول العالم، وتتجاوز قيمتها السوقية 184.4 مليار دولار أمريكي. كما سيتناول أيضًا تاريخ الرياضات الإلكترونية، علاوة على سياقها الاجتماعي والثقافي، والجوانب اللوجستية والمالية التي تقف وراءها، ومستقبل هذه الحركة.
بمناسبة هذا الحدث المهم، حضر الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، محمد سعد الرميحي، الافتتاح الخاص بمعرض الرياضات الإلكترونية.
وفي هذا السياق، صرّح سعادة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، قائلًا: "تحوَّلت الرياضات الإلكترونية بسرعة من مجال متخصص إلى قطاع واسع الانتشار وذو تأثير كبير في عالم الرياضة. وضمن الجهود الحثيثة الساعية لتدعيم دور قطر كمركز للابتكار ومشاركة الشباب والثقافة المعاصرة، فمن المؤكد أن هذا المعرض سيستقطب جيلًا جديدًا من الرياضيين والجمهور. يسعدنا أن نقدم هذا المعرض الفريد، الذي صممته متاحف قطر و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي وأشرفا على تطويره وتنظيمه."
يتتبع المعرض تطور الألعاب التنافسية، من بدايات ألعاب الفيديو الترفيهية (الأركيد) إلى البطولات العالمية التي تُنظَّم في الملاعب وتُبث عبر الإنترنت للملايين في أرجاء المعمورة. وسيضم قطعًا تاريخية، وأعمالًا تركيبية تفاعلية، وأكشاكًا رقمية. كما سيستكشف أيضًا الأبعاد الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للألعاب الإلكترونية، ويقدِّم بذلك للزوار رؤية شاملة حول كيفية تشكيل الألعاب لمرويات جديدة تتعلق بالهوية والانتماء والمنافسة.
وقال السيد عبد الله يوسف الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي: "يتماشى معرض "الرياضات الإلكترونية | غيرت قواعد اللعبة"، بصفته الأول من نوعه، مع مهام متاحف قطر الأوسع نطاقًا، والتي تتمثل في الربط بين التراث والابتكار، مع مخاطبة الجيل القادم من الفاعلين الثقافيين مباشرةً من خلال محتوى ذي صلة يركز على المستقبل. ومن خلال هذا المعرض، نوجّه دعوة إلى الجمهور للتفاعل مع محتوى ثقافي يُعبّر عن واقعهم."
ويأتي معرض "الرياضات الإلكترونية | غيرت قواعد اللعبة" بتقييم فني من الدكتور كريستيان واكر، نائب مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي للشؤون المتحفية، إلى جانب رائديْ صناعة الرياضات الإلكترونية بنجامين بوشتالا وجانيك راديش. وكان قد قُدّم لأول مرة بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 في باريس، ضمن برنامج متاحف قطر الصيفي الذي يحتفي بإرث العام الثقافي قطر - فرنسا 2020.
وسيُصاحب المعرض المقام في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي سلسلة من بطولات الألعاب الإلكترونية المحلية والدولية التي تستهدف جماهير متنوعة. ومن أبرز فعاليات البرنامج مؤتمر أكاديمي بعنوان "الرياضات الإلكترونية والرياضة – علاقة متداخلة"، المقرر عقده العام المقبل، والذي يرمي إلى استكشاف التداخل المتطور بين الرياضة التقليدية والرقمية.
يأتي معرض "الرياضات الإلكترونية | غيرت قواعد اللعبة" ضمن فعاليات حملة "أمة التطور"، وهي حملة تستمر 18 شهرًا تُكرّم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عامًا الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني. وبتنظيم "قطر تُبدِع"، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تُسلّط حملة "أمة التطور" الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.
لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة https://321qosm.org.qa/en/
-انتهى-
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.
من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa
1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي
1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي هو متحف قطر الذي يستعرض تاريخ الرياضة، ويقدم رحلة تفاعلية ملهمة لا تُنسى عبر تاريخ وإرث الرياضة والألعاب الأولمبية. يقدم المتحف سرديات تعليمية متعددة الزوايا تجمع بين مجموعة شاملة مع أحدث التقنيات توثيقًا لأهمية الرياضة في قطر. ويعد 1-2-3 أحد أكبر المتاحف الأولمبية في العالم، ويضم مئات القطع من جميع أنحاء العالم، توثق لتاريخ الرياضات المختلفة منذ بداياتها وحتى العصر الحديث. من خلال المساحات التفاعلية والبرامج المخططة بعناية، يهدف المتحف إلى إلهام وإشراك أفراد المجتمع وتشجيع الجمهور على المشاركة في الرياضة والأنشطة البدنية. ويقع المتحف بإستاد خليفة الدولي التابع لمؤسسة أسباير زون، فهذا الملعب الذي بني في الأصل عام 1976 خُصص لاستضافة بعض مباريات كأس العالم FIFA قطر 2002TM. ويشغل عبد الله يوسف الملا منصب مدير 1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي منذ 2019.
نبذة عن قطر تُبدِع
قطر تُبدِع هي حركة ثقافية تحويلية تربط المجتمعات وتُلهم إمكانيات جديدة من خلال تنظيم تجارب مشتركة. فهي أكثر من مجرد منصة، بل تجمع المعارض وعروش الأداء والمهرجانات والبرامج الإبداعية التي تشمل مجالات المتاحف والتصميم والأزياء والسينما والضيافة والفنون والرياضة.
انطلاقًا من إيمانها بأن الثقافة بنية تحتية وليست مجرد وسيلة للترفيه، أطلقت قطر تُبدِع برنامج عضوية "قطر تُبدِع"، وهو دعوة مثالية للانضمام إلى حركة ثقافية حيوية، حركة مبنية على الوصول والتواصل والتجربة المشتركة التي تجمع الفنانين والعائلات والطلاب والمهنيين والرعاة.
بخلاف معظم العضويات الثقافية، تُعد عضوية "قطر تُبدع" الأولى من نوعها: فهي برنامج عضوية موحد وشامل يربطكم بالحياة الثقافية في البلاد بأكملها. من المتاحف والعروض عالمية المستوى إلى المهرجانات والحوارات واللحظات الحصرية خلف الكواليس، توفر العضوية دخولًا على مدار العام، وأولوية للحجز، ومزايا مُختارة بعناية في جميع أنحاء متاحف قطر وشبكة متنامية من الشركاء الوطنيين.
من خلال توطيد التعاون وإسماع الأصوات على تنوعها، تُرسّخ "قطر تُبدع" مكانة قطر كمركز عالمي للحوار الثقافي والابتكار، محولةً الثقافة إلى حافز للتواصل والفضول والإبداع. فالأمر يتعلق بانتمائكم إلى حركة تُشكّل مستقبل قطر كعاصمة ثقافية عالمية. لمعرفة المزيد، تفضلوا بزيارة: qacreates.com
للتواصل الإعلامي