بيان صحفي

متاحف قطر تشارك في المؤتمر العالمي الرابع للاقتصاد الإبداعي في طشقند

5 أكتوبر 2024

قادة الصناعة من جميع أنحاء العالم يجتمعون لمناقشة المشهد الاقتصادي الإبداعي العالمي

سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تلقي كلمة رئيسية

نزَل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

شاركت متاحف قطر هذا الأسبوع، برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، في المؤتمر العالمي الرابع للاقتصاد الإبداعي في طشقند بأوزبكستان.

يُعد المؤتمر العالمي الرابع للاقتصاد الإبداعي، الذي تنظمه مؤسسة تنمية الفن والثقافة في أوزبكستان بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، حدثًا رئيسيًا في دائرة المؤتمرات الدولية التي يجتمع فيها القادة والمبتكرون لمناقشة كيفية التغلب على التحديات التي تواجهها الاقتصادات الإبداعية على مستوى العالم.

وفي كلمة رئيسية بعنوان "مبادرات التعاون العالمية في مجال الصناعات الإبداعية" قدمتها في حفل الافتتاح، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، "وما نشهده اليوم في قطر، وفي أماكن أخرى، ليس مجرد لحظة من لحظات الفخر الوطني، بل هو أيضًا لحظة من الأمل العالمي. فالصناعات الإبداعية قادرة على تخطي الحواجز الثقافية واللغوية، وتمكين الشعوب من تبادل الأفكار وتطوير الابتكارات في جميع أنحاء العالم. فالقطاع الإبداعي يحمل لواء التقدم المجتمعي ويجمع الناس معًا لمواجهة التحديات العالمية، سواء كان ذلك في الفنون البصرية أو الأفلام أو الوسائط الرقمية أو الأزياء أو فنون الطهي."

تم تنظيم المؤتمر الذي عقد من 2 إلى 4 أكتوبر، واستمر ثلاثة أيام، حول موضوع "الإبداع الشامل: واقع متغير". وكان من بين الحضور السيد عبدالله نجماتوفيتش أريبوف، رئيس الوزراء بجمهورية أوزبكستان؛ وسعادة السيدة سعيدة مرضيائيفا مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان؛ والسيدة أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة؛ والسيدة ريبيكا جرينسپان مايوفيس، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)؛ والسيدة سيلفي فوربان، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية لقطاع حق المؤلف والصناعات الإبداعية؛ والسيد سانديجا إس أونو، وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي في جمهورية إندونيسيا.

وشمل وفد ممثلي ومتحدثي متاحف قطر كل من السيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، والسيد فهد العبيدلي، مدير بينالي دوحة التصميم بالوكالة.

وانضمت شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، إلى مديري المتاحف ورواد الأعمال من جميع أرجاء المعمورة، في حلقة نقاشية بعنوان "المراكز الثقافية: المتاحف كمحفزات للمجتمع الإبداعي في الفضاء الحضري" لتقديم رؤيتها حول الدور الذي تضطلع به المتاحف في رعاية مبادرات التعاون وتشجيع التعليم وإشراك افراد المجتمع. ومن بين المتحدثين الآخرين، شارك كل من وانغ شو دونغ، مدير متحف القصر في هونغ كونغ؛ ويانيك لينتز، رئيسة متحف غيميه، باريس؛ وماريفا غرابوسكي ميتسوتاكيس، رائدة الأعمال ومؤسسة إم استوديو. أدار النقاش بوبيرميرزو سايوموف، رئيس قسم تطوير المتاحف في وكالة التراث الثقافي في جمهورية أوزبكستان.

كما شارك السيد فهد العبيدلي، مدير بينالي دوحة التصميم بالوكالة، وهو بينالي متاحف قطر الذي يعرض التميز في التصميم المحلي والإقليمي والعالمي، في حلقة نقاشية بعنوان "المباني الإبداعية: ربط العمارة بالتصميم والنمو الاقتصادي". كما ضم النقاش، الذي أداره سيريل زاميت، مستشار التصميم المستقل، السيد أحمد المناعي، المؤسس المشارك لشيبارد استوديو؛ وإيكاترينا غولوفاتيوك، المهندسة المعمارية والمؤسسة المشاركة لاستوديو غريس، وجايدن علي، مؤسس جاي إيه بروجكتس. وبحثت الحلقة النقاشية في الكيفية التي يمكن لممارسات العمارة والتصميم أن تكون بها محركات للنمو الاقتصادي.

كما حضرت المؤتمر سارة رضا، أحد قيمّي معرض "بين نظرة ونظرة: جيروم، فن وأثر"، وهو معرض نظمه متحف لوسيل بالتعاون مع متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وسيفتح أبوابه للجمهور في نوفمبر المقبل، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الأجنبية ورجال الأعمال ومؤسسي الشركات والرؤساء التنفيذيين ومديري المؤسسات الكبرى. لطالما كانت أوزبكستان، الدولة النابضة بالحياة عند مفترق طريق الحرير القديم، مركزًا للمفكرين والقادة والمبدعين. وقد استغل الحاضرون في الحدث فرص التواصل، والحوارات المتنوعة، وورشات العمل التجريبية، والعروض الحية، واستمتعوا بأداء صوتي لدانة المير، المغنية القطرية ومدير مختبر الموسيقى – ميوزك لاب في متاحف قطر.

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.

للتواصل الإعلامي:

محمد خميس العبد الله

mfaraj@qm.org.qa

+974 4402 8544

واسع مير

wasaym@qm.org.qa

+974 3319 5504

نزَل البيان الصحفي والصور