بيان صحفي

شوميه والطبيعة: مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ 1780 أول معرض لدار شوميه للمجوهرات في منطقة الشرق الأوسط يفتح أبوابه هذا الخريف

23 أكتوبر 2024

معرض يتناول روح إبداع الأشكال الطبيعية المتجددة في دار المجوهرات الفرنسية على مر تاريخها الذي يمتد لـِ 240 عامًا في استقبال زواره من 1 نوفمبر إلى 19 ديسمبر 2024 فيM7

نزَل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

تُقدم دار شوميه هذا الخريف، بالتعاون مع كل من M7 ومتاحف قطر ومبادرة قطر تُبدِع، "شوميه والطبيعة: مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ 1780"، وهو معرض يخُطّ تاريخ دار شوميه وتفانيها طويل الأمد والثابت في الاستلهام من المميزات الدقيقة لعالم الطبيعة، ويمثل أول عرض للمجوهرات الراقية في قطر، إذ سيضم ما يقارب 107 قطعة من الحلي و111 عملًا بصريًا من مجموعة كل من دار شوميه ومتاحف قطر، بما فيها 8 أعمال لم تُعرض قط من قبل. يستقبل المعرض زواره من 1 نوفمبر إلى 19 ديسمبر 2024 في M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا.

تأسست دار شوميه عام 1780، وهي واحدة من أقدم دُور المجوهرات في فرنسا ولها ارتباط وثيق بتطور البلد، فقد كان نابليون بونابرت أول عملاء دار شوميه الرفيعين، إذ تولى ماري-أتيان نيتو، مؤسس الدار، مهمة ترصيع السيف الذي استخدم عند تتويجه إمبراطورًا. حافظت الدار لأكثر من 240 عامًا على رؤيتها المستوحاة من النباتات في مصوغاتها الراقية، حيث استمدت إلهامها من عجائب الطبيعة اليومية من زهور وأوراق إلى موضوعات تخرج عن المألوف كالقمح، والعنب، وورق الغار، وزهرة البنفسج، وأشجار النخيل، والزرافات، والأجنحة. سيُخصص قسم من المعرض لأعمال دار شوميه المرصعة باللآلئ، هذه الأحجار الكريمة التي كان لها دور رئيس في تراث قطر الوطني.

علَّقت مها غانم السليطي، مدير M7، على المعرض قائلة: "إن بهاء حلي دار شوميه المميز لَتجسيدٌ للعلاقة التي تجمع الصائغين بالطبيعة طيلة نحو ربع ألفية من الزمن، بداعة يُدوّي صداها عبر ثقافات وأجيال عديدة، لتُثبت لنا أنّ الجمال الخالد يُلامس شِغاف قلوبنا جميعًا. وهنا نتطلع إلى تقديم هذه الأعمال النفيسة لجمهور M7، وكلنا يقين أنها ستكون حتمًا مصدر إلهام للمصممين على اختلاف وسائطهم الفنية لتطوير أشكال مبتكرة وبلورةِ أفكار جديدة. كما نتوق بشكل خاص إلى تقديم مجموعة من أعمال دار شوميه والتي تستخدم اللؤلؤ في تصميمها الذي كان عنصرًا جوهريًّا في هوية دولة قطر منذ بداياتها."

وجاء في تصريح للسيد تشارلز لونغ، الرئيس التنفيذي لدار شوميه: " يُعتبر معرض «شوميه والطبيعة» والتعاون الذي يقف وراءه فريدًا من نوعه من نواحٍ عديدة، إذ يُشيد بالعلاقة بين فرنسا وقطر في السبعينيّات. يُسلّط هذا المعرض التعاوني الضوء على الطلبات الاستثنائية من قطر، المُستوحاة من التُراث الثقافي القطري والمصنوعة في مشغل المجوهرات الراقية في 12 ساحة فاندوم، باريس."

يأتي معرض "شوميه والطبيعة" في خمسة أقسام تؤكد الحضور المهم للطبيعة في تصميمات الدار: الحفاظ على الطبيعة، ورسم الطبيعة، ومراقبة الطبيعة، والعيش في الطبيعة، والانغماس في الطبيعة. وسيضم قطعًا فنية من مجموعة متاحف قطر منها جناحان قابلان للتحويل إلى تاج لدوق ويستمنستر (1907)، وتاج الإفريز اليوناني (1910)، وحلية للرأس بريش على هيئة شمس مشرقة (1910)، كلها من إبداع جوزيف شوميه، وكذا تاج الكونتيسة كاثرينا هينكل فون دونرسمارك المرصع بالزمرد (1900) من شوميه.

وإذ ينْصَبُّ التركيز على النهوض بالاقتصاد الإبداعي في قطر وتنمية المواهب المحلية، يعمد المعرض في إطار شراكته مع دار شوميه إلى إدماج المبدعين المحليين على نحو فعال في مختلف المجالات، فمن بين معروضاته قصيدة بعنوان "كنوز الأرض" نَظَمها سلمان بن خالد لشوميه في تعبير له عن أهمية الشعر في الأدب العربي. كما كلَّفت دار شوميه الفنانة القطرية شوق المانع بتصميم قطعة حصرية للمعرض، عمل فني يُشيد بالتقاليد القطريّة في الغوص بحثًا عن اللؤلؤ والتجارة فيه، ويكون مستوحى من طبيعة أعماق البحار التي تعد واحدًا من المصادر الكثيرة التي تستلهم شوميه منها في تصاميمها. أمَّا في شهر مارس 2024، فقد تعاون مركز M7 مع دار شوميه واختارا معًا زينب الشيباني، مصممة غرافيكية مقيمة في قطر، لتصميم الشعار الجديد للدار باللغة العربية، والذي يظهر اليوم في كافة متاجر شوميه الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط.

وسيقدم متجر هدايا M7، بالتعاون مع شركة إن-كيو، تصميمات مُعدَّة خصيصًا لهذا المعرض، إضافة إلى عروض حصرية لا وجود لها في أي مكان آخر.

سيجمع المعرض الذي تولّت دار شوميه تقييمه الفني، بين مقتنيات الدار ومقتنيات متاحف قطر، تكريمًا للصِّلات التي تربط البلديْن منذ سبعينيات القرن العشرين. ويُعد هذا المعرض مشروع إرث للعام الثقافي قطر-فرنسا 2020، وهو برنامج تعاون بين المؤسسات في كلا البلديْن لفترة عام واحد.

يُقدَّم معرض "شوميه والطبيعة: مجوهرات مستوحاة من الطبيعة منذ 1780" في إطار موسم فعاليات قطر تُبدِع لخريف/ شتاء 2024-2025، المبادرة التي تعمل على إعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر والترويج للأنشطة الثقافية داخل البلاد.

لمزيد من التفاصيل عن المعرض، وحجز التذاكر، وأوقات الزيارة، تفضلوا بزيارة موقع مركز M7 الإلكتروني: https://m7.org.qa/ar/calendar/chaumet-and-nature-ar/

انتهى

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، مهرجان قطر للصورة–تصوير، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة– تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

نبذة عن M7

M7 هو مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم. أنشأته متاحف قطر تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. يلتزم M7 بنمو الاقتصاد الإبداعي في قطر من خلال توفير الإرشاد والفرص للمصممين لبناء أعمال ناجحة على الصعيدين المحلي والدولي، كما يساعد المركز على أن تلعب صناعة الأزياء والتصميم دورها في نمو نظام الاقتصاد الدائري الإبداعي في قطر. تشتمل منصات M7 على برامج تطوير وإرشاد شاملة ومعارض وفعّاليات على مستوى عالمي وحلقات نقاشية عامة. يقع M7 في وسط مشيرب قلب الدوحة، حيث يعمل على خلق مساحة للمبدعين من خلال العمل عن كثب مع شركاء المركز المقيمين: استوديو كاتينج، واستوديو 7، وسكيْل 7، وفروم، ووركنتون، ومقهى بروفايلز. وقد استضاف M7 معارض ذات مستوى عالمي، منها: روائع فن تصميم الأثاث (2023)؛ وفالنتينو إلى الأبد (2022)؛ وكريستيان ديور: مصمم الأحلام (2021). وفي عام 2024، أصبح M7 مركزًا رئيسيًا لدوحة التصميم، بينالي متاحف قطر السنوي الذي يستعرض ملامح التميز والابتكار في مجتمع التصميم في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استضاف المعارض الرئيسية للبينالي. وتشغل مها غانم السليطي منصب مدير M7.

تابعونا عبر الإنترنت:

متاحف قطر

X:@Qatar_Museums | إنستغرام:@Qatar_Museums | فيسبوك:@QatarMuseums

M7

إنستغرام: @m7.qatar

البريد الإلكتروني: contact@m7.org.qa

الموقع الإلكتروني: https://m7.org.qa/en/

برنامج الأعوام الثقافية

نشأت مبادرة الأعوام الثقافية عام 2012، برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، لتقدم شراكات ثقافية طويلة الأمد بين قطر والدول الأخرى. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الاحترام بين الثقافات المتنوعة وتحفيز الشعوب على الاتحاد معًا وتعزيز الروابط وتشجيع الحوار وتعميق التفاهم. ومع أن البرامج الرسمية لا تتجاوز العام الواحد، إلا أن أثرها يمتد طويلاً عبر مشاريع للإرث.

‎ يتم تطوير العام الثقافي قطر - المغرب 2024 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر مع نظراء من المملكة المغربية؛ وبمساعدة وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وسفارة دولة قطر في الرباط، وسفارة المملكة المغربية في الدوحة.

‎شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021. وقطر - منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، وقطر - إندونيسيا 2023.

تابعونا عبر الإنترنت:

الأعوام الثقافية

الموقع الإلكتروني: yearsofculture.qa

منصة X: YearsofCulture@|إنستغرام: YearsofCulture@ | فيسبوك: YearsofCulture@

للتواصل الإعلامي:

لولوة المالكي - منسق التواصل ووسائل التواصل الاجتماعي في M7


lalmalki@qm.org.qa

+974 5005 0725

حنان مصطفى سيف - متاحف قطر

hsaif@qm.org.qa

+974 4402 8543