يسرّ 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي تقديم "الحذاء الرياضي: من الصانع إلى الشارع"، معرض متنقل من متحف التصميم في لندن يسجّل انطلاقته الأولى بالشرق الأوسط في الدوحة من 28 أكتوبر 2025 إلى غاية 07 مارس 2026. يرصد المعرض تفاصيل تصميم الأحذية الرياضية وقصصها الثقافية، ويكشف لنا كيف كانت في البداية مخصَّصة للأنشطة الرياضية، ثم تطوّرت لترسم ملامح صناعةٍ عالمية.
تروي الفعالية قصة الحذاء الرياضي من خلال أكثر من 200 زوج من الأحذية ترافقها صور وأفلام فيديو ومواد أرشيفية عنها، وتضم عروضًا غامرة ومجموعات أحذية نادرة، منها مجموعة حصرية لتصاميم فيرجيل أبلوه التي قُدِّمت أولًا في مطافئ: مقر الفنانين عام 2021. يأتي هذا المعرض ليتتبَّع تطوّر الأحذية الرياضية من تصميمها كأغراض رياضية موجَّهة للنخبة إلى أن أصبحت مقتنيات أساسية في عالم الأزياء ورموزًا ثقافية.
وبهذه المناسبة، صرّح سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس 123 متحف قطر الأولمبي والرياضي، قائلًا: "سعداء جدًّا بتقديم هذا المعرض العالمي المستوى في الشرق الأوسط. وسعيًا منّا إلى تجسيد رسالة 123 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتمثلة في إشراك الأجيال الشابة وسدّ الفجوة بين الرياضة والثقافة، فإنه لمن الرائع أن نعرض مسار تطوّر الحذاء الرياضي الذي تخطّى دائرة حصره في مجرد حذاء يُنتَعل وانتشر ليكوِّن مجتمعًا متناميًا من العشّاق الوفيّين له."
كما جاء في تعليق السيد عبدالله يوسف الملّا، مدير 123 متحف قطر الأولمبي والرياضي، على الحدث: "يفخر 123 متحف قطر الأولمبي والرياضي بالتعاون مع متحف التصميم للاحتفاء بنقطة ملتقى الرياضة والتصميم والثقافة الشعبية. ومعرض «الحذاء الرياضي: من الصانع إلى الشارع» هو فرصة سانحة لنا لتسليط الضوء على الابتكار التقني وراء الأحذية الرياضية، من خلال الكشف عن القصص التي ترويها حول تأثيرها وهويتها ومجتمع مستهلكيها".
سيتناول المعرض ثقافة الحذاء الرياضي من خلال "الأسلوب" والأداء"، مبرزًا كيف غيّرت التصاميم القائمة على الابتكار عالم الأحذية الرياضية، ما ساهم في إعادة فهم طريقة تدريب الرياضيين وتنافسهم. كما سيتطرّق إلى التأثير الثقافي للحذاء الرياضي وكيف أصبح رمزًا قويًّا في إبراز الهوية والتعبير عن الذات عبر الأجيال وفي المجتمعات.
ويأتي تقديم "الحذاء الرياضي: من الصانع إلى الشارع" ضمن إرث العام الثقافي قطر-المملكة المتحدة 2013، الذي مثّل احتفاءً واسع النطاق بالروابط الثقافية المشتركة بين قطر والمملكة المتحدة. والمعرض يأتي ضمن فعاليات "أمة التطور"، وهي حملة تستمر 18 شهرًا تُكرّم المسيرة الثقافية لقطر على مدار الخمسين عامًا الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني. وبتنظيم "قطر تُبدِع"، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع، تُسلّط حملة "أمة التطور" الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.
لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع: https://321qosm.org.qa/ar/