يُعقد الملتقى بالتزامن مع معرض "لحْمِسَه: عودة على ضوء القمر" المتحف. يهدف الملتقى إلى جمع العلماء وخبراء الحفظ، وصانعي السياسات والمعلمين وقادة المجتمع، لتبادل المعرفة وتعزيز الجهود الإقليمية من أجل الاستدامة البحرية.
لأكثر من 5,000 سنة، ازدهرت السلاحف البحرية في الخليج العربي، الذي يُعد موطناً لأربعة من سبعة أنواع عالمية: السلحفاة الخضراء، وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ريدلي الزيتونية، وسلحفاة صخمة الرأس. إلا أن هذه الأنواع تواجه اليوم تهديدات متزايدة نتيجة التلوث، وفقدان الموائل الطبيعية، وتأثيرات التغير المناخي، مثل ارتفاع درجات الحرارة ومستوى سطح البحر، إلى جانب التوسع العمراني على السواحل. كل هذه العوامل تؤدي إلى تغيّر بيئات التعشيش، مما يهدد فرص بقاء هذه السلاحف على قيد الحياة.
يسعى الملتقى، من خلال الحوار والبحث والتعاون، إلى تعزيز جهود الحفظ وتشجيع الممارسات المستدامة، وضمان استمرار السلاحف البحرية—رموز الصمود والوئام في عالمنا البحري—في رحلتها العريقة عبر مياه الخليج، لتستمر لأجيال قادمة.
هذا المنتدى مخصص لكل من يهتم بحماية السلاحف البحرية والحفاظ على بيئتها، ويشمل:
- علماء الأحياء البحرية وخبراء الحفظ
- وزارات البيئة والهيئات الحكومية
- المنظمات غير الحكومية، والمنظمات الحكومية الإقليمية، وبرامج حماية السلاحف
- المجتمعات المحلية، بما في ذلك الصيادون ومستخدمي البحر
- طلاب الجامعات والباحثون
يدعو المنتدى أيضاً لتقديم أوراق علمية ومقترحات لجلسات نقاش حول حفظ السلاحف البحرية، بما في ذلك البحث العلمي، وحماية المواطن الطبيعية، والتخفيف من التهديدات، وتعزيز مشاركة المجتمع، والتعاون الإقليمي.


