نُظّمت هذه الرحلة من قبل متحف الفن الإسلامي وبدعم من مجموعة شاطئ البحر، حيث أخذت الفنانين في جولة عبر ثلاث مدن رئيسية هي دلهي وأغرا وجايبور.
دلهي
كانت أول محطة في مدينة دلهي، حيث زارت المجموعة المسجد الجامع، أحد أكبر المساجد في الهند. كما قامت بزيارة القلعة الحمراء، التي كانت مقراً للحكم خلال الحقبة المغولية، وضريح الملك المغولي همايون، ثاني ملوك الدولة المغولية. اختتمت المجموعة رحلتها في دلهي بزيارة قطب منار، إحدى المنارات التي بُنيت في القرن الثاني عشر وتُعدّ الأطول من نوعها في الهند.
مدينة أغرا
كانت ثاني محطة هي مدينة أغرا، التي كانت عاصمة الدولة المغولية لعدة أعوام. قامت المجموعة بزيارة ضريح إعتماد الدولة، الذي بناه الملك جهانكير تخليداً لذكرى والد زوجته ميرزا غياث بيك. كما زار الفنانون قبر الإمبراطور المغولي جلال الدين أكبر، ثالث وأهم سلاطين الدولة المغولية. اختتمت زيارة مدينة أغرا بزيارة تاج محل، أحد عجائب الدنيا السبع، الذي بناه الملك المغولي شاه جهان لزوجته ممتاز محل تخليداً لذكراها.
مدينة جايبور
كانت آخر محطة هي مدينة جايبور، حيث زار الفنانون قلعة فاتح بور سيكري التاريخية، التي كانت مقرًّا للحكم في القرن السادس عشر خلال حكم الإمبراطور المغولي جلال الدين أكبر. كما زاروا قلعة أمبر، التي بناها راجا مان سينغ وتتميز بأسوارها العالية ونقوشها الفنية الهندوسية. وزارت المجموعة أيضًا قصر المدينة، الذي بناه المهراجا سواي سينغ، واختتمت زيارتها عند محل هوى، أحد المعالم الشهيرة في مدينة جايبور.