الكنوز المُهداة ضمن فضاءات الفن العام

أبرز الأعمال الفنية المٌهداة

بالون الطفل للفنان أحمد البحراني

جدار برلين

تحوّل هذان الجزءان من جدار برلين، الذي قسّم ألمانيا الشرقية عن الغربية في الفترة ما بين عامي 1961 و1989، إلى رموز للأمل والحرية والتغيير. فبالنسبة لكثير من الفنانين، كان فن الغرافيتي وسيلة للتعبير عن مشاعرهم تجاه السياسة والمجتمع والثقافة. ويُعَدّ الفنان تييري نوار (المولود في فرنسا عام 1958) أوّل من رسم على جدار برلين في عام 1984. حيث اعتمد في أعماله على أشكال بسيطة وألوان زاهية. وكان يكتفي في أغلب الأحيان برسم ثلاثة منها في كل مرة، وهو أسلوب نشأ من الحاجة إلى سرعة تنفيذ تلك الاعمال في العراء، حيث كان على فناني الشارع أن ينجزوها بأسرع ما يمكن. ولم يكن الغرض من الغرافيتي تزيين الجدار بقدر ما كان لنزع الرهبة عنه وتبديد الغموض المحيط به. ففي جدارياته المرحة والجريئة ما يكشف عن قدرة الفن على تحويل جدران الانقسام إلى فضاءات للإبداع والأمل.

استخدم تييري نوار ألواناً زاهية وأشكالاً بسيطة، ليس لتزيين الجدار، بل لنزع الخوف عنه وتبديد الغموض المحيط به.

العام الثقافي قطر–ألمانيا: إهداء لجزء من جدار برلين

في إطار فعاليات العام الثقافي قطر–ألمانيا 2017، أهدت السفارة الألمانية قطعتين من جدار برلين، ليُثبَّتا في جامعة جورجتاون ومركز قطر الوطني للمؤتمرات.

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين قطر وألمانيا رسمياً عام 1973، وظلت السفارة الألمانية ركيزة أساسية ورمزاً للصلة المستمرة بين البلدين في العاصمة القطرية.