الكنوز المُهداة إلى متحف قطر الوطني
تضم مجموعة متحف قطر الوطني هدايا مميزة تحتفي بروح الحياة القطرية وتراثها العريق، وتسلط الضوء على قصص لأفراد من مجتمعنا.

حفريات بقرة البحر (الأطوم) من فترة الميوسِين، اكتُشفت في تكوين الدمّام، قطر. يعود هذا الحيوان البحري القديم، إلى حوالي 20 مليون سنة.
تعود هذه العظام الثلاثة للأطوم، وهو فصيلة قديمة من الثدييات البحرية التي لا تزال تعيش في مياه قطر إلى يومنا هذا. وتعتبر هذه العظام فقريّة الأصل، أي أنها كانت جزءاً من أضلاع الحيوان المعروف أيضاً باسم بقرة البحر. ويقدّر عمرها بحوالي 20 مليون سنة وفقاً لعلماء الجيولوجيا.
عثر علماء الجيولوجيا على هذه الحفريات في تكوين الدمّام، وهو طبقة من الصخور الرسوبية في جنوب غرب قطر التي تشكّلت خلال العصر الميوسيني، حين كانت مناطق واسعة من قطر مغمورة بالمياه خلال تلك الفترة.
تنتمي الأطوم إلى رتبة الخيلانيات، وهي حيوانات هادئة وبطيئة الحركة، تعتمد في غذائها على الأعشاب البحرية التي تنمو في المياه الساحلية الضحلة. وتشير هذه الحفريات إلى الأهمية التاريخية والطبيعية للأطوم في منطقة الخليج على مر العصور.
شعلة دورة الألعاب الآسيوية 2006
استضافت قطر الدورة الخامسة عشرة للألعاب الآسيوية في عام 2006 في مدينة الدوحة، وقد كانت هذه الشعلة هي المستخدمة في رحلة حملها. استُوحي تصميمها من قرون المها العربي، الحيوان الذي يعد الرمز الوطني لقطر، فيما تعكس ألوانها القرمزي الداكن والأبيض ألوان علم الدولة.
غطّت رحلة الشعلة ما يزيد عن 50,000 كيلومتر عبر 15 دولة آسيوية، ليحملها أكثر من 3000 رياضي. وقد أشعل سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الموقد المصمم على شكل الأسطرلاب في استاد خليفة الدولي خلال حفل الافتتاح بتاريخ 1 ديسمبر 2006.
وتعد الشعلة رمزاً لتنوع وتميز الفعاليات الرياضية التي استضافتها قطر منذ سبعينيات القرن الماضي.

الشعلة المستخدمة في دورة الألعاب الآسيوية 2006 في الدوحة، قطر، مستوحاة تصميمها من المها العربي وألوان علم قطر القرمزي والأبيض.
المُرَشَّحَة (طقم سرج تقليدي للخيل)

طقم سرج خيل تقليدي "المُرَشَّحَة" مزخرف بنسيج السدو، شُراشيب، وركائب معدنية، ويشمل الرسن والمعدات الزخرفية.
"المُرَشَّحَة" هي طقم سرج تقليدي للخيل مصنوع من الصوف والجلد، مبطّن بالصوف (الفِلْت)، ومزيّن بنقوش من نسيج السدو، مع خيوط زخرفية ملونة على الحواف. يغطي الطقم ظهر الخيل وجانبيه، ويثبت باستخدام الأحزمة، ويحتوي على ركائب معدنية.
تتكون المُرَشَّحَة من عدة معدات تقليدية تشمل الرسن (حبل القيادة)، الرشمة (غطاء الرأس المزخرف)، واللجام، والصدرية (حزام الصدر)، البطان (حزام السرج)، والرباط (حبل الربط)، التي تساعد جميعها على تثبيت السرج والتحكم بالخيل، لتضيف هذه العناصر لمسة جمالية تزيد من المظهر المهيب للخيل خلال المهرجانات والعروض.
وسام
صدر هذا الوسام بمناسبة افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أمير الدولة عام 1975 لمتحف قطر الوطني بتاريخ 23 يونيو 1975. يُزين الوجه الأمامي نقشاً لصورة نصفية لسمو الأمير باتجاه اليسار، بينما يحمل الوجه الخلفي نقشًا لمبنى المتحف داخل إطار مستطيل على شكل ساعة رملية، محاطًا بكتابة بالخط العربي على حوالي ثلثي الحافة الخارجية للوسام.
صُنع الوسام وصندوقه بواسطة توماس فاتوريني في شارع ريجنت، برمنغهام، إنجلترا، ويتميز الصندوق بشكله المستطيل وغطائه المفصلي.
يحتوي الصندوق على لوح كرتوني مغطى بالمخمل الأسود به فتحة دائرية تثبت الوسام على وسادة مخملية، كما يوجد شريط من الحرير الأبيض ليسهل رفع الوسام من مكانه، بينما تبطن صوانٍ بلاستيكية بيضاء غطاء وجسم الصندوق. وتحيط حافة الغطاء طبقة من النحاس، ويُغطى الصحن البلاستيكي بطبقة من الساتان. كما تتضمن محتويات الصندوق ورقة مكتوبة بالإنجليزية بحبر يميل إلى الأحمر توثق الحدث.

وسام 1975 صادر بمناسبة افتتاح متحف قطر الوطني، ويظهر على الوجه الأمامي صورة نصفية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.
البطّولة

البطّولة، قناع وجه قطني مصبوغ بصبغة النيلة، مزود بعود خشبي للأنف وحلقات من خيط معدني.
قناع وجه قطني مكون من طبقة واحدة، يتميز بلونه المعدني الداكن (صبغة النيلة) الذي يمنح السطح الأمامي بريقًا قزحي اللون. يوجد في منتصف القناع بروز عند موضع الأنف يشكّل قناةً لإدخال عود خشبي مسطّح، أقصر قليلًا من طول القناع. خُيطت حواف القناع الجانبية والعلوية بعد ثنيها إلى الداخل، وكذلك حواف فتحات العين. أما الحافة السفلية فهي مقطوعة بشكل حاد وتظهر عليها خيوط مُنسلة. أما الحافة العلوية فقد خُيطت بزمّ بسيط لكنها ليست مرنة.
يحتوي الجزء العلوي فوق فتحات العين على بطانة من قطن أسود، أما بقية السطح الخلفي فمُغطى ببطانة ورقية ملتصقة، تشبه شريطًا لاصقًا عريضًا، وتتداخل أفقيًا في المنتصف. كما يوجد صبغة زرقاء تغطي جزءًا من هذه البطانة.
أما في الزاويتين العلويتين، تم خياطة حلقتين طويلتين من خيط معدني مسطح بين القماش الأمامي والبطانة. ويُلاحظ أن الخيط الأيمن أطول بكثير من الخيط الأيسر.
المزيد من الكنوز المُهداة

الكنوز المُهداة إلى متحف: المتحف العربي للفن الحديث

الكنوز المُهداة إلى مقتنيات قطر الوطنية

الكنوز المُهداة ضمن فضاءات الفن العام

الكنوز المُهداة إلى 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي