ماذا يعني لك الإبداع؟
يشكل الإبداع بالنسبة لي كل ما هو خارج عن المألوف. إنه يتجلّى عندما أُنتج عملاً فنيّاً غير متوقع يفوق إمكاناتي الطبيعيّة.
ما هو أكثر ما تحبه في عملك؟
أحب أن أُطلق العنان لهذه الأفكار المجنونة كل يوم من خلال الفنون البصرية! وهذا التعريف يشكل انعكاساً لأفكاري نحو الجمهور .
كيف تقترب أكثر من الجمهور المحلي؟
أقترب من الجمهور المحلي من خلال الأفكار التي تثير فضول الناس وتدفعهم لمعرفة المزيد عن عملي وعن المفاهيم التي أتبناها. يمكن للجمهور الاطلاع على أعمالي ومشاريعي على إنستغرام، وتويتر، وعلى موقعي الإلكتروني.
أطلعنا على المزيد عن فنك وأعمالك. هل تعتبر منهجك الفني منهجاً مُبتكراً؟
أود من خلال أعمالي الفنية إيصال أفكار مختلفة للجمهور تتمثل في إدخال نوع جديد من رسوم الكاريكاتير من خلال استكشاف الفكرة من ما وراء مساحة الرسم التي تتيحها لي الصحيفة. وبالنسبة لي، يمثل ذلك تحدياً وابتكاراً في الوقت ذاته. إنها طريقة جديدة أستخدمها لربط الجمهور القطري مع الفكاهة القطرية ورسوم الكاريكاتير، وإيصالها إلى العالم. بالنسبة لي ليست مجرد رسوم فكاهيّة كرتونية أو لعبة طفولية، بل تتمتع بمكانة مهمّة ونحن نرسمها ونجد سبلاً لتعزيزها. فالرسوم الكرتونية لا تقل شأناً عن أي شكل آخر من أشكال الفن.
كيف تساعد الجمهور على تطوير مهاراته الإبداعية ؟
أعتقد أن الشخص المبدع لا يحتاج إلى المساعدة ليكون مبدعاً وخلاقاً، بل كل ما يحتاج إليه هو التحفيز والإلهام. أود أن أصبح أول من يتخطى الحواجز للمساعدة على تحفيز الآخرين. ولذا أعمل على تحفيز الناس من حولي لاستكشاف أفكارهم وما لديهم من إمكانيات. وأهدف إلى تغيير الأفكار التقليدية عن الفن في المجتمع القطري، وأسعى لأصبح أول فرد "مختلف" من خلال إنشاء بيئة فنية من شأنها تحفيز الجمهور.
ما الذي يُلهمك ويُحفزك للقيام بهذا العمل؟
أريد أن أعبر عن نفسي. فمهمتي الرئيسية هي إيصال رسالة إلى الجمهور.