متحف قطر الوطني
–
أغمر نفسك في التراث
يُعطي متحف قطر الوطني صوتاً لقصة دولة قطر الفريدة وشعبها منذ البداية، مروراً بيومنا هذا، ونحو المستقبل.
تمّ تصميم المتحف بشكل يمنح الزّوار رحلة تفاعلية وتجريبية غامرة على حد سواء، حيث يجد الزّوار بيئة غنيّة لاستكشافها. وتمّ تقسيم المتحف إلى ثلاثة أقسام هي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة. وتُعرض محتويات هذه الأقسام في 11 قاعة عرض مستقلة.
ويمتد المتحف على مساحة تزيد عن 1.5 كلم مربع، ويمكن للزوار أن يستمتعوا بمزيج شامل من البيئات المختلفة والقصص الرائعة، وغيرها من الوسائل التي تجذب جميع حواسهم.
أوقات دوام المتحف
يسرّنا الإعلان أن صالات العرض في متحف قطر الوطني مفتوحة الآن لاستقبال الزوّار. كما ستظل كل من الملاعب والمتاجر والمطاعم والمقاهي ومعرض "روائع الشرق" ومعرض "مال لوّل3" مفتوحة أمام الجمهور.
خططوا لزيارة هذا المتحف المذهل وفقاً للأوقات المذكورة أدناه:
مفتوح يومياً من 9 صباحاً – 7 مساء (باستثناء يوم الجمعة)
الجمعة: 1:30 ظهراً – 7 مساء
يتم إصدار آخر تذكرة دخول قبل نصف ساعة من موعد الإغلاق.
يرجى شراء التذاكر مسبقاً من خلال موقعنا الإلكتروني، حيث إن عدد التذاكر المتاحة يومياً محدود.
تطبق رسوم الدخول على المعارض المؤقتة
متحف الشعب
صمّمه المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، حيث يمثّل المتحف إضافة مثيرة إلى أفق الدوحة، بأقراصه المنحنية، وتقاطعاته، وزواياه الناتئة، والمستوحى من شكل وردة الصحراء المحلية. ويحتضن هذا المبنى الفريد قصر الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني الذي تمّ ترميمه حديثاً، والذي يمثّل في حد ذاته قلب الهوية الوطنية القطرية.
ويوفّر المتحف للزوّار مجموعة واسعة من الطرق للمشاركة، سواء للتعلّم أو الاسترخاء. ويحتوي على قاعة اجتماعات تضم 220 مقعداً، وبرنامجاً متجدداً للفعاليات بحيث تقدم كل زيارة تصوراً جديداً. أما بالنسبة للطلاب والباحثين، فيوفّر مركز الأبحاث والمختبرات المتخصصة فرصاً دراسية جديدة. وبالنسبة للذين يبحثون عن الاسترخاء والتنزه، يضم المتحف أماكن جديدة لتناول الطعام، بما في ذلك مطعم مذهل على السطح، وحديقة حديثة ذات مناظر طبيعية توفّر بيئة تعليمية تفاعلية صديقة للأسرة، وتحتفي كذلك بالنباتات القطرية الأصيلة.
رموز الحياة البحرية
تتمتع قطر بتقاليد بحرية عريقة، ويحتفي المتحف بهذه التقاليد من خلال التزامه بالحفاظ على السفن الخشبية الشراعية المصنوعة يدوياً، والتي كانت ذات يوم تمثّل شريان حياة للدوحة. حيث مكّنت هذه القوارب أعمال الصيد والتجارة، وخاصة صيد اللآلئ الثمينة. وسيتمكّن الزوار من رؤية التحف الفنية الشهيرة والفريدة من نوعها، مثل سجادة "بارودا" المصنوعة يدوياً، والتي تحتوي على أكثر من 1.5 مليون لؤلؤة طبيعية مستخرجة من سواحل الخليج العربي.
